Taehyung'pov
فقط ، خرجت بذاكرة مثقلة بهم جديد حملني اياه من يدعى اخي ، هل يحق لي بمنادته اخي اصلًا ؟
كيف له ان يكمل عيش الاكرمين وينعم بخير الملوك بينما يعلم ان من يمسح على رأسه قتل سلالته عن بكرة ابيهم ، إلاهي كيف لم يتقزز من نفسه حتى الان !
مر بالفعل اسبوعين منذ حفل التعارف الذي حصل وهاهو الخطاب الملكي يحضر ليحدد الزواج في القصر و يقرر انه سيكون بعد شهر من اليوم .. ليدخل الامير المزيف في حالة من الكآبة المميته .
هو مُضرب عن كل شيء حرفيًا لا يتكلم مع احد لا يأكل لا يخرج من غرفته .. حتى لا يتدرب من بعد ذلك اليوم .
اما عن ذلك الخادم الذي بت لا اعرفه اطلاقًا هو يدخل في نوبات بكاء تشككني في انه في حالة اكتئاب الان .
" لا يوجد درس اليوم يمكنك الانصراف " قال الخادم نامجون لأتنهد ألملم الاسلحة متوجهًا بعدها للاسطبل .. فذلك الصغير لن يأتي اليوم ايضًا .
بعد ان انتهيت من تنظيف حصاني و حصانه اخذت جولة صغيرة في القصر و حديقته حافظًا تفاصيله لأكتشف تلك البوابة الصغيرة الصدأة في احدى الزوايا البعيدة عن الباب الرئيسي .
تمشيت بملل في انحاء القصر لأقرر الدخول الى المطبخ و على الفور ينهرني رئيس الخدم لأخرج فلابد انه وقت الوجبة الان
" اين هوسوك ؟ " سأل لأهز رأسي بلا اعلم .. فقد اختفى منذ الصباح .
عند خروجي من المطبخ نادتني الصغيرة مومو
" يريدك اخي " قالت لانظر لها بإستغراب .." انا ؟ " ماذا يريد مني ذلك الامير .
ركضت بسرعة لأتبعها لأراها تدخل غرفتها فأتبعها على الفور " ألى اين ؟ " اغلقت الباب بعدي على الفور .
" هناك ممر سري من سقف غرفتي الى سقف غرفته اتسلل منه اليه واحمل له بعض الطعام " و انا الذي اعتقدت انه اضرب بشكل كامل و حقيقي .
" يمكنك القدوم " قالت وهي تقفز بحرفيه في تلك الفتحة من السقف .. هذا ليس تصرف اميرات لكنه مذهل .
تبعتها عابرًا في ذلك الممر الصغير و الذي ياللعجب احتوى جسدي و قفزت بعدها الى حيث حمام غرفة ذلك الامير فنهاية الممر هي حمامه .
" جيمين ؟ " سألت باحثًا ليظهر صوت اخته " تعال هنا ".
دخلت غرفته لأرى الصدمة , توقعت انه يتدلل لكنه حقًا مستلقي في سريره محتضنًا جسده في وضعية جنين لا يتحدث مع اخته .
أنت تقرأ
هَـل لِـي بَـرقـصـه ¹⁸⁰⁵
Teen Fiction" هَل لِي بَرقصه ؟ " هذا ما قَاله صَوت عمَيق اجَش من خلفه , ليلتفت له مُشبكَا يده بخاصة الاخر . " لأرقص , لِما لَا أفعل ؟ " هذا ما همس به للرجل النبيل من امامه . " أنَسَى العَالم الآن " قال له مُطمئنًا . " خُذنِي بينَ يَديك فِي فُردوسً آزلي .. ولَ...