" الشَّخص الذِّى لم تَدمع عينَاه من الغْيره لم يَعشق أبداً .. نِزَار قبَانىصَدقت يَا شَاعِر النِّسَاء و لكن لَيته كَان يَعلم كَم حَاولت إخفَاء الدُّمُوع العْالِقَه فِى عينَاى و لكن فَاض بِى الكَّيل ذَات يوم لأجلس فِى غرفتِى يُحيط بى ذَلك السَّوَاد المْؤنس ثم انهرت بَاكيه بحرقه، فلقد كَان صدرى يَحترق من الدَّاخل و لكنه لم يدرك ذلك، بكيت كأنهَا مَرتى الأولى، كَان شعُور قَاسى فلم تكن تَلتَقِط رِئَتَاى الأكسجين الكْافى لينتهى بى الأمر أشهق بقوه غير مَعهوده و كُل ذلكَ بسبب تلكَ الفتَاة التِّى اقتحمت حيَاتى.
كَانت تُسمى بـ ' طِيبة ' اسمٌ جَمِيل و لكن كم كَرِهت سمَاعه و تمنَيت العمى لكَى لَا أرَاه و لَكِن هَا أنَا الأن أذكرهَا فِى أسطر حكَايَاتِى، لأكن صَادقه أنَا الدَّخيله و لكن قضَاءه الكثير من الوْقت مَعى أشعرنى بأنَنِى أنثَاه ، كَأننى جُزء مِنه، كُل ذلكَ مُوَثق فِى ذَاكرتى.
لَقد أهدته الكْثِير من الهْدَايا و قد كَان يُهدِيهَا هو الأخر، حَاولت أن انسحب من تلكَ المْعركة الخْاسره بل الحَّرب التِّى سأخرج منهَا منهزمه و لكنه أعَاد سَحبى بإهدَائى كِتَاب 'رسائل إلى ميلينَا '.
كَأنثى تتنَفس الكتَابه و تتذَوق الشِّعر و تَغوص فِى النَّثر قبلت العوده لتلكَ الحَّرب بكَامل قوَايا القْلبية.
" متَى تَشعرِين بمَا فِى قَلبى ؟"
استشعرت ذلكَ السُّؤال مِنكَ دون أن تلفظه و أريد أن أجيبكَ الأن" أنَا أشعر بكَ جَيداً، أشعر بتلكَ الانقبَاضات العْنيفه بدَاخِلكَ، أشعر برَعشه يدك، أشعر بإبتسامتك، إنَنى أشعر بكَ كَأنكَ طفلى الكَامنٌ فِى رَحمى ".
إجَابه مُتأخره و لكن إنه الزَّمن.
أنَا مَن أريد سؤالكَ " مَن طيبَة ؟ و مَا شعُوركَ نحوهَا ؟ و هل تتلَاعب باثنتينَا ؟" أجب علىَّ بشَرف رجاءاً! أتحَدث كَأنكَ تُقَابلنِى و انتظرك أن تُجيب.
أهى مَحبُبَتك؟ إن كَانت كَذلكَ فَمن أنَا؟ أتشعر بالحب تجَاههَا لذلكَ تتلَاعب بِى !
أتتلَاعب بأنثى أحَبتكَ رغم أنف الجْمِيع، رغم أنف العَادات الشَّرقيه، نعم لقد أحببتك رغم أنف الكْبَار و الصِّغَار و رغم أنف العَادات الجْارحه، أحببتكَ و لكنكَ تلَاعبت بِى كأنَنِى مَاريُونت.كم أشعر بالخزلَان الأن و لكن مَازَال هُنَاك الكْثير ليُروى.."
عَن أى خِزلَان تتحَدث الكْاتبة؟
صَدق الغْرِيب فِى رَده " رُبمَا انجَذبَ نَحوهَا حد الهلَاك و لذلك فرَّ هَارباً بمسَاعده أنثى أخرى أقتحمت حيَاته، فالكَاتبه مُتمرده حد الجنون و الهلَاك و القليل من الرِّجَال ينجَذبُون لتلكَ النَّوعيه "
أنت تقرأ
Liefdesverdriet I. BLACK LOVE.
Romanceأن تحمل حُباً فِى قَلبكَ لأحدهم وَ لَكِن تَخونكَ الظُّرُوف بل حتى أنفَاسك تَخونك، نبض قَلبك يتَوقف بسبب مَا يَحتويه و لكنكَ فقط صَامت، تَخشَى من رَده فعل غير مُتوَقعه لذَا تكتم بدَاخلك إعترَاف قد تُغيره الظُّرُوف إنهَا فقط ' ليفدِيسڤيرديت ' تلكَ الك...