" كيف .. كيف قتلوا اخي ؟ " هز رأسه جيون بالنفي " لم ارهم يقتلونه لكن الجميع كان يتحدث عن الامر .. كيف كان الامر وحشيًا " .
زفر الصبيان بغضب " كيف هربت ابي ؟ " هذا ما سأل جونغكوك ابيه .
" لم اهرب , بقيت هناك حتى تم نفيي الى هنا , انا فقط كنت عاملًا في مطبخ عائلة كيم " هز الصبيان رأسهما بتفهم .
" اخبرني الان .. كيف استطيع الوصول الى مملكة الشمال اذا كان ممنوعًا علينا الدخول الى حدودها حتى ؟ " قال تايهيونغ بإشمئزاز .
" ستذهب ؟! " سأل جونغكوك بفزع .
" نعم , سأعيد مجد كيم لتلك الارض سأجعلهم يذوقون ما اذاقوه لعائلتي " نظر جيون بعمق لاصرار ذلك الفتى .. كان يعلم ان هذا اليوم سيأتي يومًا ما .
" بعد اسبوع .. سيكون موسم الاهداء المعهود بين مملكة الشمال و مملكة الجنوب , سترسل عائلة مين عبيدًا منها للعائلة الحقيرة الخائنة تلك .. كما جرت العادة في كل سنة " هز تايهيونغ رأسه بتركيز .
" سأقوم انا وبعض من الرجال بخطف احد عبيدهم لتحل انت مكانه " اتسعت عينا جونغكوك " لا تايهيونغ لا تقوم بالامر , انت لا تعلم ما يفعلوا لعبيدهم " ..
رفع تايهيونغ يده ليسكت جونغكوك " اكمل سيد جيون " نظف السيد جيون حلقه " لا اعلم بعدها ما ستفعل , لا اعلم كيف يعيش الملاعين هناك .. انت انتقم هناك كما يجب , و صدقني جميع سكان المنطقة السوداء هنا يكنون الولاء لعائلتك اذا اردت دعمًا فقط ارسل خطابَا لهنا و سنجهز عدة للهجوم " .
هز تايهيونغ رأسه بتركيز بينما يحاول التخطيط بطريقة تجعل تلك العائلة تعاني من الألم ماله يذكر في التاريخ حتى ..
" كيم , سيعود الاسم للمجد مجددًا " قال تايهيونغ ناظرَا لجدته التى كانت تنظر له بثقة تامة ولم تشك فيه لثوان حتى .
تايهيونغ ليس فتى للغابات و حسب , السيد جيون عمل على تدريبه وابنه على الفروسية و القتال و تايهيونغ عمل على ان يكون صيادًا ممتاز بمساعدة بعض من اهل المنطقة السوداء .. هو حرفيًا أمير دون قصر له .
.
بعد اسبوع تحديدًا في فجر ذلك اليوم ..
تايهيونغ كان يجلس على تلك الشجرة في اعلى اغصانها تحديدًا فهو بارع في التسلق وهاهو جونغكوك يتبعه " مستيقظ في الصباح جونغكوك ؟ " قال تايهيونغ بتعجب ساخرًا على فتى النوم بجانبه .
" هذا يومك الاخير هل لك ان تأخذ الامر بجدية قليلًا ؟ " قال جونغكوك بعتب لـ تايهيونغ الذي لم يكن قلقًا لو لثانية خارجيًا .
![](https://img.wattpad.com/cover/263952884-288-k748575.jpg)
أنت تقرأ
هَـل لِـي بَـرقـصـه ¹⁸⁰⁵
Teen Fiction" هَل لِي بَرقصه ؟ " هذا ما قَاله صَوت عمَيق اجَش من خلفه , ليلتفت له مُشبكَا يده بخاصة الاخر . " لأرقص , لِما لَا أفعل ؟ " هذا ما همس به للرجل النبيل من امامه . " أنَسَى العَالم الآن " قال له مُطمئنًا . " خُذنِي بينَ يَديك فِي فُردوسً آزلي .. ولَ...