19-لا ولن يكون حربًا

453 42 62
                                    

السلام عليكم

احم اليوم الثاني من بداية النشر اليومي

احم كم كمية حماسكم للبارت؟

أتمنى يعجبكم

ووو استمتعوا
____________________
مع ابتسامة لا تفارق وجوهنا دخلنا إلى المنزل كان كلانا مبتلان بالكامل بينما تتقاطر مياه المطر منا على الأرض.

"فلتتوقفا حالاً هناك لقد قمت بمسح الأرضية الأن فقط"
صاحت كارمن بإنزعاج تسارع بإيقافنا من عبور عتبة الباب.

جلبت منشفتان كبيرتان ومن ثم رمتها علينا بإهمال.

أخدت أنشف شعري بينما بقي ايرين يلعب بشعره مبلل كطفل صغير.

"واللعنة ايرين فلتنشف هذا الشعر اللعينة بسرعة ولتغيرا ملابسكما سريعًا فإن الكابتن قد يأتي في أي لحظة وسيجدكما بهذه الحال كقطط مشردة"

صاحت بإنزعاج بينما اخدت المنشفة من يده لتبدأ بتنشيف شعره بخشونة.

بالفعل لا أدري لما هي مزاجية الأن ولما تستمر بالصياح، لكن من من الجيد أن القائد لم يصل بعد برغم أني كنت أتوقع أن أدخل وأجده ينتظرني محضرًا عقاب مناسب.

لم تتكد تنهي كارمن عتابها المزعج حتى سمعت الباب قد فتح من خلفنا ومن ثم أغلق.

"إذن هذان القطان خالفا القواعد وتشردا في خارج أثناء هطول المطر"
صوت الكابتن البارد عن أيام سبتمبر صدر من خلفي لأدير كامل جسدي إلى مصدر الصوت بينما تعلو وجهي ملامح مذنبة منكرة.

"اوي ليفاي.. لا تكن مزعجًا وخانقًا هكذا دع الصغيران يفعلان مايريدان"
قالت هانجي سان بنبرتها المجنونة كالعادة تحاول الدفاع عنا.

نظر لنا بإشمئزاز ومن ثم مد يده لمنشفتي ليبدأ بتنشيف شعري سريعًا ومن ثم أمرني بالذهاب إلى الغرفة وتغيير ملابسي وأخد منشفتي لينشف شعره هو كذلك بعدما كانت حالته هو وهانجي كحالتي أنا وايرين بسبب المطر.

صعدت إلى الغرفة لأغير ملابسي وأجفف نفسي أكثر.

بعد أن اكملت تغيير ملابسي وأخدت المشط لأعدل شعري وجهت نظري إلى المرآة، في لحظة ما سرحت بعيدًا بعقلي إلى اللحظة التي كنت فيها أركض مع ايرين تحت المطر ومن ثم ارتسمت إبتسامة بلهاء على وجهي دون أن أدرك.. وفي اللحظة التي عدت فيها إلى الواقع قد لمحت إبتسامتي تلك في المرآة، ولا يمكن نكران أني  أحسست أنها شديدة الجمال.

شفق الودق | Mikasaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن