الشَّمس سَاطعه اليَّوم إعلَان عن بدَاية يَوم جَديد، أصوَات الضَّجيج الخْارجيه تُصيب بعض النَّاس بالعْصبيه المْفرطة، الصُّدَاع و أيضاً رَعشه اليَّد دليلاً على عدم التَّحكم فِى أعصَابهم.
شَاب المقهى كَان من هذا النَّوع، فكرة أنه لم يَستطع النَّوم بسبب ذلك الضَّجيج تُزعجه كذلك فكره أنه غير قَادر على التَّعبير عن شعوره تجَاه القارئه الجْميله تُؤرقه.
أليكسَاندر أونَاسيس' يونَانى الأصل أو كمَا يُلقبونه فِى عمله بـ " المْدِير الوْسيم الغْامض " ..
آسر قُلوب النِّساء فِى عمله حتى من ترَاه خَارج العْمل.
ذلكَ الشَّاب صَاحب شركَة A.O للسيَارات الفارهه يعجز عن وَصف شعُوره تِجَاه الفتَاة التِّى يُكذب ذَاته فِى حُبهِا، يُكذب ذَاته رغم أن حَدِيثهَا وَحده يجعله سعيداً شَغوفاً.
هَدية الأمس زَادت من حِيرته ليس وَحده فِى الحْقيقة بل هى أيضاً حتى ليونيد زادت حيرته رغم أن الهدية لم تَشمله.
أن تُرسل الكْاتبة نُسخه وَرقيه مَخطوطه بخط اليَّد من كِتَابهَا الغير مُكتمل يحتوى على القصتين الأولى و الثَّانية فقط و بقيه الأوراق فَارغه لم يُكتب بهَا حرف أمر مُثير للدهشة!
اجتمع الثَّلاثة للمره الثَّانيه و لكن لم يعلم أياً منهم مَغزى الهْدية بعد، الكل كَان مَشغول فِى حِيرته حتى تحدثت الطبيبة التِّى أخذت أجازه من عملها قائله " مَن هو أركُون ؟"
أجابهَا ليونيد بينما ألكساندر كَان مُتعجباً حول سؤلهَا، لمَاذا تسأل عن أركون؟
" إنه صديق لى كَان مُدير أعمَال تلكَ الكْاتبه و التِّى قد تركهَا كونهَا ليست شَغوفه تجَاه الشهره حتى أنهَا لم تُقم حفلاً واحداً لتوقيع كُتبهَا ".
الحْيره أمر عَجيب خصوصاً إذا كُنت تَحت ضَغط فقد تَكن الأمُور وَاضحه بالنسبه لَك و لكن بسبب ذلك الضْغط لَا تتبينهَا أبداً كـ عباءه الاختفاء' إحدى مُقدسات المْوت الثَّلاث عندمَا يرتديهَا الشَّخص تجعله غير مَرئى و لكن مَوجود و لا يمكن إنكَار وجُوده.
أمسك أليكسَاندر ذلك الكْتاب و جلس بجَانبهَا ليقومَا بفحصه بينمَا ليونيد كَان يجمع معلومَات من أركون عن تلكَ الكْاتبة.
رائحتهَا ذَكية تُشبه السُّكر كَان هذا يدُور فى عقل أليكساندر بمجرد أن التقطت أنفه رائحتهَا السُّكرية الهْادئة، كَانت تُدقق فِى الكْتَاب مُتجَاهلةً لوجوده بجَانبهَا و لكن صوت قرع قلبهَا لتلك الطُّبول كَان مَسموعاً بالنسبه لها و له فى آن وَاحد.
انتشلته من تَفكيره بكلمة وَاحده " انظر ".
انتبه إلى مَا تُرِيد أن تُنبهه إليه، إنهمَا فقط ثلاث كلمات ألا و هما ' القصة الثَّالثة و الأخيرة '.
أنت تقرأ
Liefdesverdriet I. BLACK LOVE.
Romanceأن تحمل حُباً فِى قَلبكَ لأحدهم وَ لَكِن تَخونكَ الظُّرُوف بل حتى أنفَاسك تَخونك، نبض قَلبك يتَوقف بسبب مَا يَحتويه و لكنكَ فقط صَامت، تَخشَى من رَده فعل غير مُتوَقعه لذَا تكتم بدَاخلك إعترَاف قد تُغيره الظُّرُوف إنهَا فقط ' ليفدِيسڤيرديت ' تلكَ الك...
