8- نهاية سعيدة تنتظرني

523 60 159
                                    

السلام عليكم

كيف حالكم؟

كالعادة البارت مهدى لحبيباتي يلي ماينسوني من تعليقاتهم الحلوة مثلهم


th15a05
sdryyyrshfsfuufl
yochiro_

لاتتجاهلوا الأخطاء وأخبروني لأصححها.

إستمتوا.

ولا تنسوا البسملة.

____________________

"هيا ميكا أكملي هذه اللقمة فقط هيا.."
قالت كارمن بترجي تحمل الملعقة بمحادات فمي، بينما أنا زفرت بإنزعاج من تكرارها هذه الجملة من قرابة الربع ساعة ومع كل لقمة.

"أنا لست أبنتك أو أختك الصغيرة"
رددت بتجهم بعدما ذقت ذرعًا من إستمرارها بمعاملتي كطفل لايقدر على الأكل بمفرده بعدما تحججت بيدي المصابة.

"وأنا لست أمك أو أختك، أنا هنا يدك اليمنى"
ردت متصنعة الإنزعاج تنفخ خديها.

"أرمين لقد رأيتك تضحك"
قلت بحنق بعد أن رأيت وجوههم التي تأكد أنهم يكتمون ضحكاتهم بصعوبة.

إنفجر كوني ضحكًا بعد أن أمسك نفسه طويلاً ليتبعه أرمين ثم الجميع ما عدا القزم ونسخته الجديدة طبعًا، وذاك الأخير إكتفى بإبتسامة صغيرة.

"افتحي فمك بسرعة"
بين ضحكاتها عادة للموضوع الأول الذي تمنيت لو نسته.

"شاكرة لمساعدتك لي، لكن وللمرة الخمسون أنا أستطيع الأكل بمفردي"
قلت بنبرة حاولة جعلها لطيفة قدر الإمكان رغم كلماتي الساخطة.

لكن واللعنة عادت للرفض والتحدث عن أن الأكل باليد اليسرى سيء ولايجب علي فعل هذا، والكثير من الخزعبلات التي لم أفهم منها شيء.

"فتحت فمي.. فتحته هاتي أطعميني أسرعي"
قلت بسرعة حتى تتوقف عن إطرابي بحديثها الذي لانهاية له.

إستمرت بإطعامي حتى إنتهى الصحن وكانت تريد أن تزيدني أكثر.

"فلتتوقفي رجاءً.. كارمن أنتِ لم تاكلي صحيح؟ كلِ.. هيا كلِ"
أنهيت كلامي مشيرة برأسي لصحنها الذي لم تلمسه بعد، بدأت في سؤالي إن كنت شبعت أو أني أريد شيئاً والكثير من الأسئلة الأخرى، وأنا إستمررت بالإجابة نافية إرادتي شيئاً منها.

وأخيرًا إنتهى ذاك العشاء الذي كان كارثيًا كاليوم كله بسبب إلتساق ذات الشعر الأحمر بي، والتي أخيراً فارقتني لتساعد ساشا في غسل الأواني.

شفق الودق | Mikasaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن