الفصل الرابع والثلاثين💙🕊

369 25 26
                                    

رواية قلب متمرد💙🕊

الفصل الرابع والثلاثون💙🕊

"هو اتأخر كده ليه"
كلمات قالتها جميله وهي تمشى بغرفتها ذهابا واياباً بقلق وفجأة رن هاتفها معلنا عن وصول رسالة جديده فتحت الرسالة بلهفة فوجدتها منه وكان محتواها"اسف مش جاي"
ردّت عليه برسالة اخرى قائلة:ليه
رأى الرسالة ولم يرد فانتظرت بعض الدقائق فلم يرد ايضاً
جلست على الاريكة بغرفتها بصدمة أمعقول انه قد غير رأيه بآخر لحظه وتخلى عن فكرة الزواج بها صارت الافكار السلبية تتخبط بعقلها فأمسكت بأقرب مزهرية لها وألقتها على الارض بقوة فجاء أبويها مسرعين أثر الصوت فجرت الى احضان والدتها ببكاء فربتت اسماء على كتفها وقالت:مالك يا جميله فى اي
ردّت ببكاء قائلة:قالى انه مش هيجي يا ماما اكيد غير رأيه اكيد حس انى مش من مستواه وغير رأية وشاف بنت من مستواه
ربت والدها على شعرها وقال:متزعليش يا حبيبتى انتِ تستاهلى الاحسن منه
ردّت اسماء قائلة:بس يا جماعه بتقولو اي م يمكن حصله ظروف الله اعلم
ردّ زوجها وقال:مكنش عطانا معاد من الاول
رن هاتف جميله مرة اخرى برقمه فنظرت الى والديها بتساؤال فأخذ والدها الهاتف ثم اغلق الخط وقال:مترديش عليه ميستاهلش
ثم خرج من الغرفة فنظرت جميله الى والدتها وقالت:ماما لو سمحتى عايزة ابقى لوحدى
_ماشى يا حبيبتى انا هخرج بس متزعليش نفسك تمام
اومأت برأسها ايجاباً فخرجت والدتها بينما هي اتجهت لتقف بالشرفة وهي تتمتم قائلة: ليه عملت كده يا مراد...
•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•
ركب سيارته ليعود للمنزل بعد هذا اليوم الشاق ثم هاتف ريان ليطمئن على زوجته فأتاه الرد فوراً قائلاً:اي يا ادم انت فين
_انا جاي فى الطريق ليان اخبارها اي
_فضلت مستنياك لحد ما نامت ومحدش طلعلها من وقت ما نامت
_تمام انا جاي دلوقتى بق....
لم يكمل جملته حتى فوجئ بسيارة اخرى تصطدم به فشعر ريان بأن هناك خطب ما فرد قائلاً:فى اي يا ادم
_ريان افقل دلوقتى يلا سلام
اغلق الهاتف بسرعة ثم اسرع بالسيارة كي يتفادى ضربات ذاك اللئيم الذى يعلم جيدا انه يقصد ما يفعله
اعاد الشخص مرة اخرى الضرب على سيارته فأسرع ادم بقوة حتى يخرج من الطريق العام ويذهب الى آخر جانبي وبالفعل استطاع فعل ذلك ومازالت الاخرى تلحقة فأخرج سلاحاً من سيارته وهدأ السرعة قليلا ثم صوب على عجلات العربة الاخرى فلم يستطع سائقها التحكم بها فانقلبت السيارة رأساً على عقب اتجه ادم مسرعا نحوها ثم اخرج السائق الذى قد بدأت الدماء تسيل من رأسه ولكنه لا يزال حياً وقال بغضب:مين باعتك
_معرفش
لكمه بوجهه وقال:انطق مين باعتك والا والله لكمل عليك واقتلك
قالها وهو يضغط على زناد سلاحه مرة اخرى
فرفع الرجل يديه بإستسلام وقال:حاضر هقول...هقول يارا
صُدم ادم مما استمع اليه الازالت حيه كيف ذلك وقد خرجت حثة امام عينيه فرد قائلا:بس يارا ماتت
_لا عايشه وهربت من المستشفى بالطريقة دى وهي فى طريقها لقتل معتز ده اذا م كانش مات....ومحضرة حاجه تانيه لزوجة حضرتك انا معرفهاش
امسكه من ياقة قميصة بشدة وقال: متأكد من الكلام اللى بتقوله ده
_اقسم بالله يا باشا دى الحقيقة الله يخليك م تقتلنى انا عندى ولاد
تركه ادم ثم اتجه الى سيارته مسرعاً وقد اخرج هاتفة ليحادث حراس الامن على غرفة معتز وشدد عليهم بضرورة عدم دخول اي شخص الى ان يذهب الى هناك فى الصباح ويطمأن بنفسه....
