بارت من 2021 كلمة ايش تبغون اكثر كتعويض للسحبة؟
احم الأحداث حاولت خليها حلوة ومتنوعة -حاولت وربي حاولت-
المهم اسفين على سحبة ابو كلب يلي سحبتها
حرفيًا كنت حاست حالي كارهة الرواية بس الحمد لله رجعلي الإلهام ومتبت البارت بلا ما أحس.
المهم استمتعوا!
_____________________"وأخيرًا إنتهينا! اذن ميكاسا مبروك عليك لقد تم لعنك لمدة سنة"
بعدما وقعت عدة أوراق لا أدري ما محتواها حتى بينما تدلني هانجي على ما علي توقيعه كانت تلك صيحة سعادتها بعدما انتهت الأوراق.نظرت لها بعدم فهم ما الذي تعنيه بتم لعني، لكن الضربة التي تلقتها من الكابتن كافية لأفهم أن ما قالته مجرد هراء.
"حسنًا ميكاسا كما إتفقنا سابقًا ستكونين مساعدتي رسميًا.. لكن لمدة أطول من المتفق، ستكون سنة"
قالها الكابتن بهدوء بينما يبدل نظراته بيني وبين هانجي والتي كانت عيونه تلعنها لجلوسها على المكتب، بينما لعنته داخلي ألم نتفق على أنها مجرد أسبوعان!؟امسكت هانجي يدايّ وتحدثت بينما تمثل التأثر:"ميكاسا أتمنى من أن أعماق قلبي أن تبقي حية وبصحة عقلية جيدة حتى نهاية العقد"
لكن مع نهاية كلامها هي حصلت على ضربة أخرى من عند الكابتن.نزلت هانجي من المكتب ووجهت نظرات ساخطة له ومن ثم سحبت يدي بينما تخبرني أنه علينا الإستمتاع مع الرفاق الأن.
بينما كنا متوجهتان إلى الباب للخروج سمعت عطست قطة، او لا أدري أكانت تلك عطست الكابتن؟!
ربما هذه أول مرة أسمع فيها عطسته لكنها ألطف مما تخيلتها، نظرت لهانجي التي تجمدت بجانبي لتلتفت إلى ليفاي وتقول بنبرة شبه جدية:"ليفاي إن كنت لا تشعر أنك بخير اذهب واسترح وخد دواءً، أنت تعلم كم أن زكامك مخيف"
مع نهاية كلامها اقشعرت لتصبح نظراتي تبين إستفساري إلا أنها عادة لسحب يدي لنخرج بينما تتمتم بـ:"أتمنى ألا تعلمي هذا قريبًا"
بعد خروجنا من مكتب الكابتن وإخبار هانجي للرفاق بكوني مساعدة ليفاي الجديدة والكابتن البديل عند عدم تواجد ليفاي، حسنًا كانت رد فعلهم شبه متوقعة فالكل أصبح متخوفًا من تدريباتي، فإن كانت تمارين الكابتن بدون رحمة فإن تماريني بدون حدود.
من بعد رد فعلهم اللطيفة تلك فقد مرت الليلة بشبه سلام، تقريبًا هذا حسب ما أعلم لأني نمت بينما نحن في منتصف السهرة، للأسف هذه أحد عاداتي السيئة النوم عند كل إجتماع للرفاق، لأني بالفعل اصبح منهكة عندما أتعامل مع الكثير من الأشخاص ولهذا أنا دائمًا أحتاج بعدها إلى وقت بمفردي.
أنت تقرأ
شفق الودق | Mikasa
Fanfictionمُقْتَطَفَات : ... " لَا يَهُمُّ ، أَنَا أُحِبُّ هَذَا اَلْأَلَمِ وَلَقَدْ تَعَايَشَتْ مَعَهُ ، مِنْ اَلْأَسَاسِ لَا يَبْقَى فِي اَلذَّاكِرَةِ سِوَى مَا نُرِيدُ نَسَايِنَهْ لِذَا اَلتَّعَايُشُ مَعَهُ هُوَ اَلْأَفْضَلُ ، عَلَى اَلْأَقَلِّ تِلْكَ اَل...