صباحًا
في كلُ من القصر و منزل هيتشول كان الوضع مُتوتر بشكل لا يتصوره أحد ..
عن القصر فقد كان القلق مسيطر على الاجواء منذ اختفاء الملكة و الاميرتين لكن ما اربك الوضع هو موت الامير و وجوده في غرفته مرميًا بلا حركة او حياة تبث فيه ..
في منزل هيتشول كانت الملكه تجلس علي كرسي بجانب سرير ابنها فقد طال نومه , اخبرهم تايهيونغ انها ساعتين الى ثلاث لكنه الان اتم الخمس !
" من أين اتى بالمخدر ؟ " سأل هيتشول جونغكوك بينما كانا يجلسان سويًا في غرفة معيشة ذلك المنزل .
" تحدث مع بعض الاصدقاء الصيدلانينين عندما كنا في المنطقة السوداء .. اعتقد انه منهم " انتهى جونغكوك حديثه تزامنًا مع خروج جيهيو ركضًا من غرفة امها .
" هو يتحرك " قالت يهب الاثنان واقفان بسرعة و يركضان للغرفة , مومو كانت فقط تقف امام باب المنزل تحسبًا لو اراد بكل همجية الخروج من المنزل .
في تلك الغرفة المتوسطة الحجم ذات الاثاث الفخم كان الجميع وقوفٌ عدى امه التي تجلس بجانبه على السرير , هو يتحرك بثقل يقطب حاجبيه و يتأوه بألم ما ..
" لا تقلقوا هو بخير " قال جونغكوك مطمئنًا فقد رأى احد يستفيق من المخدر قبلًا وهذا طبيبعي , آلمه كان من رأسه لأنه شرب كثيرًا .
" تـ ... " كان هذا الحرف الاول من شفتيه ثم همهم بـ " أمي " و فتح عينيه !
اول شيء رأه كان السقف الذي تتدلى منه ثرية صغيرة فوقه تمامًا , اللتفت لليمين ليرى انه في مكان جديد عليه الا انه مألوف , كأنه كان هنا قبلًا .
اعاد اغماض عيناه فقد كان يظن انه يحلم و ان الرمشة القادمة ستأخذه لغرفته في القصر .. " جيمين " هذا صوت امه !
فتح عيناه بسرعة ليرفع رأسه ناظرًا ليساره و يشهق بقوة " أين .. انا .. يإلاهي " اسند رأسه على الوسادة من جديد .
" اختطفني صحيح ؟ " اجاب هيتشول هذه المرة
" نعم هو فعل " ." بماذا ؟ كيف فعل ؟ لم اشعر بأي شيء " تكلم جونغكوك هذه المرة " خدرك و اخرجك برفقة هيتشول من القصر " .
" عندما كنت ثملًا صحيح ؟ " صمت حل في المكان ليكمل جيمين " رأيته يضع شيء في كوبي اصلًا لكني قررت ان اكمل ما يخطط هو لفعله " .
ابتسم ببلاهه " الاحمق " !
" لن تعود للقصر بني صحيح ؟ " قالت امه لينظر لها بعمق ويحرك نظره على الموجودين ..

أنت تقرأ
هَـل لِـي بَـرقـصـه ¹⁸⁰⁵
Novela Juvenil" هَل لِي بَرقصه ؟ " هذا ما قَاله صَوت عمَيق اجَش من خلفه , ليلتفت له مُشبكَا يده بخاصة الاخر . " لأرقص , لِما لَا أفعل ؟ " هذا ما همس به للرجل النبيل من امامه . " أنَسَى العَالم الآن " قال له مُطمئنًا . " خُذنِي بينَ يَديك فِي فُردوسً آزلي .. ولَ...