"قلب متمرد" الجزء الثانى من رواية "الرابط المجهول"

الفصل الحادي عشر💙🥀

رواية قلب متمرد

الفصل الحادي عشر

أفاقت من نومها فأغتسلت وأدت فرضها أرادت الخروج من الغرفة فتذكرت فعلتها أمس فخافت من رد فعلة كثيراً فتمتمت قائلة:يادى النيله طب انا جعانه دلوقتى اعمل اي

ظلت تمشى بالغرفة ذهاباً وإياباً تفكر ماذا ستفعل تعجبت من عدم طرقة على الباب الى الآن ففكرت أنه قد خرج فتحت الباب ببطئ ثم نظرت فلم تجد أحداً تنهدت بإرتياح ثم خرجت ومالبثت الا ان صرخت عندما وجدت من يسحب يدها ويقول:تعالى بقى

نظرت اليه بخوف وقالت:خضيتنى يا ريان

ريان:سلامتك من الخضه يا قلب ريان

ثم تابع وهو يمسكها من شعرها:بقى دى عمله تعمليها فيا يا بت

تأوهت بألم وقالت:ااااه اسفه يا اسطا عيله وغلطت

ريان:يااسطا!!!

ماريا: رينو حبيبى

ريان:لا مش هضعف لا

نظرت الية نظرة وديعه فتنهد وترك شعرها وقال:دايماً بتغلبينى

أولته ظهرها وعقدت ساعديها أمام صدرها وقالت:كده يا رينو بتشد شعرى طب مخصماك

وقف ريان امامها وقال:ده المفروض انا اللى اخاصمك

أولته ظهرها مرة أخرى وقالت:لا صالحنى

حاوط وجهها بكفية وقال:اسف يا روح قلب ريان

ماريا:ريان

ريان:يا قلبه

مال عليها حتى كاد أن يقبلها فقاطع لحظاتهم صوت طرق الباب فأنتفضت ماريا وابتعدت عنه بينما زفر ريان بضيق وقال:هو يوم باين من اوله

ثم إتجه لفتح الباب فتح الباب فتفاجأ بها أمامه فقال:ليان فى اي

دخلت الى الغرفة ثم ارتمت بأحضانه واخذت تبكى
قلق ريان من ذلك فأخذها ثم أجلسها على أقرب مقعد وقال:فى اي يا ليان

خرجت ماريا على هذا الصوت فوجدت ليان تبكى فتقدمت نحوهم وهي تقول: ليان فى اي

نظرت ليان الى اخيها وقالت:ت..تعالى معايا المستشفى

ريان:مستشفى ليه انتِ تعبانه

ليان ببكاء: ماما عاملة عملية يا ريان وادم مرضيش ياخدنى معاه

فزع ريان مما سمعه فقال:عملية اي يا ليان

ليان:مش عارفه

قام ريان من مكانه ثم قال: طب دقيقة بس هغير هدومى ونروح

أومأت برأسها إيجاباً وقالت:ماشى

دخل ريان الى الغرفة كي يبدل ثيابه بينما أمسكت ماريا بيد ليان وقالت:متقلقيش يا قلبى هتبقى كويسه