رواية "قلب متمرد"
الفصل السابع
رفعت ليان رأسها وهي تقول:اسمك اي يا.. يا...يانهااااار اسوح
بينما ادم انفجر ضاحكاً ولم يستطع السيطرة على ضحكاته من تلك المجنونة الجالسة امامة وليان فى موقف لا تحسد علية فماذا يفعل ادم هنا هل هو من تقدم لها مالذى فعلته بنفسها الكثير من الاسئلة تطرح فى عقلها افاقت من شرودهاعلى صوته وهو يقول:اي اللى انتِ عملاه فى نفسك ده،عايزانى ارفضك بس بشياكه
نظرت اليه ليان بتعجب وقالت:انت بتعمل اي هنا
ادم:نعم ،بعمل اي
ليان:فين العريس
ادم:انا
ليان:انت بتهزر يا ادم يعنى هو دة موضوع تهزرو فيه
ادم بجدية:مش بهزر يا ليان والموضوع ده مفيهوش هزار
ليان:ازاي يعنى هتتقدملى و..وانت بتحب واحدة تانيه
غضب ادم من مجرد ذكر الاخرى فما فعلته ليس بهين لكن سرعان ماستعاد ثباته وقال:مش بحب لا تانيه ولا تالته يا ليان
انفعلت ليان وقامت من مكانها وقالت:ازاي وانت قولتلى انك بتحب واحدة تانيه ا..انا مستحيل اوافق عليك وانت فى حياتك وفى قلبك واحدة تانيه يا ادم انا مستحيل اكون البديل
انفعل ادم هو الاخر وقام من مكانه وقال بغضب:مين قالك انك هتكونى زفت بديل
نظرت اليه وهي على وشك البكاء وقالت:ا..انت قولتلى انك بتحبها انت كلمتها قصادى وقولتلى انك هتخطبها
نظر الى عينيها ووجد انها على وشك البكاء فسألها قائلاً:ليان انتِ بتحبينى؟!
حاولت التهرب من الاجابة فنظرت فى الارض وقالت:ا..انا
رفع يدة ثم ادار وجهها اليه وقال:بصيلى وانتِ بتتكلمى
ليان:كلامنا خلص
قالت جملتها وهي تخرج من الغرفة سريعاً تحت نظرات آدم المتعجبة والشك الذى بدأ يساورة
خرجت ليان من الغرفة ثم اتجهت الى المطبخ وجلست على ارضيته وهي تبكى قاطع بكائها دخول خالتها الى المكان وهي تقول:ليان مالك بتعيطى كده ليهرفعت رأسها ثم نظرت اليها وسرعان م ارتمت فى احضانها تبكى قلقت مليكة كثيراً من تصرفها فربتت على كتفها وقالت:في اي
خرجت ليان من احضانها فنظرت مليكة الى وجهها ولم تستطع تمالك نفسها من الضحك فتعجبت ليان منها كثيرا وفتحت الكاميرا الخاصه بهاتفها وما ان رأت شكلها حتى انفجرت ضاحكة هي الاخرى فقالت مليكة بعد ان توقفت عن الضحك:اي اللى انتِ عملاه فى نفسك ده وعباية سودة وروج اسود وكحل اسود انتِ كنتى بتطلعى عفاريت يا بنتى
أنت تقرأ
"قلب متمرد" الجزء الثانى من رواية "الرابط المجهول"
Romanceرواية قلب متمرد الجزء الثانى من رواية الرابط المجهول بقلم:آية عبد المحسن