السلام عليكم
المهم إستمتعوا وفي مفاجأة ولا مدري ايش تتسمى في أخر البارت♥
_____________"صدقيني.. حتى الظلام الذي نراه جميل"
هذه الجملة تصيبني بقشريرة كلما عادت لذاكرتي.. برغم غرابتها إلا انها جميلة للغاية.
عند إنهاء ليفاي حديثه بها كان عندها داخلي مضطرب، وقد كان هو أيضًا أكثر إضطرابًا مني، لقد إرتعشت نبرته الثلجية، وكانت تلك الجملة الوحيدة التي لم يقلها بنبرة جليدية سوداوية.. هي الجملة الوحيدة التي أحسست الحياة تدب فيها، هو ختم بها كل كلامه السابق ليمحوا كل السوداوية التي نشرها.
برغم أن معظم كلامه كان بمرارة شاي بارد، إلا أنه منحني طاقة لم أكن أتوقع الحصول عليها، حديثه جعل قلبي يخفق بجنون.. ذاك الجنون الذي لم أحب شيئاً بقدره.
فارقته بعد أن أنهى حديثه، ليقول أنه لن يعود للمسكن الأن وطلب مني العودة وحدي، لم أمانع هذا قط إلا أني كنت أسير في طريق العودة كمن يمشي في جنازة.. من كثرة تضارب الأفكار بعقلي، أعتقد أن طبيعتي تقتصر على وجه العابس والجواء المشتة.
'الألم'
بلحظة عاد كل ماقاله الكابتن عن الألم يدور بداخلي.. هل ياترى لو جمعت كل الألم الذي عانيته في حياتي هل يمكن له أن يقارن مع قدر الألم الذي حكى عنه وحسب؟ هل ياترى ذاك الألم الذي كنت أشتكي منه يمكن له أن يكون شيئاً أمام ما عاناه؟ أدرك جيدًا أن الجواب سيكون لا.. إلا أنه صامد بعكسي، أتمنى بشدة أن يأتي اليوم الذي أكون فيه في ربع الثباث الذي يملكه، هو يمثل مثلاً أعلى بالنسبة لي، وهذا المثل الأعلى سأحارب لأحققه.حولت نظري الذي كان معلقًا على الأرض إلى الأمام، بدأ المسكن بالظهور ولم يبقى الكثير حتى اصل.
اخدت نفسًا عميقًا وحبسته بداخلي لثواني ومن ثم زفرت بهدوء، وجهت نظري إلى السماء التي كانت تشكل لونًا بديعًا كتحفة فنية مع بعض الغيوم المتناثرة هنا وهناك وقد كانت أشعة الشمس التي قد بدأت بالإشراق من خلف الجبال تعطيها رونقًا لامثيل له، ذاك المنظر الجميل جعلني أبتسم لا إراديًا.. هناك فقط أدرك أن السعادة قد تأتي من أشياء بسيطة كالتي أمامي الأن...
أكملت السير حتى وصلت لحدود المسكن، رأيت عربة مركونة وأحصنة يبدو أنها ربطت حديثًا.. بالفعل لا أدري من قد يأتي في هذا الوقت لكن على الأغلب ستكون هانجي سان.
فتحت الباب ببطء لأدخل للمنزل بهدوء لكن قابلتني صرخة متحمسة تنادي بإسمي، وبالطبع لم يخب ظني فقد كانت هانجي سان هي التي جاءت.
أنت تقرأ
شفق الودق | Mikasa
Fanfictionمُقْتَطَفَات : ... " لَا يَهُمُّ ، أَنَا أُحِبُّ هَذَا اَلْأَلَمِ وَلَقَدْ تَعَايَشَتْ مَعَهُ ، مِنْ اَلْأَسَاسِ لَا يَبْقَى فِي اَلذَّاكِرَةِ سِوَى مَا نُرِيدُ نَسَايِنَهْ لِذَا اَلتَّعَايُشُ مَعَهُ هُوَ اَلْأَفْضَلُ ، عَلَى اَلْأَقَلِّ تِلْكَ اَل...