Jimin'pov
لأكون صريحًا , كان الامر صعبًا بشكل لا يصدق .
من الصعب ان ابحث عن اعواد الثقاب في منتصف الليل داخل المطبخ , كان من الصعب جدًا ان اوقع احد المشاعل ارضًا لأجعل الامر كأنه حادث وليس بفعلة فاعل .
ولكم كان من الصعب ان اخرج من الغرفة بدون ان يستيقظ احد منها و ان اعود في فترة وجيزة .. لهذا اضططرت للخروج من فتحة السقف في حمامي الى غرفة مومو .
دخلت في عراك لفظي مع تايهيونغ كما اخبركم لكن لكي يتم الامر فقط .. ابي يستحق اسوء الاشياء !
رفض اخباري بجميع تفاصيل الخطة لكنه بكل وضوح حبكها بطريقة ماهره , اعتقدت ان به خطب لأنه يبتسم بإبهام عندما نكون وحدنا و اسأله عن خطته .
بالمناسبة , جونغكوك اصبح يدخل القصر بأستمرار عندما يكون والدي خارج القصر لأسباب مجهولة .. كان يتدرب معنا في الساحة بعض الاوقات .
اخبرني تايهيونغ ان جيس لم يكف عن السؤال عن علاقته به حتى انه شك بكونهما احباء ايضًا لينفي له الامر و يخبره انه عرفه من رحلة الصيد معي و هيتشول .
بالنسبة لـ هيتشول ولما يستميت بعضكم في السؤال عنه هو كيف له ان لا يذكر اي شيء كان في طفولته على الرغم من انه كان في السابعة ؟ اعتقد انه اصيب بفقد ذاكرة ارتجاعي وهو فقد للذاكرة يصاب به الشخص عند تعرضه للعديد من الصدمات العاطفية يفقد فيها الذاكرة في مرحلة معينة خلال حياته .
بالمناسبة اعتقد انكم تملكون محرك بحث كاملًا يدعى بقوقل ارجوكم ابحثوا فيه لتعرفوا تفاصيل اكثر عن مرض أخي .
الان لنعود لحيث تركني تايهيونغ بعد ان سحبه جيس ليراه الطبيب , بعدها على الفور ذهبت الى حيث امي و اخواتي لأرى ما حالهن .
كن جميعًا في غرفة امي و لمجرد ان دخلت كان جيهيو غاضبة " لا شيء بقي على حاله في الغرفة ! " .
" ما عساي افعل جيهيو ؟ سنخبر والدك برغبتنا بالذهاب للسواق " قالت امي مبررة .
استطردت جيهيو " اود فقط معرفة من قام بفعلها ؟ " سألت لأجيب " وقع المشعل و احترقت الغرفة " .
تقدمت امي نحوي لأخذها في حضن " اين كنت ؟ " .
ابتسمت بعد ان قبلت رأسها " كنت مع العاملين هنا , اراى ان اصابهم سوء و اطمئن على الاخرين " .
نعم بكل وضوح انا عكس والدي تمامًا !
خرجنا جميعًا الى حيث غرفنا لأنه على اقل تقدير بقية ساعتين حتى يأتي والدي للقصر , و يحين موعد الافطار .
![](https://img.wattpad.com/cover/263952884-288-k748575.jpg)
أنت تقرأ
هَـل لِـي بَـرقـصـه ¹⁸⁰⁵
Teen Fiction" هَل لِي بَرقصه ؟ " هذا ما قَاله صَوت عمَيق اجَش من خلفه , ليلتفت له مُشبكَا يده بخاصة الاخر . " لأرقص , لِما لَا أفعل ؟ " هذا ما همس به للرجل النبيل من امامه . " أنَسَى العَالم الآن " قال له مُطمئنًا . " خُذنِي بينَ يَديك فِي فُردوسً آزلي .. ولَ...