Jimin'pov
أعلم تمامًا ان امي و اخواتي في مأمن أعلم بالأمن المحيط بهم الان و انهم بأيدي أمينه .. لكني بحالة مزاجية سيئة لحد لا يحتمل .
لم اعد كما انا اشع كالعادة وهذا ما اخبرني به خادمي الشخصي نامجون الذي بقي يتألم على حالي .
جالس بجانبه في الاسطبل بينما حصانه يغطي علينا فنحن نجلس خلفه جنبًا الى جنب رأسي يستند على كتفه .
" مابك ؟ " سأل لأهز رأسي بالنفي .
" اخبرني جيمين " امر بطريقة تحتوي الكثير من الحنان .. اعني هو احاطني بذرعه هذه المرة .
" لا اعلم ما خطبي تايهيونغ , اعني انا فقط لربما الوحيد الذي بقيت في المنزل لذا سلبية والدي سُكبت عليّ انا وفقط .. اعني تايهيونغ هو دائم الصراخ دائم التحطيم , هو سيء سيء بدرجة تجعلني بمستوى غضبه بعض الاوقات " .
صمت خيم الاجواء وهذا لم اعهده منه هو دائمًا ما يواسيني بشكل او بإخر لو بلمساته , لكنه الان فقط صامت لا يقوم بأي حركة .
" جيمين ؟ " نادى لأهمهم
" سأقوم .. انا سأقوم بإختطافك حسنًا ؟ " .
ابتعدت عنه بصدمة ناظرًا نحوه لأراه مغمضًا عينيه , هو لا يريد ان يرى ردة فعلي حتى .
" ماذا تعني ؟ " قلت ليطلق نفسه المحبوس داخله .
" كانت خطتي بعيدة اشد البعد عن اختطافك او ابعادك عن القصر , لكني اكره ان اراك هكذا .. بالفعل سمعت من نامجون انك بدأت تكسر الكؤوس ارضًا كلما غضبت , وهذا ليس جيدًا .. انت بالفعل في حالة نفسية صعبة " .
نظرت له بقلق " وانت ؟ ستبقى في القصر وحدك مع والدي ؟ " هز الاخر رأسه بالنفي ...
" لا !! " عارضت بصوت مرتفع بينما اقف على قدمي .
" جيمين " كان سيتحدث لكني قاطعته بحده " لن تفعل , انا لن اقبل تايهيونغ لن ادعك وحدك .. تايهيونغ هذا خطر ابي ليس بكامل قواه العقلية , لن ادعك تفعل ذلك سمعتني !! " .
بعنف ادخلني في حضنه بعد ان وقف و احاطني بذراعيه بقوة شديدة كنت ارفضه في البداية لكني استستلمت لقوته " أهدأ " .
استمر في احتضاني لفترة ليست بهينه لدرجة احسست فيها بالخدر في اطرافي اوشك على النوم بين يديه من كمية الراحة التي اشعر بها .
" متعب ؟ " سألني لأنه بوضوح احس بثقلي على جسده .
" ايها الامير !! " هذا نداء من خارج الاسطبل من احد الحراس لنبتعد عن بعضنا البعض على الفور .
أنت تقرأ
هَـل لِـي بَـرقـصـه ¹⁸⁰⁵
Подростковая литература" هَل لِي بَرقصه ؟ " هذا ما قَاله صَوت عمَيق اجَش من خلفه , ليلتفت له مُشبكَا يده بخاصة الاخر . " لأرقص , لِما لَا أفعل ؟ " هذا ما همس به للرجل النبيل من امامه . " أنَسَى العَالم الآن " قال له مُطمئنًا . " خُذنِي بينَ يَديك فِي فُردوسً آزلي .. ولَ...