•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•
فى نفس الوقت فى غرفة ليان شعرت بحركة ما بالغرفة لكنها لم تلقى بالا للأمر الا ان الحركة وصوت الاقدام بدأ يقترب فاعتدلت بجلستها واشعلت المصباح بجوار سريرها وبمجرد ان نظرت امامها حتى تفاجأت بشخص يضع منديلا على فمها حاولت التملص من بين ذراعيه او حتى الصراخ حتى يسمعها شخص ما ولكن بلا جدوى الى ان غرقت فى سبات عميق؛ جلست على احدى الكراسي امام سريرها بعد ان احضرة لها حارسها الذى تسلل معها الى الغرفة على غفلة من الحرس وبطرق خاصه نظرت اليها وهي نائمة بهذا الوضع وقالت:انا حرمتك من ابنك يا ليو وكنت عايزة اقتلك وياريتك موتى احسن من اللى هيحصل فيكى دلوقتى بس دلوقتى هتاخدى تمن انك شدتينى معاكى كنتى موتى فى امان وسبينى فى حالى عارفه بدل م هتكون ليكى فرصة تبقى مامى هحرمك منها عمرك م هتكونى ام ابدا يا ليو اقل حقوقك هحرمك منها....
ثم نظرت الى الحارس وقالت:شيل...
حملها على كتفة ثم وبنفس الطريقة التى قد دخلا بها خرجا ايضا وبنفس الحرص وبعد عدة دقائق كانا فى مكان مجهز بكل الادوات الطبيه وبإنتظارهم طبيبين وبعض الممرضات وضع الحارس ليان على السرير فنظرت يارا الى الطبيبين وقالت:ابدأو شغلكو شيلو الرحم...
•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•
دخل الى الغرفة بعدما احضر بعض الادوية التى قد طلبت منه كارما احضارها فوجدها تقف بشرفة غرفتها وسط البرد فوضع الدواء على المنضده ثم اتجه اليها وضع يده على كتفها فانتفضت فزعة فطمأنها قائلاً:متخافيش يا حبيبتى
_انت جيت يا فارس
_لا مجيتش هلف وارجع تانى...اي السؤال ده اومال عفريتى اللى واقف معاكى
ضحكت رغماً عنها فقال:يانهار ابيض ده اي الحلاوة دى يخربيت حلاوة ضحكتك
استندت برأسها على كتفة وقالت:انت اكتر شخص بتقدر تهون عليا وتخرجنى من اللى انا فيه
ضمها اليه وقال:يابت ده انتِ مراتى وحبيبتى يعنى اهون على مين انا غيرك اطلع اهون على واحده بره واشتغل مهوناتى نيههههااا
قال جملته الاخيرة وهو يضحك بسخريه فابتعدت عنه ثم دخلت الى الغرفة وقالت:ده انت رخم
اتجهت الى فراشها بينما هو قام بإغلاق باب الشرفة ودثرت نفسها فقال:طب مش هتاخدى الدوا
_لا
اتجه اليها وقال:طب قومى خديه ونامى
لم ترد علية فجذبها نحوة فوجدها تبكى فقال:مالك يا كارما
ارتمت فى احضانه باكية وقالت:انا خايفه على ماما اوى يا فارس
_طب بس يا هبله هو انتِ فاكره اننا ممكن نسيب مامتك تقعد ولو ثانية فى الحجز...مامتك نايمه فى بيتها دلوقتى و...
لم يكمل جملته حتى ردت بإندفاع وقالت:اي طب وانت مقولتليش ليه
_هو انتِ لازم تعرفى
_انت عايز تشلينى يا فارس بقى انا قاعده قلقانه وبعيط وانت تقولى لازم اعرف...طب وحياة امك م نايمه فى الاوضه دى
قالتها وهي تقوم من الفراش فقال:استنى بس يا كوكو يا قلبى انا اسف
_لا ابعد مش نايمه هنا
امسك بمعصمها وقال:خلاص عشان خاطرى هبقى اقولك بعد كده
اصرت على موقفها وقالت:وانا قولت لا يعنى لا
ترك يدها فذهبت وما ان همت حتى تفتح الباب حتى سمعته يقول:الستات دول يموتو فى النكد اما وليه نكديه بصحيح
اتسعت عيناها بصدمة وقالت:انا نكدية يا فارس ده انت ليلة اللى خلفوك سوده
رد بسرعة وقال:لا يا كوكو مش انتِ انا بقول الستات عموما يعنى
_يعنى انت شايفنى راجل ادى غلطه تانيه
_دى باينلها ليله مش فايته
قام من الفراش  بغضب فجلست هي عليه واصبحت تلقى الوسائد بوجهه وبعد ان تعبت قالت:طب والله لانام هنا بقى
ردّ فارس ببرود ليثير غيظها:وماله يا قلبى بيتك ومطرحك
ضربت على الفراش بغضب ثم اضجعت ودثرت نفسها واعطت ظهرها له فتسلل هو ببطئ كي ينام بجانبها فسمعها تقول بصراخ:امشى من هنا
بمجرد سماعه لذلك الصوت حتى خرج مسرعا من الغرفة بينما هي زفرت بغضب وبدأت فى النوم....
