رواية قلب متمرد
الفصل الثالث والثلاثين💙
"حد يحلقنى الرجل ده بيحاول يتحرش بيا"
كلمات صرخت بها جميله بأعلى صوتها كي يبتعد دياب عنها لكنه لم يترنح عن مكانه فأعادت الصراخ مرة اخرى فاجتمع بعض الشباب حولهم فقال احدهم:فى اي
ردت جميله قائلة:مش راضى يسيبنى بيتحرش بيا
رفع الشاب يديه ثم نزع يده عنها فقال دياب بغضب:فى ايه بت عمي وخطيبتى فيها حاجه دي
ردّت جميله بإندفاع وقالت: كداب انا معرفوش اصلا انت بتتبلى عليا
رد الشاب قائلا:واي اللى يثبت يا روح امك
_ولا حاجه يا اخويا انا ماشى
قالها وهو يسحب يد جميله مرة اخرى
فنظر الشاب الى اصدقائة وقالواضح ان الباشا عايز يتأدب استعنا على الشقى بالله....•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•..•.•.•.•.•.•
صدمة حلت على الجميع خاصة بعد ان وقع معتز صريعا على الارض ولم يصب ادم بمكروه فكادت ليان بالسقوط هي الاخرى لولا ذراع ادم الذى لحقها نظر الجميع الى مصدر الرصاصة فوجدو مليكه تمسك المسدس بيد مرتعشه الى ان وقع منها فوقعت هي الاخرى على الارض ومازالت تحت صدمتها فيما فعلته الان ترك ادم ليان بسرعه بعد ان التقطها ريان منه ثم اتجه نحو والدته فجثى على ركبتيه بجوارها وقال:ماما...ماما مالك
نظرت اليه مليكه وقالت بخوف:ا..انا قتلته...ك..كان عايز يقتلك انا خوفت يقتلك
ضمها ادم الى صدرة وقال:اهدى...اهدى يا حبيبتى معملتيش حاجه خلااص
تمسكت بقميصة اكثر وقالت ببكاء:هو عايش صح...هيعيش انا م..مقتلتوش
ظل يهدئ من روع والدته لبعض الوقت ثم نظر حوله فوجد ان عربة الاسعاف قد اتت لتنقل معتز الى المشفى بسرعه بينما اقترب الضابط منهم وقال:ادم بيه احنا مضطرين ناخد مليكه هانم معانا
ردّ ادم بعصبية وقال:تاخدها معاكو فين انت اتجننت وبعدين مش ده دفاع عن النفس
ردّ الضابط وقال:لازم يا فندم تيجى معانا عشان هناخد اقوالها ده قتل وادعى ربنا ان معتز يفضل عايش
نظر الى والدته فوجدها تنظر اليه بخوف فقال ليطمئنها:متخافيش مش هسيبك والله انا هاجى معاكى
ردّت مليكه ببكاء وقالت:لا...لا انا مستحيل اروح معاهم يا ادم انت عارف انت بتقول اي
_اهدى بس...ثم تابع موجها حديثة للضابط:حضرتك ممكن تروح واحنا هنيجى وراك بالعربية وطبعا مستحيل نهرب ومش عايز حد من الصحافه يشم خبر عن الموضوع ده
_تمام حضرتك
اسند ادم والدته ثم قال:متتوتريش ولا تخافى انا مستحيل اسيبك هفضل معاكى ومش هسيبك لوحدك ابداً
أنت تقرأ
"قلب متمرد" الجزء الثانى من رواية "الرابط المجهول"
Romantizmرواية قلب متمرد الجزء الثانى من رواية الرابط المجهول بقلم:آية عبد المحسن