يوم حفل التعارف
لم أرى الامير المزيف طيلة الامس بسبب تدريبات الحفل المبالغ بها , و هوسوك لازال بنفس تلك الحالة بل و اسوء هو لم ينم الأمس بتاتًا , لذا عزائي الوحيد بجيس و شين !
القصر على قدم وساق لأسباب اجهلها , اذا كان الحفل ليتعارف الاهل ببعضهم لماذا يُدعى الكثير من العائلات المرموقة لما هذا التعضيم للأمور كأنهم يقولون ' انظروا لأولادنا سيزوجوا ' حقًا ؟!
اضطررت و هوسوك لدخول المنزل لحمل بعض التحف و تغيير بعض الاشياء من مكانها الاعتيادي لمكان اكثر مناسبة و لكم الخيال , لقد حركوا صورة مذبحة عائلتي لتوضع امام الباب على حامل خشبي .
" لما هذه الصورة القبيحة توضع هنا ؟ " همست بغضب لـ هوسوك بجانبي
" هي قبيحة بحق , لا اعلم لما الملك يعتبرها كإنجاز " تنهدت بثقل وانا احملها مع هوسوك و خادمين اخرين ..
انا احترق و شكرًا .
توقعتم ان اترك امر التفكير بما سيجري من تقييم للوفد جانبًا , ابدًا لم افعل فكرت في حرق وجهي حتى ابدو كمشوه ولا يشكوا بي , لكني تراجعت لما واللعنة اعبث بشكلي .
هم لا يملكوا اي شيء يثبت شكلي وبالفعل كنا خمسين لذا لو اكتشفوا اني شخص اخر سأخبرهم انهم مُخطئون في اخذ الصفات من البداية .
عندما توسطت الشمس السماء فُتح باب القصر لنقف سويًا في خط مموج متماشين من المسار المعبد لسير العربات كي يصلوا لمدخل القصر , من عظمة عددنا كنا نصف كخطين متقابلين وبخلفنا هناك اشخاص ايضًا .
كُنت اقف في اقرب نقطة لباب القصر داعمًا ذلك التملل الذي يستند بقدم واحدة ينظر لأظافره للسماء بينما امه تنبهه بالوقفة السليمة كي لا يغضب اباه .
السيد هيتشول اختفى من المكان فجر اليوم بالفعل رأيته يخرج , امام باب القصر الاساسي كان يقف جيمين خلفه مسشاره بجانبه الملكة بخلفها خادمتها كذلك الابناء الثلاثة , ينتظرون وصول الموكب الملكي .
وصلت بالفعل اول عربة ليفتح سائقها الباب بكل نبل ليترجل رجل ذا بشرة بيضاء ناصعة بدين و قصير القامة متبوعًا بسيدة في مقتبل الثلاثينات من عمرها لكن بجسد ممشوق كأنها بالعشرين فقط , مد يده لها بشكل نبيل هي بطوله تقريبا و هاهما يدخلا القصر مع الملك والملكة .
مشت العربة قليلًا لتتبعها تلك العربة الاخرى التي ما ان فُتح بابها حتى حطت قدمان بحذاء اسود طويل وما ان اخرج رأسه من الباب لينعكس ضوء الشمس على خصله الأسود مما اعطاه منظرًا ملكيًا
أنت تقرأ
هَـل لِـي بَـرقـصـه ¹⁸⁰⁵
Genç Kurgu" هَل لِي بَرقصه ؟ " هذا ما قَاله صَوت عمَيق اجَش من خلفه , ليلتفت له مُشبكَا يده بخاصة الاخر . " لأرقص , لِما لَا أفعل ؟ " هذا ما همس به للرجل النبيل من امامه . " أنَسَى العَالم الآن " قال له مُطمئنًا . " خُذنِي بينَ يَديك فِي فُردوسً آزلي .. ولَ...
