OVA 2.

382 38 52
                                    

هذي الأوفا من أكثر البارتات يلي احبها اتمنى تحبوها♥

الزمكان هو الليل بعد ليلة الفتيات في غرفة المعيشة.

البارت بمود أغنية soledad

وقائمة طويلة من الأغاني منها :
Still with you
Never not
The truth untold
Euphouria
...

مكتوب خصيصًا لـ EREMIKA_T
_________________________

في غسق الليل وفي أحلك ظلمات مشاعري، اجلس ضامةً نفسي مغمضةً عينيّ، الظلام ساد خارجي وداخلي، ما كان علي أن أعتاده لكني تقبلته مجددًا، صوت قطرات المطر في الخارج هو الوحيد الذي يخرجني من وحدتي ويمنعني من الإنهيار.

ضحكاتنا، شهقاتنا، آلامنا، جميع لحظاتنا تستمر في التردد على عقلي، ومع كل ثانية أدرك أكثر أن تلك المشاعر ببساطتها كانت كل شيء بالنسبة لي.

أتساءل هل سيسمح لي القدر بأن أنظر لعينه وأخبره بقدر عمق مشاعري؟ هل حينئذٍ سأحصل على عناق يلمل كل شتاتي، يرزق قلبي لحنًا جميلا، يحول حزني لفرح أبديّ؟

لكن لو سمح القدر أو لم يسمح فإني بالنهاية سأركض إليه بأقدام مبللة حتى لو لم يزل هذا الضباب.

أفتح عيني ببطئ وأنظر من النافذة، أشاهد ذاك القمر المضيء الذي بدأ يظهر أخيرًا بعد إختباءٍ طويل خلف الغيوم، برغم جماله يبدو وحيدًا، هل يارتاه حزين؟ أشعر به يبكي بسماء اليل المشرقة.

أعود لإغلاق عيني، صورة من يسكن قلبي لا تفارق ذهني، مهما حاولت فأي شيء عنه لن يغيب عني، أستمر في التفكير.. هل فقدته للأبد حقًا؟ ألا يمكن لنا أن نعود كما كنا؟ ألا نستطيع العودة لأن نحلم سوياً بحياة جديدة نعيش فيها بسلام؟ ألا يمكن له أن يعتبرني دياره مجددًا؟ فقط أريد معرفة ما الذي تغير الأن؟

أنا الأن بمفردي غارقةً في وحدتي، أستمر بالتذكر كم كنا جميلان معًا بطريقة مأساوية، أتذكر جيدًا عندما كدت أفقد نفسي، هو جاء كيدٍ من العلياء ليجدني وينجدني، ثم اعادني أقوى من السابق.

تلك الذكريات التي صنعناها معًا لا تقبل مفارقتي، ولا توجد طريقة يمكنني هزمها بها، استمر بتكرار 'لن أفكر به، لن أفكر به' لكن ها أنا أفكر به.

"ايرين هل أنت سعيد الأن بما أنا فيه؟"
همست بيني وبين نفسي محاولةً كبت دموعي عن النزول.

فقط لو يمكنك ملاحظة حزني، فقط لو يمكنك مسح دموعي، فقط لو تشفي قلبي لمرة واحدة.. واحدة وحسب.

ذاك الصوت يعود ليردد اسمك داخلي، فقط أريد الشعور بقلبك معي، لا أريد عطفًا، لا أريد حنانًا، ولا أريدك أن تبكي معي،ولا أن تحارب الدنيا لأجلي، فقط دعني أشعر بأنك معي.

شفق الودق | Mikasaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن