كانت تحدق نحو المحيط بعينين خاويتين و قد امتزجت زرقته بدموية عينيها مظفية لمحة أخاذة ساحرة لتقول بصوت ملأه البرود و قد عقدت ذراعيها:لما لم تخبريني من قبل
أمايا:لقد حاولت التلميح لكي عدة مرات لكنكي كنتي كالطفل الصغير بجواره لم تستمعي لي و أنا أخبىكي أن حبكي لم يصنع له...
كايا بغضب و عتاب:آمااايااا أنا وثقت بكي... بكما و أنتما خنتماني
آمايا و قد أخفضت رئسها :أعترف بذلك... أنا لم أستحق ثقتكي بي يوما.... لكنني... أنا فعلا أحببت ذلك كاي... حقيقة أن أحدهم يعتبرني صديقته و يثق بي كان أمرا رائعا.. لكنني لا أستحق💔... لقد كان ألكسس يخطط لذلك منذ أول يوم التقاكي به في الواقع.. كان الأمر يقتضي حقنكي بالعقار و مشاهدة مفعوله عليكي كان يجب ان يقتلكي كما فعل بغيرنا... لكن تغيرت الخطة عندما نجح...
كايا بابتسامة ضائعة ساخره:هه و لهذا قررتم جعل ابنة عدوكم فردا منكم و من ثم التخلص منها عندما تنتعي منفعتها.... اللعنه... كيف كنت بذاك الغباء
أمايا:كاي لا أدري ان كنتي تصدقينني أولا و لكن أنا....
كاي و هي تحتظنها:رغم كل شيئ أنتي من تركتي المفتاح ذلك اليوم...لقد ساعتني في انقاذ أكثر شخص مهم بالنسبة لي
أمايا بانكسار:أنا آسفه.... الأهم من ذلك أنا لن أعود لهناك مجددا... لقد قرئت أفكار ألكسس انهم يشكون بي و لن يطول الأمر حتى يكتشفو الأمر لهذا أحضرت هذا
قالت جملتها الأخيرة مشيرة للحقيبة بين يديها لتفتحها قاءلة:لقد اقتحمت المختبر و أحضرت كمية من المصل المضاد ستكفي كلانا لمدة ثلاثة أشهر
كاي:هذا رائع لقد كنت قلقة حول هذا... و لكن اين ستمكثين...
امايا:لقد اشتريت شقة صغيره قريبة من هنا... كما ان المال الذي تقاضيته من المهمات التي قمة بها سيكفيني لسنوات
كانت قد ودعت رفيقتها و هي تفكر في ما قد يحصل لا يمكنها سوى مسامحة أمايا في النهايه هي كانت مجرد بيدق مثلها و اضافة لذلك تركها للمفتاح و هي في أمس الحاجة له يثبت لها صدق نواياها كانت اخيرا تقف أمام باب منزلها حدقت في ساعتها اااااه اللعنه انها التاسعة و النصف أخذت نفسا حادا و تقدمت لفتح الباب لابد انه هنا منذ خروجها من المشفى بات يقضي وقتا أكثر في المنزل لا تدري هل عليها ان تفرح او تحزن همممم على من تكذب في أعماقها هي سعيدة جدا لاهتمامه بها و لكنها لن تسامحه على لئمه معها طوال السنين الفائته و لكن دعونا من هذه الأفكار فهمها الوحيد الآن أن تتسلل لغرفتها دون أن يكتشف أمرها فهي ليست في حاجة لمحاضراته أزاحت يديها عن مقبض الباب لتتجه نحو شرفة غرفتها متسلقة نحوها بكل خفة
لتزفر براحة و تقول:هذا أفضل
..... :ستقعين يوما ما و ستندمين
كاي رافعة حاجبها باستنكار:مالذي تفعله هنا أولم تكن مع تلك الناريه
يوليان: كاااي لا أفهم ما خطبكي... لما انتي...
قطعت كلامه ممسكة اياه من ياقة قميصه لتقول بصوت غاضب:مالذي يغضبني؟! جديا يوليان أولا تدرك انك أحمق كبير انها تحاول التقرب منك...باكا باكا.... الى متى عليا...
ليقاطع نوبة تأنيبها اطلاقه أنينا خفيفا دل على ألمه ..
وعت بتلكَ اللحظة على أنها تضغط على مكان الجرح تماماً ... فاتسّعت عيناها وهبّت لتبتعد عنه , هاتفة : أنا .. أنا آسفة .. نسيت أنّــك مصاب.
أحكم إمساكه بها ليقول بصوت هادء و قد لامس بأنامل يده اليمنى شفتيها, قاصداً إسكاتها :كاي تشان أ لا يمكنكي أن تري متى ستفهمين انني... أنا لطالم.. أ...
ليقاطع اعترافه المصيري هذا بحبه لها فتح الباب و الملامح المصدومة من باكوغو لتنتبه كاي انها كانت تجلس فوق يوليانكاي بارتباك و قد قفزت من مكانها:لا لا... ت تفهم الأمر خطأ انه
يوليان برعب:أنا ميت لا محالا-ليتجه نحو الشرفة محاولا الهرب-
باكوغو و قد ضهرت عروق جبينه ليقول متجه نحو يوليان بنية القتل و قد وقفت كاي أمامه محاولة منعه:أيها اللعين شبيه ديكو سأقتلك.... تعال الى هنا لن أرحمك سأنقلك فورا للجحيم
كاي:يوليان أيها الأحمق أولم يرك و أنت تدخل
يوليان و هو يهم بالنزول من الشرفه :ل لقد طردني فتسللت الى هنا... ع عليا الذهاب الآن
باكوغو و هو يبعدها لاحقا بيوليان:حسابكي سيكون لاحقا عليا تأديب ذلك اللعين شبيه ديكو
حدقت نحوه و هو يركض خلف يوليان كالمجنون في الحديقه لتقول بيأس:لقد انتهى أمر ذاك الفتى حرفيا
أنت تقرأ
الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_
Fanficأقنعت نفسها عدة مراة ان ما تفعله هو الصواب اما الآن فقد بات الصواب وهما اقتنصته من مذكرات خالية... ملأتها الأكاذيب لا الكلمات كاي كاتسكي باكوغو....و مع هذا الاسم نبدء قصتنا...