"قلب متمرد" الجزء الثانى من رواية "الرابط المجهول"

الفصل الثامن💙🥀

قلب متمرد

الفصل الثامن💙

أفاقت على صوت المنبه الذى لم يتوقف عن الرنين بصوت أزعجها فركت عينايها ووضعت كف يدها على عينيها لتحجب عنهم الضوء الذى تسلل الى الغرفه قامت من مكانها ثم اغتسلت وأدت فرضها نزلت الى الأسفل لتجد الجميع يلتفون حول المائدة لتناول الافطار جلست بجوار أروى التى كانت تتناول إفطارها بشرود اخرجها من شرودها صوت والدتها وهي تقول:اروى يا حبيبتى

اروى:نعم يا ماما

عشق:م قولتيش موافقه ولا لا

صمتت قليلاً ثم نظرت فى طبقها الذى كان امامها وقالت دون ان ترفع رأسها:موافقه يا ماما

تهللت اسارير والدتها وقالت:يا روحى الف مبروك

اروى بإبتسامه:الله يبارك فيكى

قامت اروى من مكانها ثم قالت:عن اذنكم هروح الجامعه

سارت بضع خطوات ثم توقفت على صوته وهو يقول:استنى يا اروى

التفتت اروى ثم نظرت له وقالت بهدوء:نعم

ريان:تعالى هوصلك مع ماريا

اومأت برأسها ايجاباً ثم سارت معه الى السيارة
قاد ريان السيارة بينما ركبت اروى بالخلف والصمت كان سيد الموقف فقطعه ريان وهو ينظر اليها من مرآة السيارة قائلا:مبروك يا اروى

حزن قلبها بشدة لم تتصور فى حياتها انها ستسمع تلك الكلمة منه فردت قائلة:الله يبارك فيك

ريان:على كده بقى هتتجوزو قبلى ولا بعدى

اروى:مش فارقه

تعجب ريان من ردودها اامقتضبه لكنه آثر الصمت حتى وصلو الى الفيلا
وقف ريان بالسيارة ينتظر ماريا حتى تأتى واروى تركب بالخلف اقترب يوسف من السيارة بعد أن رآها فوقف بجانب زجاج السيارة وقال:من غير سلام ولا كلام انت تاخد ماريا وتنزلى اروى ازاي معرفش

ضحك ريان وقال:يعينى ع الحب

يوسف:اخلص يا زفت

ريان:طيب يا اخويا اهدى صمت قليلاً ثم تابع:روح قولها ازيك

يوسف:ليه

ريان: م تروح يا ابنى الله

يوسف:ماشى

سار يوسف قليلاً تجاهها ثم قال:ازيك يا اروى عامله اي
اروى:اهلا الحمد لله كويسه

فجأة هتف ريان قائلاً:اي ده يوسف انت تاخد اروى بقى توصلها فى طريقك

نظرت اليه اروى بصدمة وقالت:ليه انت مش هتوصلنى

مال ريان الى الخلف ثم قال: اصل الصراحه انا عايز اتمشى مع ماريا شويه

اروى:ولما انت عايز تتمشى مع ماريا قولتلى اجى معاك ليه

ريان:والله هي خطرت فى بالى دلوقتى