•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•
فى المشفى ارتدت ملابس العمل الرسمية كامله ثم وضعت كمامه على فمها واخذت الابرة المعبأة بالمادة السامه بعد ان وضعتها فى جيبها ثم تنهدت ببطئ وخرجت من غرفة تبديل الملابس متجهة لغرفة معتز اتجهت الى الغرفة فوجدت حارسين يقفان فحاولت الدخول فقال احدهما:مفيش دخول
ردت بهدوء قائلة:بس ده معاد الحقنه ولازم ياخدها
_بس انا عندى اوامر ان محدش يدخل
ردّت بنفس الهدوء قائلة:بس الدكتور اللى مكلفنى بكده
فكر قليلاً بحيرة وقال:تمام ادخلى
تنهدت بإرتياح ثم خطت الداخل بينما رأى الحارس ممرضة اخرى يعرفها تدخل مع الطبيب دائما فنادى عليها وقال وهو يشير على الاخرى بالغرفة:تعرفيها
عقدت حاجبيها بتعجب وقالت:لا هي مين دى وبتعمل اي
بينما الاخرى كانت على وشك غرز الابرة فى المحلول
فدخل الحارس مسرعا ثم جذبها الى الخارج وقال:انتِ مين وبتعملى اي
ردت بغضب قائلة:اي بديله الحقنه مش قولتلك
ردت الممرضة الاخرى وقالت:حقنة اي الدكتور مش بيقول على حاجه تتنفذ للمريض ده غير ليا يبقى انتِ اي اللى دخلك
ردت بإرتباك وقالت:هو لازم يقولك كل مرة هو قالى المرادى
_انا مش مطمنالك يابت بينا على الدكتور وهو هيقول اذا كان كلفك ولا لا
ردت الاخرى بإندفاع مختلط بالخوف قائلة:لا مش جايه معاكى
_انا مش قولت مش مطمنالها امسكلى البت دى
حاولت الافلات لكن اثنتيهم لم يتركوها واخذاها للطبيب رغما عنها....
•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•
رجع الى المنزل بعد يوم شاق ثم صعد مسرعاً لغرفتة كي يرتلح قليلا من عناء هذا اليوم وما ان اشعل اضاءة الغرفة حتى تفاجأ بأنها فارغة عكس ما توقع انه سيجد زوجته بها نادى عليها فلم يتلقى رداً فطرق على باب الحمام وقال:ليو انتِ هنا
لم يجد رداً ايضاً ففتح الباب فلم يها فانتابه قلق اكبر فنزل مسرعاً الى غرفة ريان ثم طرق الباب ففتح ريان بنعاس فشدة ادم من ياقة قميصة وقال:ليان فين
فزع ريان من تلك الفعلة وقال:فى اي يا ادم اكيد فى اوضتها
ردّ ادم بغضب وقال: مش فى الاوضة يا فالح انا مش قايلك خلى بالك منها
_مش عارف يا ادم والله اخر مرة شايفها كانت فيها
ذهب ادم من امامه بغضب وهو يقول:اللى يعتمد عليكو يروح فى داهيه
اتجه مسرعاً ليحضر الاب الخاص به ويرى كاميرات المراقبة داخل الفيلا فلم يجد اي اثراً لها ثم فتش فى الكاميرات خارجها وبعد حيرة رآهم وهم يدخلون الغرفة من الحديقة الخلفية من مكان بعيد عن الانظار ولم يكن الحرس وقتها موجودين فسبهم فى سرة ثم اغلق الاب بقوة فزع ريان على اثرها فقال ريان:هنعمل اي
رد ادم بغضب قائلاً:انا هتجنن يا ريان مش عارف دول عايزين مننا يا ليه بيعملو كده
اهدى بس يا ادم وتعالى نفكر بالراحه
_اهدى اي بس انا مش عارف افكر
صمت ريان لايعرف كيف يرد فكلاهما فى موقف لا يحسد عليه فخرج صوت ريان فجأة وهو يقول:السلسله انت مش قولتلى البسها سلسله فيها جهاز تتبع
_ايوا ايوا لحظه
فتح هاتفه ثم بدأ يحدد موقعها عن طريق تلك السلسله وما ان توصل اليه حتى قال:مش بعيد عن هنا يلا...
جرى ادم مسرعا الى السيارة وتبعه ريان ثم انطلثا نحو المكان المنشود....
