Part 18

1.7K 143 25
                                    

Taehyung'pov

مستلق على فراشي اشعر بالقلق ينهش بي , فالفتى الصغير ذاك ابى اي حل غير ما يجول بباله و اليوم يجب ان يحدث ما يخطط له منذ اسبوعين تقريبًا .

ملك الجنوب عاد بالفعل الى ارضه بعد ان سمح له ابنه بالقدوم بشرط ان يكون الحكم بيده و بالطبع وافق , كيف لا يفعل اصلًا فوجوده هنا قد طال .

ان كنتم تسألون عن خطته فقد حاكها بحيلة شديدة , اباه خارج المنزل الليلة و يصل بالغد لانه ذهب برفقة ملك الجنوب الى مملكته حتى يطمئن بنفسه على وصوله سالمًا , لذا هو و اخواته وامه ينمن بغرفة واحدة .. هي غرفته .

اخبرني انه سيتسلل ليلًا ليحرق ملابس اخواته وامه في غرفة الملابس التي تحتويها , هو كان متحمسًا للأمر كأنه شيء جيد .

صدقوني نهرته قائلًا " هذا سيجعل امك واخواتك بحال سيء جيمين , هذا ليس جيدًا " .

اجابني بكل حكمة , كما عادته " قد يَصعب عليهم الامر هذه المرة , لكن لكي ينجو الجميع لابد من التضحية " قال بهدوء .

ثم استطرد بروح الدعابة " صدقني ملابسهن غبية هن يطالبن والدي كثيرًا بالذهاب الى السوق اصلًا لشراء غيرها و رؤية الدارج كما يقلن " .

اتقلب في سريري منتظرًا اي شيء يشير الى ان حريق قد اندلع في المكان .. اي شيء حرفيًا , خرجت مرتين خارج الغرفة انظر للقصر امامي عليّ اراى اي اشارة .

ما جعلني بهذا الهلع بالطبع ليس ملابس العائلة الحاكمة بل الامير هناك , كيف سيستطيع حرق المكان بماذا اصلًا ومتى ؟!

هل سيستطيع الخروج من الغرفة قبل ان تلتهم النار كل المكان .. وأهم شيء هو هل سيخرج سالمًا ؟

لازلت اتقلب يمينًا و شمالًا والنوم يداعب عيناي تارة و تارة يذهب , اكاد اموت من القلق .

ها انا اسمع الصراخ يأتي من داخل القصر لأقفز من مكاني بسرعة و اصرخ على جيس لينهض معي .. هو تحرك بسرعة لأكون واقعيًا وقفز من غرفة لأخرى يوقظ الخدم .

" القصر يحترق !! القصر يحترق !! " كان هذا الصراخ في انحاء المكان بينما كنت اقطع السلالم ركضًا للطابق الثاني و ارى بوضوح جيمين يقف امام اخواته وامه الآتي وقفن بذهول و خوف امام النار المشتعلة .

اخته الكبرى كانت تبكي و هو يقف امام الباب مادًا يديه يتصدى للخطر عن عائلته بينما امه تنظرللنار المشتعلة بهلع .. وذلك القصير الابله فقط ينظر لأنجازه بفخر .

الجميع حرفيًا يركض الخدم الطباخين المزارعين الحراس الجميع حرفيًا فالنار كانت تخرج من نافذتين في القصر بشكل يفزع .

 هَـل لِـي بَـرقـصـه ¹⁸⁰⁵حيث تعيش القصص. اكتشف الآن