احم احم
طبعًا حابت اقول انو البارت الجاي من بين اكثر البارتات يلي حبيتها من كتاباتي.
سووو كيفها عيديتكم؟
┈┉━━❀✿❀━━┅┄┈┉━━❀✿❀━━┅
احيانًا نمر بمواقف تجعلنا نؤمن بأنها لن تمر ابدًا فتحس ان سماءك قد انهارت ولا امل في اعادة بنائها مطلقًا..
احيانًا نعتقد ان ذاك السواد هو سماءنا الدائمة بينما هو مجرد غيمة عابرة تنزل مطرًا للحظات ومن ثم تختفي.تلك اللحظات قد تعيش في قلبك كذكرى حزينة لأيام يجب عليك الفخر بكونك تجاوزتها، وقد تصبح ذكرى مضحكة تجعل عينيك تدمع من شدة الضحك عليها.
في النهاية ولحسن حظي الذي لا يكون جيدًا الا في انذر الأوقات فإن ما قد جعلني احس أن السماء قد تسقط في أي لحظة قد اصبح قصة تستمتع كارمن بالضحك عليها.
"جان اقسم لو رأيت حال ميكاسا وهي توقظ الكابتن كأم لم يرد ابنها الذهاب للمدرسة لتوقفت انفاسك من الضحك"
بنبرة جمعت فيها ازعاج وصخب العالم كله تحدثت تلك السحلية الحمراء بين ضحكاتها ودموعها."فلتصمت كارمن..كان من الواضح ان ميكاسا كانت قلقة جدًا عليه خصوصًا وهي متوترة من مرضه"
دافع عني جان بحدة، عزيزي جان انت بالفعل شخص صالح."فلتصمت انت يا حصان، انا الأن شخص يستطيع تقبل الموت في هذه اللحظة بسعادة بعد ان رأت عيني جمال الكون في لحظة"
قالتها بولهٍ غريب بينما تمسك قلبها."لما تبدين كمراهقة لعينة وقعت في الحب من اول نظرة!؟"
سألها جان باستهزاء لترد عليه بنظرة حالمة:
"انا بالفعل مراهقة لعينة وقعت بالحب من اول ابتسامة""ابتسامة ماذا يا هذه؟!"
نظر لها جان بغرابة بينما يسأل، حسنًا اتمنى ان ينقطع لسانها قبل ان تقول ما في عقلي."يا صغيري لا تكلمني وانت لم ترى ابتسامة الكابتن من قبل"
تكلمت كمن تحكم الدنيا بين يديها ليضحك جان ويرد بنبرة مشابهة لخاصتها انه رآها من قبل، لكنه تجمد للحظة وسأل كمن عقله لا يستطيع استيعاب ما قالته وما قاله: "لكن لماذا ابتسم؟""لأنه كان يهلوس"
قالتها بإعتيادية وكأن الموضوع لايخصها وليست سبب هلوسته تلك، بينما كانت نظرات جان كمن تقول 'ما اللعنة!؟'"ميكاسا كيف لم تقومي بتخريب ملامح وجهها؟!"
سالني جان بإستنكار لأرد عليه بإيماءة بكتفي بمعنى لا ادري.
أنت تقرأ
شفق الودق | Mikasa
Fanficمُقْتَطَفَات : ... " لَا يَهُمُّ ، أَنَا أُحِبُّ هَذَا اَلْأَلَمِ وَلَقَدْ تَعَايَشَتْ مَعَهُ ، مِنْ اَلْأَسَاسِ لَا يَبْقَى فِي اَلذَّاكِرَةِ سِوَى مَا نُرِيدُ نَسَايِنَهْ لِذَا اَلتَّعَايُشُ مَعَهُ هُوَ اَلْأَفْضَلُ ، عَلَى اَلْأَقَلِّ تِلْكَ اَل...