دَائماً مَا كُنت مُؤمنه بأنه لَا وجُود للنهَايَات الحْزينَه و لكِن بدأت أشك فيمَا أنَا مُؤمنه به و كُنت أنتَ سبب ذلكَ، قُلبت حيَاتى رأساً على عقب بسببك و لكنك لم تُبالى.لَيلةً أخيره و رَحيل دون ودَاع.
أتذكر تلكَ اللَّيله التِّى صُدمت فيهَا، لقد قُمت بإزَالتى من حيَاتك كأننى عِبء ثقيل على كَاهليك، حتى أنك مَحوت وُجودى من أى شىء كَان يوصلنا ببعض، مَحوتنى و لكننى كُنت أتَابعك بصمت قَاتل مَرِير، كُنت أعلم مَوعد استيقاظك و ذهَابك إلى عمَلك و حتى مَواعيد لَعبك كُنت أعلمهَا.
أتعلم أنه شَب الضِّيق فى صدرى كونكَ كُنت و مَازلت مَع تلكَ المْسمَاه بطِيبه، أنَا لَا أعلم إذ كُنتمَا تتحدثَان عنى أو لَا و لكن مَا أعلمه أننى بعد فتَرة ذلكَ الصَّمت اللازع و أيضاً البْكَاء ليلاً على سَريرى بسبب فرَاقك لى دون حتى إلقاء كلمه وداعاً قررت الإنسحَاب مِن حَرب دخلتهَا بكَامل قواى القلبيه خرجت منهَا دون قلب بل إن وَجب الصدق خَرجت بقلب مُهشم لَا يَصلح لأى شىء و خَاصةً الحْب.
يَبدو أننى كُنت الطَّرف الثَّالث المبغُوض، و لكنى أخبركم بأن الطَّرف الثَّالث ليس دائماً يُحَاول التَّفريق بين شَخصين، لذا انسحبت رغم خسَارتى الفادحة و هى خَسارة قَلبى فِى عِشق رَجلٌ شرقى.
و الأن هَا أنَا ذَا أعيش حياةً عمليه نَاجحه و لست بحَاجه للحب لأننى لَا أريد خسارة هَشيم قلبى المتبقى فليظل قَابع بين ثنَايا صدرى يَكتب لكم خطوط سودَاء خَلاصه عبر حَدثت فى حيَاتى و حيَاة أشخَاص غربَاء.
و تلكَ كَانت القصه الأولى و التِّى يَجب أن تُسمى " حُب اللاوَاعِى ".
هُنَاك سؤال أخير لا أعلم حتى اجَابته 'هل آحبنى الشَّرقى؟'.
أغلق هو تلكَ الرِّوَايه و فركَ جَبينه بيأس كَون أن نهَايه القصه الأولى كَانت مأساويه من وَجهه نظره، كيف لرجل أن يعبث بقلب فتَاة بهذه الطريقه، يُشعرهَا بالحب و فى النهَايه يتركهَا غَارقه فِى بحر من الخزلَان و الألم.
قد يَكون هُنَاك منظور أخر و هو أنه لم يكْن مُدرك أن أفعَاله قد تجعلهَا تقع فِى حبه و لكن إن كَان كذلك لمَا كَان ينَاديهَا بـ 'حَبيبى'.
كَانت الصِّيغه مُذكره يقولهَا فقط من بَاب الود، أو قد يَكن لسَانه تَعود على لفظهَا، أو أنه كَان يبعد الشُّبهه عن قلبه بحبهَا.
سُحب ذلكَ الكْرسى القْابع أمَامه لتجلس عليه فتَاة ذَات جمَال جَذاب و ربمَا فقط فِى أعين البعض ' إنهَا القارئه ' ذَلك مَا حَضر فِى عقله و دون إدرَاك منه ابتسم لتتحدث و هى نَاظرةً للنَافذه الزجَاجيه
" كيف لَه أن يُغَادر دون حتى إلقاء كلمه ودَاعاً ؟"
لَم يكن يتوقع ذلكَ السُّؤال لذا كَان صَامتاً للغَايه لَا يَجد مَا يقوله فتحدثت هى مُجدداً " أيعقل لأنه مَل مِنهَا؟"
أنت تقرأ
Liefdesverdriet I. BLACK LOVE.
Romanceأن تحمل حُباً فِى قَلبكَ لأحدهم وَ لَكِن تَخونكَ الظُّرُوف بل حتى أنفَاسك تَخونك، نبض قَلبك يتَوقف بسبب مَا يَحتويه و لكنكَ فقط صَامت، تَخشَى من رَده فعل غير مُتوَقعه لذَا تكتم بدَاخلك إعترَاف قد تُغيره الظُّرُوف إنهَا فقط ' ليفدِيسڤيرديت ' تلكَ الك...