رواية قلب متمرد
الفصل الاول
.
.فتحت باب الغرفة ببطئ شديد وتسللت الى الداخل على أطراف أصابعها أغلقت الباب خلفها بخفه ثم إقتربت من فراشة وصرخت بصوات عالٍ:يوسففففففف
إستيقظ مفزوعاً من صوتها العالى وهو يقول:فى إي ايه اللى حصل مين اللى مات
لم تستطع كبح ضحكاتها فأنجرت ضاحكةً على مظهرة إفترشت الارض بفستانها وهي لا تسطتيع السيطرة على ضحكاتها
رمقها بنظراتٍ غاضبة فهي دائماً ما تفعل به تلك المقالب التى يظن حتماً أنها ستؤدى بحياته بيومٍ ما
نظر لها بغضب ليقول بنبرة مميته:كارماااااتوقفت عن الضحك وإنتفضت فزعة وعلمت أنها نهايتها فنطقت مسرعة:يا عيون كارما
قام من فراشة وإتجه اليها أمسكها من ياقة فستانها ثم رفعها للأعلى فهي خفيفة الوزن وصغيرة مقارنةً بطولة الفارع وجسدة الرياضي:إي اللى عملتيه دلوقتى ده
كارما ببراءة:عملت اي ياسوفه
يوسف بسخريه:سوفه دى الهيبه ضاعت خالص،انا يابت كم مره كااااام مرة هعلمك وازعلك وأحذرك انك متعمليش مقالبك السخيفة دى أعملك زي آدم ولا اي
صمت قليلاً ثم تابع بمكر وعلى ايه انا عارف كويس هعمل فيكِ يا أوزعه انتِنطق بتلك الكلمات التى كان يعلم تأثيرها جيداً عليها فصرخت قائلة:أوزعه انا أوزعه يا طويل يا اهبل بتتنمر عليّا إكمنك طويل وحليوة وإكمنى مش هعرف أضربك عشان انت بعضلات كده
إنفجر ضاحكاً عليها ثم سار بها الى الشرفه وهو لايزال يمسكها من ياقة فستانها
كارما بخوف:هتعمل اي يا يوسف..أيوسف انت يلا هتعمل اي نهار اسوح
نطقت بجملتها الاخيرة عندما رأته يقترب من سور الشرفة وكاد أن يلقيها من عليه هو يعلم جيداً كم تخشى المرتفعات لذلك إستغل نقطة ضعفها
وضعها على حافة السور وقال:ها هتبطلى حركاتك دى ولا أرميكِ من هنا وأخلص منكصرخت بفزع ثم قالت بخوف إحتل صوتها:وحياة أمك يا يوسف أنا بخاف نزلنى ومش هعمل فيك حاجه
يوسف:لا أنا مستمتع كده
فكرت قليلا وقالت بخوف:طب أنا هعمل معاك اتفاق
رفع أحد حاجبية وقال:قولى
كارما:بص مش هعمل فيك مقالب لمدة ٣شهور ومش هاجى جمبك ها اي رأيك
يوسف بسخرية:٣شهور لا كتر خيرك انا أرميكِ بقا
صرخة مسرعة وهي تتشبث برقبته:لا لا لا والله م هعمل فيك خالص
يوسف بخبث:وعد
كارما بخوف:وعد والله وعد
حملها يوسف مرة أخرى الى داخل الغرفة أنزلها على الارض وقال:اطلعى برة يلا
أنت تقرأ
"قلب متمرد" الجزء الثانى من رواية "الرابط المجهول"
Storie d'amoreرواية قلب متمرد الجزء الثانى من رواية الرابط المجهول بقلم:آية عبد المحسن