11-سرقت كلماتي بعيدًا

450 44 245
                                    

السلام عليكم.

كيف حالكم؟

-البارت ما راجعته سوو أتمنى ماتتجاهلوا الأخطاء وتخبروني عنها.

وإستمتعوا.
_________________

"ما رأيكِ في هذا؟ جان هذا جميل صحيح؟ لكن أعتقد أني سأجد أجمله منه"
وللمرة المليون تقولها بينما ترفع فستانًا ما وتحاول تخيلي وأنا أرتديه ومن ثم تسأل جان عن رأيه ولا تعطيه أي فرصة للإجابة، وتبدأ بالبحث عن فستان آخر.

زفرت بحنق ماعدت قادرة على إحتمال هذه الحال ولا إحتمال أفعالها الغريبة.

"ما الذي تفعلينه تحديدًا؟"
قلت بنبرة تفيض إنزعاجًا.

"احاول إختيار فستان مذهل لك"
أجابتني بينما تصب كل تركيزها في المقارنة بين فستانين، لأزفر بإنزعاج شديد.

"تعلمين أني لا أقصد هذا، فلتخبرني الأن ما الذي تستفيدينه من الإلتساق بي كالعلكة، إحضاري معك وإقحام جان في هذا وإرغامه على الإقتراب مني في أي فرصة؟ وكذلك ما الذي سأفعله بفستان حفلات؟"

"بشأن سؤالك الأول فأنا أحاول إبعادك عن إيرين، وجواب السؤال الثاني هو سؤال ما الذي ستفعله فتاة بفستان حفلات؟!"

"من طلب منك إبعادي عن إيرين!؟"
قلت باستهزاء وقد كنت أريد أن أكمل 'لا أحد إذن لا دخل لك لكِ' لكنها قالت قبلي:

"لا يمكنني إخبارك مَن لقد وعدته"

جفلت عدت مرات لأنظر لها بعدم تصديق، هل فعلاً هناك من طلب منها فعل هذا.

تركت مافي يديها لتنظر لعيني وتتحدث:
"ميكاسا.. ثقِ بي أنا لن أفعل أي شيء قد يضرك أو يسبب لك الألم، فقط أنا سأبعدك عنه لفترة حتى تتخطي هذه الحال ومن وثم سنرى ما يحدث"

"لا أريد هذا فلا تتدخلي رجاءً وأخبري المزعج الذي طلب منك هذا ألا يتدخل أيضًا"
قلتها بنبرة لؤم، لتنفجر ضاحكةً مسببتاً بهذا جذب الأنظار إلينا، بهذا أدرك اني لم اخطئ قط عندما وصفتها بالمجنونة.

"هل ما قلته مضحك!؟"
تحدثت بإنزعاج.

"لا.. لا إطلاقًا، لكن عليك أن تعلمي أنه حتى لو لم يطلب مني فعل هذا لكنت سأفعله من تلقاء نفسي فبالأخير وعدت أحدهم أني سأعتني بك جيدًا"

"لحظة.. ماذا؟ لماذا؟"
قلت بإنفعال، ولكن قبل أن تقول هي أي شي تدخل جان يستفسر عن سبب ضحك تلك المجنونة.

شفق الودق | Mikasaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن