Part 16

1.7K 142 75
                                    

" بحق الرب !! ماذا تفعله في القصر في هذا الوقت ايها اللعين .. " الملك امامه الان !!

يبدو ان اليوم لن يكون سعيدًا بشكل مثالي ..

" صاحب الجلالة انا كنت ... " وهاهي صفعة توجه الى خد تايهيونغ .. ليخرج جيمين من غرفته فزعًا بسبب صراخ والده !

" مالذي يجري ؟ " هذا صوت جيمين خلف تايهيونغ الذي كان يمسح الدم الذي توقع انه ينزف من انفه .

" انت من اخذه ايها القذر اللعين , والا مالذي ستفعله في القصر في هذا الوقت , أين هو ؟! " تايهيونغ كان حرفيًا لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله , او عن ماذا يتكلم هذا المريض النفسي امامه .

" انا فقط كنت ... " هذا ما قاله تايهيونغ ثم تبعه جيمين مبررًا " هو فقط ... " ولكن لا مستمع .

" خذوه للأعلى " اتسعت عينا جيمين وهو يرى الجنود يمسكون بـ تايهيونغ يجروه حرفيًا للطابق العلوي او السطح لنكون اكثر دقة بينما هو يقف مكانه حائرًا لا يعلم ماذا يفعل .

ركض للغرفته حاملًا قوسه و سهامه طارقًا باب غرفة امه بغير ارداه بحالة هستيرية صاعدًا بعدها الى السطح حيث اخذ اباه و الجنود تايهيونغ .

حالما وصل رأى تايهيونغ جاثيًا على قدمية على سور جدار القصر اي ان حركة يقوم بها قد توقعه ارضًا لأرتفاع اربعة طوابق تقريبًا .. سيموت ! هذا حرفيًا ما فكر فيه جيمين وقتها .

" اين ؟ " سأل الملك بصراخ تزامنًا مع لكم احد الجنود لـ تايهيونغ الذي اختل توازنه ليشهق جيمين بخوف .

" اقسم ايها السارق الحقير ان لم تجيب لأنحر عنقك من ارتفاع القصر وادعك تسقط غير مأسوف عليك ولن يزيل احد جثتك القذرة حتى تتعفن , اين هو ايها الوضيع ؟! " لازال الملك يصرخ و تايهيونغ لم ينكسر بعد .

حرك تايهيونغ وجهه باعدًا خصل شعره المؤذيه عن وجهه " لا اعلم عن ماذا تتحدث " قال تايهيونغ بصوت متحشرج , فهو مكبل بالحديد يديه خلف ظهره موصلة بسلاسل حديده تصل لرقبته واخرى لقدميه .

استل الملك سيفه من غمده وهو يصرخ بـ " لا تكذب ايها الخائن القذر " ليتحرك جيمين من مكانه راكضًا حرفيًا .

" ابحثوا في غرفته !! " امر الملك بعض جنوده ليطيعوه و يبقى الوضع هادئًا بعض الشيء .

وجود تايهيونغ على حافة القصر كان مقلقًا للأثنين لم يرى جيمين من قبل ثبات تايهيونغ لذا هو قلق , ولم يكن تايهيونغ تعبًا كما اليوم قبلًا فهو اشد قلقًا واقعًا .

" ليس هناك شيء جلالة الملك " قال الجنود بعد ان عادوا , ليعلم جيمين ان هناك شيء سيء قادم .

 هَـل لِـي بَـرقـصـه ¹⁸⁰⁵حيث تعيش القصص. اكتشف الآن