ال UA

251 15 50
                                    

**
بعد مرور ساعه كان باكوغو قد خلد للنوم اخيرا كانت تختلس النظر طوال الوقت من النافذة  لكأنها حريصة على عدم رغبتها بمعرفة ذاك المتفجر كما تدعوه بقدومها له .... انسلت بهدوء من النافذة...وقد رسمت ابتسامة عبرت عن كل معالم الألم التي تكتنف وجهه .. لتتقدم نحوه بخطوات بطيئة للغاية ، كما لو كانت تخشى الاقتراب  .. تقترب أكثر وأكثر ، في حين جسدها يطالب بالهروب سريعا .. لمعرفته بتأثيره عليها ..
جلست – مُكرهة الجسد ، منصاعة لقلبها– على الكرسي الخشبي قرب فراشه الوثير .. وعادت لمزاولة متعتها التي وجدتها قبل عدة لحظات .. مراقبة ملامح والدها ينعم بسكينة النوم الهنيء، في حين مستقبله يعاني السهاد ، لأيّام وليالي...
أطلقت تنهيدة اشتياق، ألم ، معاناة .. وتأكيداً حسرة !

حسرة على أيّام جميلة سرقت عنوة من حياة الوسيم الأشقر أمامها ..
تردّدت أناملها للحظات، ولكنها تشجعت ومدتها لتلامس وجنتيه.. تبسمت بحب واضح .. بينما عيناها الدمويتين تلتمع ..فتحت عينيها بقوة ليمتزج ضوء القمر الفضي مع الدماء المسكوبة بها وكأنها لوحة ساحرة

لتعلن بهذا عن بدء حياة ابت ان تكتب نهايتها بموته قبل الاوان ..
ليس قبل أن انتقم ..
ليس قبل ان انتقم ..
ليس قبل ان انتقم ..
استمرت تلك الشفتان الصغيرة والمرتجفة باطلاق تلك الكلمات لتقول في ذاتها  وكأنها تقطع وعدا بينها وبينه " ليس قبل ان انتقم لك يا أبي " ...
شدت قبضة يدها التي استراحت على ركبتها .. لتبعد أناملها عن وجنتيه بسرعة هامة في المغادره ... و لكن.... مالذي يجري فجأة صارت يده تحاوطان يديها مع نظرة حادة جعلتها تتوتر و تتجمد مكانها.... فقط مالمصيبة الجديدة التي اوقعت نفسها بها ....

لتشعر به يلقيها نحو الحائط حرفيا لم تشعر بارتطامها فقد كانت نظرته المخيفة تقيدها لتراه هاما بتفجيرها و هو يصرخ:كيف تجرئ على التسلل الى هناااا شينيييييييه

كاي برعب:اااااعه
لتبتعد بصعوبة فينفجر الحائط تاركا حفرة كبيرة تطل على الخارج
لتنظر من خلالها بعيون مصدومهو تصرخ:ايها العجوووووووز مالذي فعلته!!!!!!

اردفت و هي تنظر من خلال الثقب الكبير في الجدار: و يقولون عني متهوره!!!!

لتشعر بانفجار يظرب ظهرها و قد اندفعت من قوة الصدمة نحو الخارج مرتطمة بشجرة ضخمه... انها حرفيا لا تشعر بجسدها

كاي بغل شديد و هي تتنفس بصعوبة من خلال القناع الذي ترتديه:ذاك العجوز كيف يجرء على اذية ابنته هكذا-رفعت بصرها نحو الأعلى حيث كان قادما نحوها-و اللعنه الا يستسلم... اسفة ابي لكن هذا لمصلحة ابنتك التي ستقتلها بيديك ان لم اوقفك

كان سيهم بالهجوم عليها لتطلق انفجارا من يدها نحوه حسنا لقد كان قويا بعض الشيئ من المفترض ان يجعله يهدء قليلا كان الدخان يملئ المكان لترسم ابتسامة مغروره.... و لكن....

الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن