"قلب متمرد" الجزء الثانى من رواية "الرابط المجهول"

الفصل الثانى عشر💙🥀

رواية "قلب متمرد"

الفصل الثانى عشر💙

فتحت عيناها ببطئ وهي تشعر بألم بكل خلية بجسدها جابت الغرفة بعيناها فوجدته يجلس بجوارها مغمض العينين تذكرت آخر ماحدث فأدمعت عيناها إتكأت على ذراعيها ثم قامت ببطئ لتجلس على الفراش شعر هو بحركتها ففتح عيناه فوجدها تحاول القيام أمسك بيدها ثم جعلها تجلس مرة أخرى نظرت اليه بخوف توقعت أن يضربها مرة ثانيه فقالت:سيبنى يا آدم

نظر اليها بحزن بعدما رأى الخوف بعينيها منه كانت رفيقته قبل أن تصبح زوجته كان يبوح لها بما يختلج بصدرة ولكنها الآن اصبحت تهابه وتخشاه حاولت سحب يدها من بين يديه ولكن بدون جدوى فخرج صوته أخيراً قائلاً بهدوء:ليان اهدى مش هعملك حاجه

ردت عليه قائلة وهي تحاول نزع يدها:ط..طب سيب ايدى

ترك يدها ثم نظر الى عيناها وقال:أسف

نظرت اليه بصدمه أيعتذر منها الآن فردت قائله:على اي

اخفض رأسة وقال:على كل حاجه عملتها فيكى ليان انا مكنتش اعرف انك بتحبينى اوى كده

نظرت اليه بسخرية وقالت:دلوقتى عرفت

رد عليها قائلاً:ايوة عرفت انا كنت غبى اوى انا أذيتك وجرحتك وانتِ فى المقابل كنتِ بتحبينى انا اسف يا ليان اوعدك انى مش هزعلك تانى سامحنى

مسحت دموعها ثم قالت:اسامحك على اي يا ادم على ضربك ليا واهانتك ولا على كذبك عليا ووهمك ليا انك بتحبنى جايز انا حبيتك وجايز انت حسيت بالندم على اللى عملته معايا لكن م حبتنيش يا ادم انت م حبتنيش

كاد بالرد لتقاطعه قائلة:لو بجد عايزنى اسامحك طلقنى وكل واحد يشوف حياته مع شخص جديد شوف حياتك مع واحدة اختارها قلبك مش مع واحده مضطر تعيش معاها عشان ظلمتها وانا هقفل قلبى عليك وهحاول افتحه لحد تانى حد يقدرة مش يهينه

رد عليها بعصبية وقال:ليان انا مستحيل اطلقك وانتِ مستحيل تبقى لحد غيرى

ليان:بس الطلاق هو الحل الامثل

ادم:مين قال كده ادينى فرصة واحده بس

ليان:لا يا ادم مفيش فرص

قام من مكانه وهو يحاول كبح غضبة وقال:النهارده هنرجع البيت جهزى هدومك يا ليان وكلمة طلاق مش عايز أسمعها تمام

ليان:بس انا مش راجعه معاك

نظر اليها بهدوء عجيب وقال:جهزى شنطتك

خرج من الغرفة قبل أن ترد عليه بينما تعجبت هي من رد فعلة كثيراً وعزمت على رأيها وعدم العيش معه حتى وان كانت تعشقة لكن ان وضعت كرامتها فى ميزان وعشقها فى ميزان فسترجح كفة كرامتها بكل تأكيد.....

••••••••••

فتح باب الغرفة فوجدها تجلس بإنتظاره وما ان رأته حتى هرولت اليه تحتضنه وقالت: طمنى طنط عامله اي