بعد يومين , مساءًJimin'pov
لمن منكم كان يعتقد ان كلام والدي سيبعدني عن الذهاب للمكتبة هو مخطئ .. ها انا اقفز من جدار غرفتي قاصدًا الركض لسور القصر الحديدي احمل مبلغ مالي جيد كي استأجر حصان الخياط بجانب القصر واذهب به للمكتبة قبل ان تغلق .
بعد ان ربطت عدة اغطية لسريري سويًا و مددتها من نافذة غرفتي الى الارض قفزت بمسافة ليست هينه و بدأت بالتحرك بهدوء مبعدًا الاعين عني .
وصلت للسور الخلفي للقصر بعد ان تأكدت ان لا احد حولي ولا احد رآني ايضًا
" من انت ؟ " من هذا ؟
أكمل" اقفز عن السور و ارفع يديك الى رأسك و اجثي على قدميك .. سأمزك ان لم تفعل " للأن لم اميز الصوت بعد .
اطعته وبعد ان تحرك ليكون امامي تنهدت حامدًا الرب على من رأيت , هو مدربي كاي .
" الامير جيمين " قال بصدمة لأدير عيناي " نعم الامير جيمين الان دعني اذهب من هنا " نظر لي بشك .
" الى اين تود الذهاب ؟ " سأل " الى المكتبة " اجبت .
نظر حولي و نظر للمكان " كيف ستذهب ؟ " تجاهلته بينما اصعد السور بخفة و اقفز من الجهة الاخرى.
عندما اصبحت في الطرف الاخر من السور " هكذا " قلت بإبتسامة.
ارى ابتسامته على شفتهي " هل ترغب بصحبه ؟ " سأل لانظر له بتعجب لم اتوقع هذا .
" بالطبع , اقفز " امرت ليطيع وهاهو يقفز بجانبي .
بدأنا بالمشي سريعًا " الا تخاف على نفسك ؟ "سأل لاشير للقوس و السهام على ظهري " ثم انني لا ارتدي كأمير " .
بالفعل كنت اللبس ثياب كسارقين لكنها بيضاء اللون تحتوي على جزء بحجم مناسب ليغطي رأسي و وجهي .
" كيف سنذهب الان ؟ " سأل من جديد " سأخذ حصانًا من الخياط " .
وبالفعل كما افعل في العادة اخذت حصانًا بعد ان اعطيته مبلغ من المال لأنظر لـ كاي الذي بدأ بالمشي و تأمل المكان بدهشه , مابه ؟
" كيف سأذهب انا الان ؟ " سأل لانظر له بملل .
قفزت من ظهر الحصان لأمره " اصعد انت وانا سأركب خلفك " نظر لي بشك " كيف اقود وانا لا اعلم اين المكان ؟ " نسيت هذا .
ركب خلفي بعد ان ركبت لأشعر بساقيه تحتكان بخاصتي اشعر بالحرارة تنبعث من جسده لتجتاحني كدفء لم اعهده .
" امسكني " قلت لينظر لي بقليل من الاحراج " لن اسقط , قد بنا ايها الامـ .. " اخرسته بوضح يدي على شفتيه .
" انا جيمين " هز رأسه بتفهم انه لا يجب عليه لفظ هذا اللقب خارج القصر .
بدأنا بالمشي بالبطيء بين الازقه لأخرج بعدها للطريق و ابدأ بحث الحصان على الركض , لم يكن الامر طويلًا ولأكون صريحًا لم اشعر بـ كاي خلفي فهو لم ينبس بحرف طيلة الطريق .
قفز من ظهر الحصان و ربط في سياج المكتبة بعدها قفزت انا وازحت الغطاء عن رأسي و دخلت المكتبة واخيرًا .
" اهلًا صغيري , لقد توقعت قدومك " هذا الرُجل العجوز لا يعلم من انا لكنه يعلم اني يجب ان اتى كل شهر الى هنا .. وها انا اتى موفيًا بوعدي .
" اريد الكتب الجديدة " قلت ليشير لي على احد الاروقة و اذهب ليتبعني الأشقر الهادئ خلفي .
" لدي سؤال " سأل لأهمهم " هل هناك كُتب تتكلم عن تاريخ مملكة الشمال , من حُكامها و تقاليد اهلها ؟ " اللتفت له بفزع .
" لما تريد معرفة هذه الامور ؟ " لم يبدي اي تعبير " فقط فضول " قال .
" نعم يوجد , لكنك لا تود اقتنائها فوالدي يقتل كل ما يراها بين يديه " رفع حاجبيه للأعلى بتعجب لأتجاهله ناظرًا بين الكتب " نعم اعلم , كم هو حاكم غاشم " .
" اين يمكنني الحصول عليها ؟ " سأل , توقعت ان يتردد لكنه ابد لم يفعل.
" ليس هنا , اعلم ان هناك واحد في مكتبة القصر " لمعت عيناه بعد ذكري لذلك" ما رأيك ؟ هل نذهب سويًا للبحث عنه "
قلت بحماسة مخفيه لأرى ردة فعله " تعلم انه يمنع دخولنا للقصر في الليل " .
استليت احد الكتب لأتصفحها " استيطع ادخالك , ثم نبدأ بالبحث حقًا اريد معرفة ما يخفيه ابي " .
" سأفكر " قال لاتجاهل الامر و انتقي ستة كتب جديدة استطيع قرأتها .. اما عن كاي فهو بالطبع لم يملك المال .
" كاي , يمكنك اخذ ما تريد " ليس من الجيد ان ادعه يأتي معي ولا ابتاع له شيء .
" ما رأيك ان تعطني انت من مكتبتك الخاصة " بدت فكرة جيدة حقًا , لذا ها انا اسلم الامين المال و اخرج على الفور .
في طريق عودتنا سألني " ماذا سيحصل لو علم احد بخروجك ؟ "
رفعت كتفي " لا اعلم , لم يكتشف احد بعد لكن لربما يعتقد والدي اني اتجسس عليه او اتعامل مع غيره , لقد قتل عمي لشكه فيه فحسب " .
اعلم من جديد , والدي لعين وحشي و حقير .
اعدت الحصان للخياط و عدت ادرجاي برفقة كاي للقصر تسلقنا من جديد و ركضت لغرفتي حاملًا الحقيبة المليئة بالكتب على خصري , ادخلت الملاءات المربطة للغرفة فككتها خبأتها و غيرت ملابسي .. واستلقيت لأنام .
.
علاقة فيمين ما رائكم بهم؟ردة فعل جيمين عندما يعلم بهوية كاي الحقيقه ماذا ستكون؟
والأهم تايهيونغ ماذا سيفعل هل أنتقامه سيكون ٱأقوي
أنت تقرأ
هَـل لِـي بَـرقـصـه ¹⁸⁰⁵
Teen Fiction" هَل لِي بَرقصه ؟ " هذا ما قَاله صَوت عمَيق اجَش من خلفه , ليلتفت له مُشبكَا يده بخاصة الاخر . " لأرقص , لِما لَا أفعل ؟ " هذا ما همس به للرجل النبيل من امامه . " أنَسَى العَالم الآن " قال له مُطمئنًا . " خُذنِي بينَ يَديك فِي فُردوسً آزلي .. ولَ...