24-لا تعرف ماهي طبيعتها

302 29 47
                                    

هلااااوز

كيفني وأنا مدلعتكم؟

بارت خفيف ظريف بيظهر أنو ما فيه ولا شيء مهم بس هو بداية فعلية لشيء أعظم لهيك أنتبهوا لما بين السطور.

واستمتعوا ❤️✨

┈┉━━❀✿❀━━┅┄┈┉━━❀✿❀━━┅
"ميكا ميكا.. رجاءً احكي كل شيء بالتفصيل الممل من البداية إلى النهاية، واللعنة لا استطيع اكمال حياتي لو لم تشرحي لي ما حدث بينكما، لو تعلمين كيف طار النوم من جفوني فور تذكر أني تركتك بمفردك معه، هيا أنا بالفعل متحمسة للغاية للإستماع لما حدث"
كانت تلك المزعجة الغنية عن التعريف، التي تتشبث بي وكأن حياتها معتمدة على ما سأخبرها به.

"كارمن لتبتعدِ عن لعنتي، ليس وقتك الأن يجب علي تفقد قائدكِ الوسيم، ثم لست مجبرة لإخبارك أي شيء حولي"
قلتها بإنزعاج وبرود ومن ثم نفضت يدي لأبعدها عني.

نظرت لي بعيون تتصنع الحزن بينما تتظاهر انها ستبكي:"هكذا إذن ميكاسا لا تريدين إخبار صديقتك عن ماحدث مع ايرين، لا بأس.. لا بأس"

ولتحل اللعنة عليها رأسي يؤلمني ولست في مزاج لتقلباتها، تخطيتها نحو غرفة الكابتن لأتفقد حاله.

لم أكد أكمل نصف الطريق حتى وجدتها تقول لي بصوت عالي:"اقسم أنه لو تصرفت بنصف هذا البرود والحزم مع ايرين لكان يُقبل التراب الذي تدوسينه"

ولتحل لعنات السنين السبعة عليها وعلى صوتها اللعين، لما تقول مثل هذه الأشياء المحرجة بهذه الطريقة.

اكملت طريقي لغرفة الكابتن وما إن لمحت الباب كان الكابتن قد خرج منه بزي الفيلق، هرعت له مستنكرة لما أره.

"كابتن ما اللعنة التي تقوم بها، الأمس فقط كنت تبدو كمن سيموت في أي لحظة والأن أنت خارج من غرفتك، هل أنت في كامل قواك العقلية!؟"
تحدثت بإنفعال بعد رؤيتي له وتذكر حاله المخيف بالأمس.

"أنتِ في كامل قواك العقلية!؟"
اجبابني ببرود لأجفل من رده.

"ميكاسا من تظنين أنك تحدثين، أنا قائدك لا تنسي، وأيضًا لست شخصًا قد يقتله زكام"
اكمل ببروده المعتاد.

"اذن يا قائدي تعلم أني أنا مساعدتك الرسمية اذن أنا سأقوم بجميع أعمالك حتى تشفى، وفي غضون هذا ليس عليك مغادرة غرفتك"
قلتها بحنق بينما أتظاهر بالإحترام.

شفق الودق | Mikasaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن