تايهيونغ لم يكن متحمسًا طيلة حياته كما كان متحمسًا اليوم , أحس بإنه سيكشف سر عظيم للخلق أجمع لكنه فقط كان سيكشفه لنفسه وليس لأحد اخر .
ايقظ هوسوك من النوم واخبره بأنه سيخرج تحسبًا لأي طارئ ليشتمه هوسوك ويعود للنوم من جديد .
بخطوات هادئة خرج من منزل الخدم الى حيث اطلالة نافذة جيمين كان راكعًا وهو يمشي الى ان وصل و قرر الجلوس في انتظار ذلك الامير الصغير ليقذف بذلك الحبل ليتسلل عليه.
هو لا يعلم حقًا لما يسميه بالأمير الصغير رغم ان فارق العمر بينهما القليل من الاشهر تقريبًا .
صفر بخفه ليعلم جيمين بوجوده هي ثواني حتى فُتحت النافذة و قذفت منها كومة الأغطية ممتدةً من نافذة الامير ليتسلق هو بسرعة الى الاعلى .
فورما وصل إبتسم بهدوء لأبتسامة الفتى القصير امامه " مرحبًا " قال ليهز الاخر رأسه مرحبًا .
" مرحبًا " كان مبهور قليلًا بما يرتديه الامير فزيادة على بساطة قطعتيه العلوية الطويلة و البنطال الضيق القصير كان يرتدي قبعة بلهاء تنتهي بكرة من الصوف لتعطيه طابعًا لطيفًا .
اما عن الامير فقد كان فاقد الانفاس بشكل او اخر لأن المدرب او الامير الذي امامه يرتدي قميصًا بطول معتدل مع ياقة طويلة مفتوحه بشكل كاشف لجسده .. هذا اثاره بشكل او اخر .
" مستعد " سأل الامير المزيف الامير الاصلي ليهز الاخر رأسه بحماسة .
مد القصير يده لأميره ليتشابكا الايدي وبعد ذلك فكر الاكبر ان يسأل " لما نمسك ايدي بعضنا ؟ " .
" لان القصر مظلم ولأنك لا تدل الطريق " همس جيمين لنفسه ' ولأني اود ذلك ' .
قبل خروجهما سلم جيمين تايهيونغ الفانوس و تكفل هو بأعواد الثقاب كي يشعلوه فورما يصلون الى المكتبة .
بهدوء خرجا من غرفة الامير يمشيان على مقدمة اصابعهما يعبران الممرات متشابكين الايدي ملتصقين في بعضهما كي لا يحداث ضجة ما .
" أحد قادم " قال تايهيونغ لـ جيمين الذي سحبه ليختبأ في احد الممرات الضيقة التي يقسم تايهيونغ انه كان مكان فارغ لجرة طويلة الحجم لذا لا تسألوهما عن حالهما الان .
حرفيًا كانا يدخلان في بعضهما يدي جيمين مفرودتين على صدر تايهيونغ بينما رأسه اخذ مكانًا مثالي مقابلًا لرقبة تايهيونغ , يدي تايهيونغ فكان حول جسد جيمين بشكل اشعره بعدم الارتياح والسعادة سويًا .. اما عن قلوبهما فهي على وشك الصراخ .
أنت تقرأ
هَـل لِـي بَـرقـصـه ¹⁸⁰⁵
Teen Fiction" هَل لِي بَرقصه ؟ " هذا ما قَاله صَوت عمَيق اجَش من خلفه , ليلتفت له مُشبكَا يده بخاصة الاخر . " لأرقص , لِما لَا أفعل ؟ " هذا ما همس به للرجل النبيل من امامه . " أنَسَى العَالم الآن " قال له مُطمئنًا . " خُذنِي بينَ يَديك فِي فُردوسً آزلي .. ولَ...