يأكل طعامه ببطأ شديد على تلك الطاولة فقد اتفق مع جيمين ان يلقاه امام باب المطبخ بعد الفراغ من الطعام ." كاي لا عمل اليوم ايضًا ؟ " هز رأسه بالنفي لجيس بينما يشير له على يده المحترقة .
نظر جيس لها بقلق " هل ذهبت لتبديل غياراتك ؟ " هو يعني الشاش المحيط بالحرق .. همهم بالنفي .
" يجب ان تفعل ايها الغبي كي لا يلتهب الحرق و يصبح الامر اسوء , توقف عن اهمال نفسك ! " انبه ليهز رأسه الاخر و يتجاهله بعدها .
خرج جميع الخدم بعد الغداء لمشاغلهم الروتينية المعتادة بينما بقي هو واقفًا امام باب المطبخ من الداخل في انتظار ذلك المنشود ليأتي .
طرق الباب بطرقة خفيفة ليفتح الباب ويسحبه للداخل على الفور " أهلًا " قال الصغير مقبلًا شفتيه بسرعة .
" سنخرج الان , هل احمل سيفي معي ؟ " قال ليقبل الاكبر شفته بسرعة من جديد .. " نعم , اللقاك بجانب الباب اذًا " قال له ليخرج الاخر بعدها على الفور .
الامير المزيف كان بثياب الحرب التي يرتديها عادة , بطريقة او اخرى استطاع اقناع والده انه لا داعي للكثير من الحرس معهم كي لا يشدو الانظار نحوهم , ووافق والده لمنطقية ما طرح .
اما عن الامير الاصلي فهو لن يتسلل بالطبع هو فقط سيارفقهم كحارس شديد العزم معهم , هذا جيد و تطور ملحوظ في مكانة تايهيونغ لدى الملك فهو من طلب منه مرافقتهم .
اما خارج اسوار القصر .. جونغكوك هيتشول و خمسة رجال اخرين من الخُلص لدى هيتشول كانو على اهبة الاستعداد يراقبون المكان .
حاول جيمين ان يخرج من القصر في وقت متأخر من اليوم كالليل مثلًا لكن اصرار اخواته على الخروج كان عائقًا فهن بلا ملابس تذكر حتى يعشن على بدلتين فقط .
تايهيونغ كان قد شرح لـ هيتشول خطته كاملة و ياللعجب فـ هيتشول لم يعارض , لربما لأنه رأى في اي مزبلة رمى الملك اهله عندما زار المنطقة السوداء و عرف ما عانى تايهيونغ .. لهذا لم يعارض بتاتًا .
فُتحت ابواب القصر على مصراعيهما كيوم حفل الزفاف المزعوم اربعة حراس تايهيونغ و جيمين خلفهما على احصنتهما ثم عربة يجرها حصانان في الخلف تحتوي الملكة و ابنتيها .
وقف بعض الاهالي يراقبون اين سيذهب هؤلاء و الى ماذا يقصدون لكنهم توقفوا عن المراقبة لمجرد ان لمحوا نزول الفتيات و امهن عند السوق .. متبوعين بـ تايهيونغ و جيمين و الحراس الثلاثة فالرابع واقف يحرس الاحصنة و العربة .
أنت تقرأ
هَـل لِـي بَـرقـصـه ¹⁸⁰⁵
أدب المراهقين" هَل لِي بَرقصه ؟ " هذا ما قَاله صَوت عمَيق اجَش من خلفه , ليلتفت له مُشبكَا يده بخاصة الاخر . " لأرقص , لِما لَا أفعل ؟ " هذا ما همس به للرجل النبيل من امامه . " أنَسَى العَالم الآن " قال له مُطمئنًا . " خُذنِي بينَ يَديك فِي فُردوسً آزلي .. ولَ...