السلام عليكم
كيف حالكم؟
كما وعدتكم رح أهدي لبارت لأكثر إثنين علقوا البارت السابق
والي هما حبيباتي
رح أعمل بهذا النظام في كل بارت وإهديه لأكثر إثنين علقوا على الفصل.
ولا تتجاهلوا الأخطاء بل أخبروني عنها لأصححها
واستمتعوا
وكالعادة لاتنسوا البسملة.
____________________
"إعتني بنفسك جيداً، سيسئ القدر معاملتك كثيرًا"
جملة جان تأبى مفارقة تفكيري، مثلها مثل أي كلمة قالها من قبل، لم أتوقع قط أن يريحني الحديث معه هكذا، إلا أن دوامة تفكيري لا ولن تتوقف وذاك المجهول القابع في داخلي عاد ليؤلمني ثانيةً، رغم أن ذاك الحِمل خف عني عندما تشاركته مع جان لكني في الأخير لازلت أحمله.
"أساعدكِ؟"
قالها صوت مؤلوف معروفٌ صاحبه كطلب لمساعدتي في غسل الأواني، همهمت كقبول مدركةً أن لديه مايقول.
أخد الصحن ليبدأ بتنشيفه، تحمحم قليلا ثم سأل:
"أكان صعبًا؟"
"كان صعب جدًا"
أجبت.
"ألازل كذلك؟"
"أعتقد هذا"
"ماذا فعلت أثناء تجنبي؟"
"تشاجرت مع الساعات التي لا تمضي"
"وهل مضت تلك الساعات؟"
"لو لم تمضي لما كنت هنا من الأساس"
"ألازالت نظرتك لنفسكِ نفسها؟"
"لقد تغيرت.. نوعاً ما"
"ميكاسا أتعلمين ما الفرق بين الحب والتعلق؟"
عاد ليسأل أسئلة لا علاقة له بموضوعنا، لكن أكنا نتحدث في موضوع من الأساس؟!
"أليس كلاهما واحد؟"
أجبت بحنق.
"هل هذا ماتظنينه؟"
سأل بنبرة شبه ساخرة.
"ميكاسا اسمعي.. إن الخلط بين التعلق والحب حماقة مهلكة، التعلق دافعه الخوف من الوحدة هو يجعل المتعلق طفلاً والأخر مالكا له، غاية المتعلق هو حماية المتعلق به من الوجع، لأن المتعلق بحاجة للشعور بالأمان، تحتاج في علاقة التعلق الكثير من الجهد للمحافظة عليها، هي كشد وجذب، وفي الأخير يغلب عليها الإحتراق والألم، إذا ألا يذكرك هذا بشيء؟"
سكت قليلا منتظرًا إجابتي لكن قابله صموتي، بالفعل خفت من أن أييده ولا أستطيع إنكاره كذلك، بالفعل علاقتنا عبارة عن عقدة معقدة بإحكام.
أنت تقرأ
شفق الودق | Mikasa
Fanficمُقْتَطَفَات : ... " لَا يَهُمُّ ، أَنَا أُحِبُّ هَذَا اَلْأَلَمِ وَلَقَدْ تَعَايَشَتْ مَعَهُ ، مِنْ اَلْأَسَاسِ لَا يَبْقَى فِي اَلذَّاكِرَةِ سِوَى مَا نُرِيدُ نَسَايِنَهْ لِذَا اَلتَّعَايُشُ مَعَهُ هُوَ اَلْأَفْضَلُ ، عَلَى اَلْأَقَلِّ تِلْكَ اَل...
