#الشاهين26
حصلت حاله صمت في قاعه المحكمه،هدؤ خيم على المكان كأنو م فيهو غير الجمادات،
بعدها المحامي قال: اكتفي بذلك سيدي ،ورجع مكانه،
المرة قالت ليهو مهما قلت وقلت،الولد دة قتل خالو،سيدي القاضي،الزول دة ولد بتي بس عمرو م اتعامل مع خالو بإحترام،لْـۆ م الشديد القوي وحرقه الحشى البخليني اقيف قصادو في المحمه زي دة شنو وانا زوله كبيرة في العمر كدة؟ عندنا بقولو الخال والد والزول دة عمرو م عمل بالصيغه دي،ودي م اول مرة مستعدة اجيب شهود حضرو ليهو كم موقف قبل كدة في الشارع وهو بيمد يدو على خالو،وعند •اللّـہ̣̥ تجتمع الخصوم وحسبي •اللّـہ̣̥ ونعم الوكيل ..
نزلت رجعت مكانها،
القاضي قال نص سَـآعــهْْ وحيرجع للمحاكمه،
طلعنا برة احمد وابوه ومعاهم شباب كانو واقفين و بتكلمو مع خالو المحامي، ،وانا واقفه بعيد وبعاين ليهم،احمد خلاهم وجا وهو بتبسم ومبتهج باين عليهو مراسم الفرحه كدة قال لي شوفتي حسم الفوضى دة كيف؟
قلت ليه م كلمتني انو خالك وافق وكدة، وافق متين وكيف؟
قال لي والله ي شهد انا زاتي م عارف كل شي حصل بسرعه،اتصل علي قال لي انا في الخرطوم،وم جاي عليكم البيت دايرك تلاقيني ،لاقيتو وبقى يسألني عن القضيه وتفاصيل الحصل،بعدين سألني عن الأطراف المقربين لسامر الممكن ناخد منهم معلومات عن الحصل الًيَوُمًِ داك ويساعدونا،و..
فجأة جات يمن وقالت لي شهد وحضنتني وبقت تبكي،قالت لي شهد انتِ وين ي شهد،شفتي سامر والحصل فيهو بسبب خالو الما نافع دة،بتصل عليك تلفونك مقفول، وجيت بيتكم لقيتكم مافي لقيتو مقفل ي شهد،م كنت عارفه بالحاصل بينك وبين سامر وم عارفه انو الموضوع وصل بينكم لدرجه الطلاق لييييهه ي شهد،لييييهه إستعجلتو.كدة .... 💔💔مسحت دموعي وقلت ليها صح سافرنا بورتسودان ،المهم انتِ كيفك ان شاءالله بخير؟
قالت لي اكذب عليك لْـۆ قلت ليك كويسه،سامر والحاصل معاه،وم في يدي شي اساعدو بيه تخيلي حتى زيارة في السجن م كنت بقدر ازورو ي شهد،وم عارفه بمشو ليهو كيفقلت ليها انا كمان م كنت عارفه على فكرة
قالت لي ايوة احمد حكى لي،سامر وعمايلو نفسي افهم بس هو بفكر كيف ياخي 💔💔💔
قلت ليها معليش نخت ليه العذر، بتعدي وبتهون،
قالت لي يارب ي شهد يارب
احمد قال لي طبعاً ي شهد يمن دي اتصلت عليها عشان اخد منها رقم ياسمين على اساس انو حتساعدنا وكدة واتفاجأت بإهتمامها لأمر سامر وسؤالها وإلحاحها عن انو تعرف الحاصل وكدة ف شنو هي الساعدتنا في التفاصيل بتاعه كشك الرصيد دة لأنو حكى ليها الكلام دة،وحتى نحن لما مشينا ليه نسألو في البدايه اتردد ونكر عشان م داير يدخل نفسو في متاهات وجرجرة ، بعدين لما عصرنا عليه حكى لينا وطوالي جاب لينا سيرة بتاع الطعميه والقالو ليهو برضو مشينا عليه دة كمان لمن خالي وصل معاهو حد التحنيس حتى وافق يحكي الموقف بينو وبين المتوفي