بَين أربع جُدرَان و جَوٌ مُظلِم، ينتَاب بعض الأشخَاص شىء صَعب التَّفسِير هم حتى لَا يعلمون مَهيته، مثل أن يَكونوا جَالسين و فجأه يشعرُون بالرغبه المْلحَة للنوم و لَكِن عندمَا يتجهون نَحو سَرِيرهم يَخدعهم النَّوم و يفر هَارباً تَاركهم مُستيقظين غَارقين فِى التَّفكِير فِى اللاشىء..
هَؤلاء الأشخَاص من الممكن بل المْؤكد انهم كَانوا مِن عشَاق اللَّيل و لكن بسبب تلكَ الأحدَاث الغْرِيبه بَاتوا يَكرهُونه.أن تَكن لديكَ رَغبةً جَامحه فِى شىء ثم بعدهَا تنتهى أو لا تعلم مَا الذِّى حَدث لك ليغير رأيك فجأه، انه أمر مُقلق و من المْحزن أننَا لَا نمتلك مَن يُخَفِف عنا ذلك القلق.
كَانت مُنجَذبه لذلكَ الشَّخص للغَايه و لكن بعد مَا حدث باتت تَشعر بالخْوف مِنه، هى لَم تَعد تشعر بالأمَانه معه لذا حَاولت الإنسحَاب دون حدوث أى خسَائر.
طَلب رؤيتها أكثر من مره و لكنهَا رفضت و ذلك بسبب الخْوف منه، الخوف منه لدرجه أن لَا تجعله يرَاهَا أمرٌ عَجيب.' كَيف حَالك؟'.
كَانت تُجيب بكلمَات قَليله كَافيه لتخبره برغبتهَا فى الإبتعَاد عنه، أن تَر امرأه تُضرب أمَام عينَاك بدون سَبب، أن تَسمع بأذنيكَ كلَام يُقال لامرأه يجعل الجْسد يَقشعر من الحْزن، أن تَسمع نَحيب أحدهم فِى اللَّيل بسبب مَا يتعرض له من ظلمٍ؛ يجعلك تُفكر ألف بل مليون مَره فِى إقحَام ذَاتك فِى علَاقه قد تَكن مَسمومه.
مَا ذنب غَالبيه النِّساء اللاتى يتعرضن للضَرب و السَّب و الإهَانه بدون سبب مِن أزوَاجهن؟ ألَا يشعر هؤلاء الرِّجَال المعذره الذُّكُور بأنهم أخطئوا فِى حقهم ؟ حتى و إن فعلن شيئاً يستحق ألَا يُوجَد مَا يسمى بالعقل ؟
أتعلمون مَا المْخجل أن يتشَاركَا السَّرِير فِى اللَّيل و لكن عندمَا يحين الصَّبَاح يُشعرهَا بأنهَا لا شىء كأنهَا خُلقت فقط لمتعته اللّْعينه، أمَا بالنِّسبه للمؤسف أن تتحمل الأنثى كل ذلك بسبب مَا يُسمى بأطفَالهَا.و اللعنه فاليحترقوا فِى الجْحِيم، هم لَيسوا أطفَالك وَحدك سيدتِى العظيمة، ذلك الذَّكر الهمجى أيضاً أباً لهم لذا لقد تحملت الكثير سيدتى و لا بأس بتقديم استقالتك و مهاجرته، فالله عَادلاً يُحب العدل و لن يقبل بظلمك هذا.
كَانت تلكَ الفتاة تُفكر حتى الأجيال القادمه تمتلك ذَات العيب، لَا يجب لأنثى أن تأمن على نفسهَا مَع ذكر، لذا أغلقت هَاتفهَا حتى تستجمع قوَاهَا و تفكر.
***
مَقهى الكْتب الأسود || ظنُون مُبَالغة و مُحَاولة إنسحَاب.أظن أننى بَالغت فِى تَقربى وَحديثى' ذلكَ مَ كَان يدور فى عقل الطبيبة بعد رد شَاب المْقهى فظلت شَارده قليلاً و من ثم هَمت لَكى تُغَادر فهى لَا تُرِيد أن تَشعر بأنهَا دَخيله فِى حيَاته، كَانت على وَشك القيام و لكن حَديثه جعلهَا تعقد حَاجبيهَا..
أنت تقرأ
Liefdesverdriet I. BLACK LOVE.
Romanceأن تحمل حُباً فِى قَلبكَ لأحدهم وَ لَكِن تَخونكَ الظُّرُوف بل حتى أنفَاسك تَخونك، نبض قَلبك يتَوقف بسبب مَا يَحتويه و لكنكَ فقط صَامت، تَخشَى من رَده فعل غير مُتوَقعه لذَا تكتم بدَاخلك إعترَاف قد تُغيره الظُّرُوف إنهَا فقط ' ليفدِيسڤيرديت ' تلكَ الك...