بعد مرور ثلاثة أيام
Taehyung'pov
استيقظت صباحًا على صوت جيس المزعج وهو يغني امام باب غرفتي و غرفة هوسوك في المنزل
" ماللعنة ؟! " ." ليس هناك لعنة , فقط اشعر بالملل " رفع هوسوك رأسه " كم الساعة الان ايها المخبول ؟ " .
اخرج الساعة من جيب بنطاله " الخامسة صباحًا " .
لا شعوريًا قذف هوسوك كأس الماء من جانبه على جيس ليخرج من الغرفة بقيت ساعة على اقل تقدير لننعم بالنوم بها وهذا الابله ينعق امام الباب .
نصف ساعة اخرى و اقبلت مايا الى الغرفة تطرق الباب و تصرخ لنستيقظ .
انا لم احدثكم عن مايا من قبل , اذًا لكم الان من تكون هذه المايا , هي الخادمة المتبجحة ذات الشخصية المتبكرة رغم انها لا تملك شيء تتكبر عليه , تأتي و تذهب لتعطي الاوامر بينما كبير الخدم مارك ينهرها دائمًا ليسقط وجهها امام الجميع .
تتدخل في شؤون الجميع بل وانها بكل بجاحة اخبرتني اكثر من مرة عن انه يجب عليّ ان اضع حدود لعلاقتي مع الامير لانها تراني اضحك معه , مستفزه .. هي ذاتها التي رفضت ان تخبرني اين تكون قاعة الاحتفالات الا بعد ان اخبرتها بالسبب .
تململ هوسوك قليلًا في مشيته قبل ان يدخل الحمام لأقرر انا ان اذهب لحمام غرفة جيس , لمن يسأل عن جيس و كيف هو شكله لكم مواصفاته , بشعر اسود كثيف قليلًا على الجانب و عينين تختلفان في اللون فإحداهما بنية والاخرى زرقاء يملك جسدًا رياضًا بحق رغم انه مساعد المزارع ليس الا .
في اثناء تحركنا لحيث القصر كالعادة ندخل من الباب الفرعي في الخلف حتى غرفة طعام الخدم لنقدم الطعام لأنفسنا بالطبع قبل ان تستيقظ العائلة المالكة .. ان كنتم تسألوا فـ هوسوك لا يأكل طعامه معنا كما هو الحال مع الطباخين هم ينهون عملهم اولًا .
اثناء قضمي للتفاحة و سماعي لثرثرة جيس المملة التي كانت تصغي لها مايا بكل اهتمام تسمع كل حرف يقال كي تذهب بعد ذلك وتنقله لأحد الخدم بعد ان تضيف عليه من عقلها , فقبل فترة فقط سمعت جملة
" كاي رفض مضاجعة هوسوك لذا هوسوك بحالة يرثى لها "
وهذا كله بفضلها تلك البلهاء .
" يقال ان الامير يونغي من الجنوب في القصر ؟ " قال جيس وهو يشرب قهوته لأتجاهله فهي محض اشاعة لا طائل لها
" أين هو اذًا ؟ " سألت مايا ليجيب بـ " ينام مع الامير جيمين " .
وهاهي قطعة التفاحة تعلق في رقبتي لأبدأ بالسعال وأمساك بلعومي لمحاولة اخراجها بينما فزع احد الخدم ليقدم لي الماء و جيس يجلس بجانبي يضرب على ظهري علّ القطعة تخرج .
أنت تقرأ
هَـل لِـي بَـرقـصـه ¹⁸⁰⁵
Teen Fiction" هَل لِي بَرقصه ؟ " هذا ما قَاله صَوت عمَيق اجَش من خلفه , ليلتفت له مُشبكَا يده بخاصة الاخر . " لأرقص , لِما لَا أفعل ؟ " هذا ما همس به للرجل النبيل من امامه . " أنَسَى العَالم الآن " قال له مُطمئنًا . " خُذنِي بينَ يَديك فِي فُردوسً آزلي .. ولَ...