•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•..•.•.•.•
قامت من سباتها بعد ان غفل زوجها اخيراً على اريكة بجوارها فلم تُرد ان توقظه فقد تعب معها كثيراً اليوم تسللت الى خارج الغرفة ثم مشت فى الممر بين الغرف وقد كان المشفى هادئاً لانهم كانو فى اليل بموعد النوم صعدت من الطابق الذى تمشى به الى طابق اعلى حيث الاطفال المصابون بالسرطان ايضاً سارت بين الغرف تنظر اليهم من خلف الزجاج ففرت دمعة من عينها شفقة عليهم فهي تمر بنفس حالهم ولكنها تصبر فكيف لأطفال بمثل هذا العمر ان يتحملو مثل هذا المرض لم تكد تمشى من امام الغرفة حتى سمعت صوت احدهم يبكى راحت تقلب بصرها فى الارجاء علها تجد احدى الممرضات فلم تجد أياً منهن دخلت الى الغرفة بعد تردد ثم نظرت الى الرضيع قليلاً وبعد ذلك حملته بيدها وظلت تهدأة بلطف وحنان حتى استكان بين ذراعيها وضعته فى فراشة مرة اخرى ثم قبلت جبينه وخرجت من الغرفة بهدوء فوجدت زوجها ينتظرها على الباب بإبتسامة وهو يقول:هتبقى احلى مامى
تفاجأت من وجودة وقالت بصوت منخفض:انت عرفت انى هنا ازاي
ردّ بنفس الصوت وقال:شوفتك وانتِ خارجه فمشيت وراكى
ردّت قائلة:طب يلا ننزل
_يلا يا قمر وبعد كده متخرجيش من الاوضه غير معايا
_صعبت عليا اقومك انت صاحى معايا من الصبح وتعبت
احاط وجهها بكفية وقال: على قلبى زي العسل وبعدين لو متعبتش عشانك اتعب عشان مين يعنى
تنهدت وقالت بإبتسامة:شكراً لوجودك فى حياتى لو قعدت عمرى كله اردلك الجميل ده مش هعرف
_جميل اي يا هبله بس انتِ خليكى جمبى العمر كله ومش عايز حاجه غير كده....
•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•
"فارس اتزحزح شويه"
قالتها كارما بخوف وهي تهز بفارس النائم فى الغرفة الاخرى على فراش بمفرده فلم يلبى ندائها فأعادت النداء مرة اخرى قائلة:يا فارس اتزحزح شويه بقولك انا خايفه
_عايزة اي يا زفته مش مشيتينى من الاوضه جايه هنا ليه
ردّت بحزن قائلة:انا خايفه انام لوحدى يا فارس
_لا روحى نامى هناك مش بنيم حد جمبى
صعدت على الفراش ثم دثرت نفسها تحت الغطاء وقالت:خلاص بقى يا فروستى انا هنام جمبك
ردّ بتأفف وقال:وانا قولت مش عاوز حد
بدأت بالبكاء بصوت مزعج فزفر بضيق قائلاً:خلاص...خلاص نامى يا اخرة صبرى
ابتسمت ثم لفت ذراعيها حول عنقة واحتضنته فاحتضنها هو الاخر مقرباً اياها منه وبعد مدة من الصمت قالت:عارف يا فارس اللى حصل ل...
لم تكمل جملتها حتى تفاجأت به يضربها على رأسها بخفة وقال:اتخمدى بقى يا شيخه اتخمدى...
•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•
"غيبتو اوى بقاكلو كتير ولسه مبدأتوش"
قالتها يارا بغضب من الطبيبين فقال احدهما:حضرتك كانت بتاخد تخدير قبل م نبدأ
_وانتو لازم تدوها زفت يكشى تموت مش مهم
نظر الاثنين لبعضهما لبرهة فقال احدهما بصوت منخفض:لسه فى ايدينا فرصه نتراجع عن القرار ده حرام اللى هنعمله
ردّ الاخر قائلاً:لو اتراجعنا يا اخويا رصاصة هتجيب اجلنا وانا عندى عيال عايز اربيهم فنخلص وناخد فلوسنا ونمشى
اومأ الاخر برأسه بإقتناع بعض الشيء وما ان شرعا فى بدئ العملية حتى سمعا طرقاً على الباب هز الجدران من قوته توترت يارا بشدة ثم وجهت كلامها لحارسها وقالت:شوف مين
نظر الحارس فى كاميرات المراقبه ثم نادى عليها بسرعة فتفاجأت بما فى الخارج ماذا سيحدث يا ترى؟؟؟!
يتبع؛؛؛
✍️:آيه عبد المحسن
فوت وكومنت يا جميل💙

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 15, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"قلب متمرد" الجزء الثانى من رواية "الرابط المجهول"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن