بعد ثلاثة ايام
جونغكوك لم يكن بحال افضل من الجميع فهو بدون مبالغة الاشد قلقًا فهو البعيد عن القصر ولا يعلم عن اخباره شيء .
" هل لك ان تدخل للقصر اللعين و تعرف لي بعض من اخباره ؟! " كان هو و هيتشول يجلسان سويًا في المقهى المطل على القصر .
" لن افعل , احتاج ان انهي بعض الامور اليوم " قال لينظر له جونغكوك بحقد .
" ماذا ؟ اليوم سيهدمون بعض المنازل احتاج ان اهتم بأهلها و ان اطمئن ان اهلها بخير و ينامون في منازل على اقل تقدير " هذا ابدًا لم يكن جزء من عمله لكنه كان يحاول جاهدًا الحفاظ على ارضه واعدة .
" فقط لساعتين هيتشول " ترجى جونغكوك
" لو كان به خطب لأتى جيمين يبكي لي الان او حتى انتحر و وصلنا خبر الامر , هو بخير " لم يفهم جونغكوك هدوء هيتشول .
لذا هو وقف تاركًا هيتشول لوحده يرتشف قهوه و ينظر للصحيفة البالية التي بيده , كان يتمشى في محيط القصر راجيًا اي خبر قد يخرج هل بمعجزة ما .
بعدها توجه لبائع الحلوى و اشترى ثلاثة انواع مختلفه منه و توجه لتلك الازقة وطرق الباب لتفتحه له السيدة العجوز و ترحب به على الفور , بالمناسبة هي عرفت انه من المنطقة المحرمة لذا هي تسأله بإستمرار عن اقربائها ومن تذكره من اهلها .
هذه المرأة العجوز وصلت لحد الخرف لكنها تذكر بعض الاشياء القديمة جدًا , لذا هي تسأله عن تفاصيل قديمة وهو يجاريها غالبًا .
" تشين كريستال " صرخت العجوز ليخرج الطفلان راكضين ليتعلقا احدهما على ظهره و الاخر على رقبته و يقدم لهما الحلوى .
" اين والدتهم ؟ " سأل لتنادي العجوز عليها .
خرجت والدتهم بقطعة واحدة حرفيًا كانت ترتدي بنطالها الداخلي فقط دهش جونغكوك مما رأى ليلتفت للجهة الاخرى على الفور و تركض العجوز لتغطي جسد المرأة برداء خفيف .
" لما لم ترتدي ثيابك ؟ " سألت العجوز لتجيب " انت ناديتني وانا ارتدي ثيابي , فقررت الخروج بلا ارتدائها " قهقهت بطفولة بعد جملتها .
تقدم منها جونغكوك ليعطيها الحلوى و تحتضنه هي ببلاهه , " هلا اخبرتني ما الذي دفعها لحالة الجنون هذه ؟ " سأل .
بالطبع جونغكوك سأل هذا السؤال ألف مرة لكن هذه العجوز لا تتذكر من يكون في اغلب الاوقات لذا لا يتوقع منها تذكر سؤاله .
ولكن هذه المرة جوابها كان مختلفًا " قُتلت عائلتها جميعًا من رجل وقع في غرامها لهذا لم يقتلها , بعد ان جنت اغتصبها لتحمل بالطفلين هذين بعد فترة طويلة من حبسه لها .. كان غاضبًا يومها , هو يحبها يفعل بصدق لكنه اذاها كثيرًا " قالت لتتأكد شكوكه .
![](https://img.wattpad.com/cover/263952884-288-k748575.jpg)
أنت تقرأ
هَـل لِـي بَـرقـصـه ¹⁸⁰⁵
Teen Fiction" هَل لِي بَرقصه ؟ " هذا ما قَاله صَوت عمَيق اجَش من خلفه , ليلتفت له مُشبكَا يده بخاصة الاخر . " لأرقص , لِما لَا أفعل ؟ " هذا ما همس به للرجل النبيل من امامه . " أنَسَى العَالم الآن " قال له مُطمئنًا . " خُذنِي بينَ يَديك فِي فُردوسً آزلي .. ولَ...