إعتزَال العْالَم...
كَطير جَريح سَقط بسبب جَرحه العْميق فِى أجنحته السَّوداء ذَات الرِّيش النَّاعم فتجمعت حَوله الغْربَان السَّوداء لكى تنل منه و بالفعل نَالت حيث قَلصت أجنحته بأكملهَا لذا لم يعد طيراً بل أصبح جُثَه نَافقه ذات رَائحه عَفنه، تَركوه برأس و جَسد و لكن دُون أجنحه لذا لم يَعد طيراً.
أتعلمون مَا المْخجل أنه طيراً مثلهم، حتى الطُّيُور لَا تُؤتمن.
...
التَّاسعة و النِّصف بتوقيت الغمُوض || بداية السَّير نَحو السَّرَاب.
عِندمَا تَجد من يُسَاندك، من يُشاركك فِى شغفك تجَاه شىء هذا أجمل شعُور خُلِق؛ أن تَجد منك نُسخَه أخرى هذا أفضل شَىء وُجِد.
عثرَات الطْرق مُتعدده و لكن وجُود يَدٌ تُسَاند تُهَون تلكَ العثرات كذلك وجُود ذَات تُخفف مِن عِبء تلكَ العثرَات..
" هل أنتِ مُستعده؟"
القْارئة الجْمِيلة و شَاب المْقهى استعدوا لرحله البْحث عَن كَاتبه الغْموض، هَا هُمَا الأن على مَتن القطَار لينتقلَا إلى رُومَا و ذلك بعد التَّقصى و البْحث المْستمر عنهَا فهى لم تصنع أى حفله لتوقيع أعمَالهَا من قبل و لكنهم فقط يعرفون اسمهَا ' باتريسيا ستون ' و بمسَاعده صديق شَاب المْقهى استطَاعوا مَعرفه انهَا تمكث فِى رُومَا فِى الوْقت الحْالِى.
" هل أنتَ مُتأكد مِن مكُوثهَا هُنَاك؟"
كَأنهَا تسأل نِيابه عند الجْميع، فكيف لهم أن يبحثوا عن كَاتبه لَا يعلمُون عنهَا سوى اسمهَا ؟
" أخبرنِى صَديقى بذلك، حتى أنه سيقابلنَا هُنَاك "
أومأت هى و غرقت فى التَّفكير بعد ذلك مِن أين علم صديقه مكَان مكُوث الكْاتبه؟ هل هو قريبهَا؟ هل تحدث معهَا قبلاً؟ من هو صديقه هذا من الأساس؟
انتشلهَا من ذلك تلك المنَاظر الخْلابة الخارجية الأن فقط أيقنت لمَاذا اختَار هو الذَّهَاب بالقطَار، جدياً هو يُعجبك فكيف لا تُعجبك اقترَاحَاته !
ظلت مُستيقظه خلَال مُده السَّفر لتستمتع بتلكَ المْناظر بينمَا هو غَرق فِى النَّوم، لَاحظت نومه لتغرق فِى تأمله بدلاً من تلكَ المْنَاظر الخْارجِية.
رمُوشه السَّوداء الكْثيفه التِّى تجعل من ينظر اليه يظن بأنه يَضع مَاسكَارا، شفتَاه الممتلئه قليلاً ذات اللَّون الوردى، شَعره الأسود كالأبنوس بل كَاليل فِى ظُلمته، طُوله المْهيب و ياله من طول هى كالقزمة بجَانبه حسناً هى قصيرة لم تتجَاوز المئه و الخمسة و خمسُون سنتيمتر.
عينَاه و آه من عينَاه كالصَّحرَاء بلونهَا العْسلى الفَاتح المْشُوب بخضره خَفيفه تاره و تَارهً أخرى ترَاهَا باللون البنى الدَّاكن أيضع عدسَات لَاصقه؟
لا للضوء تأثِير هُنَا.
أنت تقرأ
Liefdesverdriet I. BLACK LOVE.
Romanceأن تحمل حُباً فِى قَلبكَ لأحدهم وَ لَكِن تَخونكَ الظُّرُوف بل حتى أنفَاسك تَخونك، نبض قَلبك يتَوقف بسبب مَا يَحتويه و لكنكَ فقط صَامت، تَخشَى من رَده فعل غير مُتوَقعه لذَا تكتم بدَاخلك إعترَاف قد تُغيره الظُّرُوف إنهَا فقط ' ليفدِيسڤيرديت ' تلكَ الك...
