كان بارك دائم الطعن في مبارزته , يستعمل هذه الاسترتاجيه بشكل مزري هذا ذكر تايهيونغ بـ جيمين عندما كان مبتدأَ , في هذه المبارزة لم يكن تايهيونغ يهاجم اطلاقًا هو كان يدافع بشكل بسيط فحركات بارك متوقعة بشكل كبير .
انهك بارك لكثرة هجومه الغير مجدي و هذا دفع تايهيونغ للهجوم , هما هجمتان فقط وهاهو بارك مطروح ارض بسيفه مرميًا بعيدًا و قدم تايهيونغ تثبت رقبته ارضًا .
" هل يجب عليّ حقًا ؟ " كان يسأل نفسه بصوت مسموع , تايهيونغ كان يرفض العنف ولازال يفعل , فهل يجب عليه قتل بارك ليستعيد حكمه .
" تذكر والدك تايهيونغ !! " صوت جدته من ارض القصر بثت فيه روح الغضب .
لم يكن الامر واضحًا لواقفين في حديقة القصر لكنه بوضوح يرون تايهيونغ و لا يستطيعون ان يرون بارك فالتحليل الاقرب ان تايهيونغ قد انتصر , جملة جدته كما قلت لكم ايقظت القهر داخله .
تذكر رأس والده المحنط في احدى زوايا القاعة ثم تذكر الصورة المرسومة بابداع منقطع المعلقة هناك , كل شيء غيرهما مر كلمحات سريعة , كالنزال الاول له هنا معه , كلامه له عن تدريب جيمين انه لو فشل سيقتله , او صفعه لـ جيمين بللا سبب , ام جعله بين الحياة الموت لمجرد كتاب قد اختفى من المكتبه , وصولًا الى طفولته المعذبه و السبب هو !!
اخر لمحة مرت في عقل تايهيونغ كان الفتى الذي تركه داميًا ينزف في منزله و خرج دون ان يكترث له حتى , هذا لوحده كان سببًا ليقتله شر قتله .
رفع سيفه عاليًا في الهواء و هوى به بخط مستقيم ليستقر به في قلب بارك .. لينبع الدم من قلبه وهاهو يرفع سيفه مجددًا في الهواء ليريه الشعب و يبدأون في التصفيق و التصفير و صيحات النصر هنا و هناك .
اشرقت الشمس تزامنًا من دخول تايهيونغ السريع للقصر ليسحب احدى الاغطية التي تغطي الطاولات و يغطي بها جسد بارك .
اقترب من جيمين بنوع من الاحراج , فهو قد قتل والده امام عينيه ..
" أنا ... " رفع عينيه لينظر لـ جيمين هذه المره
" انا ... " .بغرابة ابتسم جيمين " انت الملك الان " طأطأ تايهيونغ رأسه .
" انت الملك تايهيونغ , لقد استعدت حكمك !! " عاتب جيمين تايهيونغ الذي كان بشكل او بأخر يشعر بالذنب لتيتيم جيمين .
" لم اود قتله " قال ليجيب هيتشول هذه المره
" كان يجب عليك فعل ذلك " .بثقة اللتفت جيمين الى اخته ليهز رأسه لها بالايجاب لتركض من المكان بعد ان ابتسمت لأخيها .
وهاهو جيمين يقترب من سور الشرفة و يسحب تايهيونغ من يده بجانبه .
صمت مهيب عاد لحديقة القصر , فمن امامهم يجب ان يكون ميتًا سريريًا , بل وهو من بارك ايضًا فما اللعنة التي ستحصل الان ؟

أنت تقرأ
هَـل لِـي بَـرقـصـه ¹⁸⁰⁵
أدب المراهقين" هَل لِي بَرقصه ؟ " هذا ما قَاله صَوت عمَيق اجَش من خلفه , ليلتفت له مُشبكَا يده بخاصة الاخر . " لأرقص , لِما لَا أفعل ؟ " هذا ما همس به للرجل النبيل من امامه . " أنَسَى العَالم الآن " قال له مُطمئنًا . " خُذنِي بينَ يَديك فِي فُردوسً آزلي .. ولَ...