مهمه

111 11 14
                                    

بهل فصل نكون اقتربنا من النهايه اااااااه مو مصدقه انها قربت
يلا نبدأ

طاقتها خائرة بالكامل الدماء تقطر من كل مكان في جسدها مهما حاولت فلن يخرج اي انفجار صغير من يديها لتلجأ للحل

الأخير و تخرج المسدس من جيبها ماسحة دموعا غزت وجنتيها وتضغط على الزناد و لكن لا جدوى لا شيئ يؤثر بهذا الرجل الذي يحدق نحوها بنظرات ماكره بينما جهازها اللاسلكي يصدر ندائات متتالية من صوت تعرفه جيدا....

الصوت من الجهاز:كاااي..... كااااي اللعنه فلتجيبي
اغمضت عينيها لتبستم بقهر " هل يعقل أنها فعلا النهاية "

لنعد الآن لسبع ساعات للوراء قبل حدوث هذه الكارثه و تحديدا في القاعة التي طغى عليها الطابع الكلاسيكي حيث جلست كاي و هي   تنظرت للنافذة بجانبها تطالع السحب البيضاء ، رسمت ابتسامة واسعة مظهرة ملامح طفلة في العاشر من عمرها، لتبرق عيناها شغفا بهذا المن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لنعد الآن لسبع ساعات للوراء قبل حدوث هذه الكارثه و تحديدا في القاعة التي طغى عليها الطابع الكلاسيكي حيث جلست كاي و هي   تنظرت للنافذة بجانبها تطالع السحب البيضاء ، رسمت ابتسامة واسعة مظهرة ملامح طفلة في العاشر من عمرها، لتبرق عيناها شغفا بهذا المنظر الالاهي الخلاب ..
إقتربت من النافذة أكثر لتهمس بلا وعيٍ منها : كم أتمنى لو ألمس هذهِ الغيمة وأستشعر نعومتها ..

- للعلم فقط الغيمة عبارة عن تكثف أبخرة وليست شيئا تلمسيه يا ذكية

وها قد نطقت مفسدة اللحظات السعيدة، أسدلت كاي عينيها بقوّة مظهرة إنزعاجا واظحا من تصريح تورو  الذي لمست فيه وقعا من السخرية لتردد كلماتها بسخرية أكبر منها ولهجة طفولية ..
- الغيمة عبارة عن تكثف أبخرة .... !!!
التفتت إلى حيث جلست صديقتها العدوه في الجانب الآخر من الغرفة، لتقول بحدة : وهل أخبركي أحدهم أنني لا أفقه مثل هذه الأشياء ؟.. كم أنتي مزعجه يا مخربة الأحلام.. !!و الأهم من ذالك مالذي اتى بكي الى هنا

تورو بانزعاج:الا يمكنكي التظاهر و لو قليلا بحبكي لي حتى و ان كان مزيفا

كاي بلا مبالات:اكره النفاق... ان لم يكن لديكي شيئ لتقوليه فانقلعي من امامي

لكنها لم تتلقى ردا بل فقط الصمت و كأن تورو اعتادت على هذا الحوار بينهما و قررت ان تكون الطرف العاقل لتقول بعد برهة من الصمت:اذن انتما تتواعدان الآن
لكن الاخرى لم تجبها لتردف تورو:لوقت ما كنا نتشاجر كالأطفال على من ستفوز بحب يوليان و لكن الحقيقة انكي كنتي دوما الفائزة به منذ و ان كنا أطفالا رغم انكي لم تحبي التواجد معنا الا نادرا كثيرا بل و لم تكوني تذكرين اسمائنا حتى لكنني لطالما شعرت بالغيرة منكي لا أنكر ان حبي ليوليان لم يكن صادقا لكنني كنت اشعر بالغيض من انه يعشق غبيا متكبرا مثلكي
كانت كاي تستمع بهدوء لحديث الأخرى حتى باغتتها بتلك الاهانه لتقول كاي بغرور:قد اكره نفسي كثيرا من الأحيان و لكن هل اعتبر نفسي أفضل من الجميع و استثنائيه اوووه هذا ايضا صحيح فلا تسمحي لنفسكي با....

الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن