لحظات بين صفحات الماضي الجزء الأول

223 28 11
                                    

مابعرف بس هالفصل حسيته أكثر واحد بيحمل كثير مشاعر الحد الآن بتمنى يعجبكم و بدي اسمع آرائكم❤️❤️❤️❤️
*******************عند يوليان*****************
كان يجلس على سريره و هو يفكر في ما حصل هو ليس نادما على أي شيئ لقد كان يدرك تماما انه في مشكلة كبيره أوراراكا والدته غاضبة جدا هو لم يرها قط على تلك الحال أما والده حسنا هو لم يقل شيئا و هو ما كان مفاجأ ليوليان انه يدرك تماما طيبة قلب والده و لكن ردة فعله تلك لم تكن متوقعه لقد كان صامة طوال الوقت.... لكنه ليس نادما على ما حصل فهو فعل ما رئاه مناسبا ليس مهما بالنسبة له ان كان على خطإ أو على صواب المهم أنه لم يسمح لفراشته الغالية بانهاء حياتها فهو يدرك تماما مدى تهورها ليسترجع تلك الذكرى التي تعود ل ثلاث سنوات خلت اذ لا يمكنه أبدا نسيان تلك النظرة المتحمسة على وجهها لقد كان كلاهما هو و كاي في الثانية عشر حينها عندما أتت اليه و تلك الابتسامة المتحمسة تعلو وجهها لقد كانت كطفل صغير وجد مبتغاه حسنا لقد كانت تلك المرة الأولى التي يراها فيها على تلك الحال و من ثم تذكر صدمته و هي تخبره بخططها
كاي:يو تشان عليك ابقاء هذا كسرنا الصغير لا تخبر أحدا أو....
يوليان بغضب و صدمه:ك.... كاي هل جننتي مالذي تتحدثين عنه.... أوه يا الاهي لا لا لا كاي أنتي سوف ترمين بنفسكي لتهلكه
كاي ذات الثانية عشر:و من قال انني أهتم.... على الأقل سأموت و أتخلص من هذه الحياة البائسه
تلك الجملة نزلت عليه كالمطرقه لا يمكنه أبدا تخيل حياته من دونها لكن من دون جدوى انه أكثر شخص يدرك كم هي عنيدة ليقول باستسلام:اذن لن تغيري رئيكي
كاي:على جثتي
يوليان:اذن أنا معكي
كاي بصدمه:م... مالذي... أنت....
ليقول و قد التمعت عينه باصرار قوي:سنكون دوما معا في الجيد و السيئ و أيضا علي الاهتمام بكي أيتها المتهوره
حدقت نحوه و هي لا تدري بما تجيبه لكن لا يمكنها منعه.....
من ثم أخذ يتذكر بعدها بيومين عندما قامت كاي بتقديم ألكسس له......
كاي و هي تتأبط ذراع ألكسس:ألكسس هذا هو يو تشان صديقي المقرب و نصفي الثاني و هو من سينضم لنا.... يو تشان هذا هو ألكسس.... الشخص الذي أحبه
تلك الجملة الأخيره..... تحبه..... كان ذلك كفيلا بجعل يوليان يموت مئة مرت في الدقيقه....لقد شعر في تلك اللحظه و كأن شيئا ثمينا قد سلب منه.... لقد كان قريبا جدا من كاي.... لم يتوقع قط أن أحدهم قد يأخذها منه.... لكن ما شئنه هو كاي تحب ذاك الفتى و هو يحبها اذن لما قلبه يئلمه هكذا لا يمكنه تحمل ذاك المشهد المثير للاشمئزاز أكثر فقط رؤيتهما معا.... أمر..... مزعج... ليرسم على وجهه بكل ما استطاع من قوة تلك الابتسامة الزائفة و يقول بصوت متردد:س...سعيد لأجلكما.... أرجوك اهتم بكاي تشان انها غالية بالنسبة لي
و هنا تمامااكتشف انه واقع في دوامة حب صاحبة العينين الدمويتين الفاتنتين و لكن ها هي ذا قد سلبت منه.... 💔
لنعد الآن للوقت الحاضر حيث كان يوليان يحدق بالفراغ و تلك الابتسامة الباهتة المتألمة لتلك الذكرى مرسومة على وجهه ليقول بصوت منخفض أخرجه من كيانه المجروح:تلك الحمقاء....
ليقاطع شروده صوت فتح الباب و اغلاقه.... رفع رئسه ليرى والده مقبلا نحوه مع ملامح لا يمكن تفسيرها....
ليجلس بجانبه و هو يحدق نحو الفراغ و يقول:هاااه يا الاهي والدتك غاضبة جدا

الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن