الفصل العشرون💙🕊

221 30 14
                                    

رواية قلب متمرد

الفصل العشرون💙

دخل الى الملهى الليلي وعيناه تشع غضباً يكاد ان يحرق الاخضر واليابس اقترب منه احد الحراس قائلاً:يا فندم مينفعش كده
أمسكه ريان من ياقة قميصة ثم لكمه بوجهة وبعد ذلك قام برفع احدى الطاولات وألقاها عليه أطفئت الموسيقى وتابع الجميع المشهد الذى يحدث سار بضع خطوات ليجدها جالسة أمامه وبجوارها معتز رآه معتز فأعطاها القلم الذى تركته وقال:امسكى امضى يا صافى بسرعه

نظرت اليه ثم نظرت الى ريان الذى اقترب منهم ثم لكم معتز بوجهه أسقطه ارضاً من على مقعده فصرخ معتز قائلا:حد يخرجه بره انتو مستنين اي

_ده انا اللى هخرجك بره الدنيا بحالها

ظل يضربه بشدة بوجهه حتى غطت الدماء وجهه واستطاع احد افراد الامن ازاحته بصعوبه قام ريان ثم عدل من ثيابه ونظر الى تلك ااتى تجمدت بمكانها من الخوف اتجه اليها ثم امسكها من معصمها فحاولت التملص وهي تقول:سيبنى ا...انا معرفكش انت عايز اي

استدار اليها وبلحظة غضب عارم منه صفعها على وجهها صفعة نزفت الدماء من قوتها نظر الى معتز الذى كان يتحرك بصعوبة وقال بصوت عالٍ:حسابك تقل اوى يا معتز وعمال تكتر فى سيئاتك بس حاول تعملك حسنه تفيدك فى اخرتك لانها قربت اوى

قالها ثم سحبها من يدها وخرج من ذاك الملهى تحت نظرات من فى المكان خلع المعطف الذى كان يرتدية ثم البسها اياه عله يستر شيئاً من جسدها اوقف سيارة اجرة ثم فتح لها الباب فركبت وركب هو الاخر وظلا طوال الطريق صامتين تبكى هي بصمت بينما هو يشيح بوجهه عنها وهو يهز ساقة بعصبية يحاول قدر المستطاع تمالكها بعد قليل وصلا الى الفيلا فحاسب ريان السائق ثم اطبق على معصمها بقوة استشعرت بها غضبة فحاولت التملص وهي تقول:س سيبنى...ابعد عنى

فتح باب الفيلا ثم دخل ولم يبالى بها فأعادت كلماتها مرة اخرى قائلة:انت مبتفهمش بقولك سيبنى

ظنت انه هكذا سيتركها لكنها فجرت القنبلة الموقوته بداخله فأطبق على شعرها بغضب وبشدة حتى كاد ان يخلع خصلاتها بيدة صرخت بقوة هزت جدران المنزل وأيقظت النائمين صعد الدرج وهو يجرها من شعرها بينما هي تبكى وتصرخ وتتوسل الية ان يتركها دخل الى الغرفة ثم القاها على الارض فالتقطت انفاسها وهي تمسح دمعاتها التى لطخ وجهها بسبب اختلاط دموعها بطبقات المكياج الموضوع على بشرتها نظرت الية فوجدته يخلغ حزامة الجلدي فقالت بخوف:ه..هتعمل اي

ابتسم بخبث وقال:هربيكى بس يا روحى اصل انا اكتشفت انك متربتش

قامت من مكانها بتعب وهي تبتعد عنه وتصرخ قائلة:لا ياريااان لاااا هكرهك والله...متعملش كده

لم يبالى بصراخها ولا بكلامها لكنه اوقع ضرباته على جسدها فكانت تصرخ وكل ضربة تقع على قلبها قبل جسدها أما هو فكان مع كل ضربة يصرخ بها قائلا:ليه...ليه يا ماريا تعملى كده

"قلب متمرد" الجزء الثانى من رواية "الرابط المجهول"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن