سقط قناعي دون حيلتي

220 33 21
                                    


طرفت بعينيها باستيعاب لما يحصل... لما كل شيئ يسير عكس توقعاتها.... لما كلما وضعت هدفا معينا يحصل شيئ و يقلب الأمور ضدها... فقط لما؟!... لقد كانت على حافة الموت لتوها تمنت لو ان تلك اللعينة هوندا فصلت رئسها عن جسدها و أنهت كل هذه المعاناة التي تعيشها... ربما موتها هو الحل لو لم تكن موجوده لكان والدها يعيش حياته كما يشاء لكان يوليان يعيش حياة طبيعية و هادئه  اجل انها ترى الحقيقة اللاذعة بوضوح الآن هي سبب كل المصائب...
كان الجميع قد اجتمعو فعلا في المكان الأبطال يحدقون في ما يحصل بهدوء و في محاولة لاستيعاب ما يحصل هوندا طريحة الأرض من شدة ضربة ذلك الأب الغاضب أما ألكسس و ديو فقد كانا يحدقان بغضب دفين و قد تبين بوضوح الى من تميل الكفة الرابحه
ألكسس:تشه لقد كان ذلك قريبا للغايه
ديو بهمس و وجه مقتضب: ماذا سنفعل الآن
ديكو:كاتشان ماذا جرى؟!
باكوغو و هو يحدق نحو كاي بتفحص و نظرت غير مفهومه:ديكو أيها اللعين لا تحدقو بي و لتمسكو بالواقفان هناك
ديو:فلننسحب
و في طرفة عين كان الكسس قد انتقل نحو هوندا حاملا اياها ليقول بصوت ماكر موجه كلامه لكاي:آسف عزيزتي هارلكوين... و لكن يبدو اننا سنئجل جنازتكي لبعض الوقت.... هه نراكي لاحقا
ليختفو في العدم تماما كما جاؤو
باكوغو و هو يحدق في الفراغ :هارل... كوين !... انتي أيتها اللعينه-انهى جملته موجها لكمة في معدة كاي اردتها فاقدة للوعي
ليتوجه نحوه تودوروكي و قد ملئ الغضب و الاستنكار وجهه:هل جننت... انها ابنتك...
باكوغو :اولم تسمع ما ناداها به للتو أنا سأقت...
تودوروكي:لن أسمح لك بأذيتها
ليقاطع الحرب التي توشك على الاندلاع بينهما ذالك الصوت الهادء :كاتشان أنا واثق أن كاي تشان تمتلك تفسيرا لكل هذا
جيرو و هي تضع سماعاتها بالأرض:يبدو أن ذلك الفتى صاحب قوة الانتقال هو أحد الذين أخبرنا عنهم بالاجتماع
كيريشيما:كيف عرفتي
جيرو :ما من أثر قريب أو متوسط المدى لهم... في العادة أصحاب قدرات الانتقال في مثل سنه لا يكونون متمكنين من قدرتهم بما يكفي للابتعاد لذاك المدى هذا يعني انه قد تم تطوير قدرته
******************كاي تحلم******************
ظلام دامس... و هدوء مخيف و ثم ذالك الصوت الحنون المرتجف الذي لا تعرف مصدره:صغيرتي ابقي هنا و لا تخافي... سأكون دوما بجانبكي....
كاي:ا انتظري من انتي و مالذي نختبئ منه
و لكن ما من اجابه و فجأة كانت الدماء التي تعود لتلك الجثة الملقية أمامها تلطخ كل شبر بالغرفه لقد كان مشهدا تقشعر له الأبدان حقا شعرت بالخوف و الصدمة و هي ترى تلك الجثة المقتولة بطريقة وحشيه و لكن لمن هي لسبب ما ملامح وجهها غير ظاهرة لها... كانت كاي ملقية على الأرض وسط بركة من الدماء في عجز تام دون القدرة على التحرك و لو انش واحد لقد اعتادت على هذا المشهد الدموي منذ ان صارت تعمل مع الكسس اذا لما... لما تشعر بان كل فرائسها مهتاجة هل هذا هو شعور العجز و الخوف عند حافة الموت؟!***********************
فتحت عينيها بخمول و قد داعب شعرها الكحلي ملامحها الهادئه... عقدت حاجبيها بانزعاج من أشعة الشمس انه ذلك الحلم مجددا لقد ضنت انه توقف عن مساورتها منذ مده و لكن لما الآن!؟ نظرت الى سقف غرفتها.... وضعت يديها على رئسها من شدة الألم لتنبثق تلك الأحداث المتفرقة ليوم البارحة في ذاكرتها.
      "    ألكسس...موتها المحتم... والدها... كشف سرها...." انتفضت من فراشها الوثير لتنظر في المرآة انها لاتزال بثياب البارحة و قد كانت حالتها مزرية حقا... لقد كشف قناعها... لا يمكنها نسيان تلك النظرة في عيني والدها لقد كانت تترجاها ان يكون تفكيره خاطئا و أنها ليست مجرمه لكنها لم تستطع انكار تلك الحقيقه 💔 لطالما رسمت توقعات في خيالها لما ستكون عليه ردة فعل والدها كانت تظن انها ستتلذذ  بنظرته اليائسة تلك و ستشعر بالرضى اذن لما هي تقف هنا و قد تملكها الخوف من ردة فعله... هممم انها ليست قلقة من ان يضربها... و لكنها فقط لا تريده ان يجدحها بتلك النظرة مرة أخرى... انها تحبه و في نفس الوقت تكرهه.... و تكره انها تحبه💔
أبت أن تبقى هكذا لتدخل مسرعة الى دورة المياه و تأخذ حماما باردا أبعد عنها ثقل البارحة قليلا....
غيرت ثيابها و هاهي ذا تتجه نحو غرفة الاستقبال و في داخلها أمل بسيط بأن يكون هذا مجرد كابوس و لكن عبثا ما تتمناه فها هو ذالك الصوت الغاضب المحتقن لوالدها يخبرها ان هذه الحقيقة اللاذعة ليست حلما
باكوغو و قد ضهرت عروقه بينما كان كيريشيما و ديكو يحاولان بيأس ايقافه:انت يا رئس البروكولي ستخبرني الآن بالحقيقة كاملة أعرف أنك تعرف كل شيئ
يوليان و قد التسق بزاوية الأريكة بخوف:أ أنا لا.... اااااه أرجوك.... لا تفعل هذا
ليقاطعهم ذلك الصوت الأنثوي:يوليان لا علاقة له بهذا..
لتتجه كل الأنظار نحوها حيث كانت تقف في نهاية السلم و في طريقها نحوهم
مومو:كاي تشان هل تشعرين انكي أفضل الآن
تجاهلتها بملامح باردة و قد جلست بجانب يوليان و قد اسندت مرفقها على مسند الأريكة كانت تحدق نحوهم بقوة مسطنعه أرادت أن تفرغ غضبها لكنها لا تستطيع الآن فهي وسط شهود قد يشذون بجنونها ان فعلت اي شيئ في غير محله
ليتقدم نحوها باكوغو بعلامات جامده:أريد تفسيرا.... الآن
بينما كان تودوروكي يحدق نحوه بصمت كما فعل الجميع
أوراراكا و هي تضع يدها على كتف كاي:عزيزتي انتي ليتي مظطرة للضغط على نفسكي فقط نحن و والدكي نحاول حمايتكي من هذه الورطه
كاي و قد رسمت ابتسامة مستنكرة على طرف شفتيها:أنا هي هارلكوين
جملة هوت بها كالمنجل على باكوغو لقد كان يعلم ذلك حقا و لكنه... كان بحاجة لها لان تنكر هذا... حتى و ان كان كذبا.... ارادها ان تنكر ذالك
حدقت نحوه بابتسامة باهته لتكمل بحدة و ثقة كبيرة قابضة على يد يوليان  الذي غزى الحزن وجهه:أنا هي من كنتم تبحثون عنها أنا أنا هي هارلكوين أنا أعي تمام الموقف الذي أنا به... لست بحاجة لمساعدتكم... و لا لشفقتكم... أنا اخترت هذا الطريق و أنا واعية تماما لما ينتظرني هاه لقد أنهيت كل معاني السعادة في حياتي بيدي هاتين و حكمت بالموت على نفسي... بامكانكم نعتي بما تشائونه مجرمة... لصه !.... أنا...
ليقاطعها ذلك الصوت المهتز :لما... لما فعلتي ه... هذا؟...

حدقت نحوه و هي تشعر ان لسانها السليط هذا سيجلب اخرتها:لأنني لطالما كرهتك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حدقت نحوه و هي تشعر ان لسانها السليط هذا سيجلب اخرتها:لأنني لطالما كرهتك.... لطالما كرهت كونك بطلا... أنا لم أطلب قط أن أحظى ببطل كأب لي و لهذا حاولت بيأس تدمير لقب البطل الذي تسعون لتمجيده... أنا فقط أردت حياة عاديه.... أم.... أب.... عائله... و منزل دافئ... لكن هل ترى اي من هذا هنا.... هه انت حتى لم تخبرني اي شيئ عنها أنا حتى لا أعرف مكان قبرها.... و  أشك أنها لم.... تمت.... بل قامت بهجرنا مع شخص آخر.... فل...
لتتلقى تلك الصفعة القوية على وجهها هاااه لقد استحقت ذلك حقا ربما هي تمادت...
باكوغو بصوت غاضب مرتجف:لا تجرئي أبدا بالتحدث عن والدتكي بتلك الطريقه
ديكو:ك... كاتشان هذه ليست الطريقة المناسبة ل...
.... :لكنها ليست الوحيدة التي تتحمل مسؤولية هذا
اوراراك:ي... يوليان... مالذي
كاي و هي تمسك بخدها المحمر:أوي أيها الأبله مالذي تهذي به أنا وحدي من أتحمل هذا لا علاقة بك بهذا.... ل لا تصدقوه انه قد..
يوليان:كاي الى متى ستفعلين هذا انني مخطئ بقدركي تماما و سوف أتحمل ما تتحملينه بالتساوي
ديكو:يو... ليان
يوليان بينما طأطأت كاي رئسها بيئس:في الواقع انا أيضا أكون هارلكوي
مينا:مالذي تتحدث عنه
يوليان:سوف أشرح لكم كل شيئ.... أنا كنت حاظرا مع كاي في كل ما حصل و قد ساعدتها في كل المهمات التي تلقتها.... عندما أخبرتني بانها ستنظم لتلك المنظمه لم يكن باستطاعتي منعها لقد كان من المستحيل ايقافها عن ما يدور بعقلها فلم أجد حلا غير مساندتها و محاولة توجيهها لأنني أعرف كم التهور الذي تحمله كاي و لهذا قمنا بابتكار شخصية هارلكوين المنقسمة بيننا مهمتي هي اختراق اجهزة الانذار و الكامراتو وضع الخطه اما كاي فمهمتها التطبيق العملي لما نقرره و بهذا المعدل كنا نسير
كان الجميع بحدقون نحو ملكي الموقف بذهول من كان يتوقع ان ابني البطل رقم واحد و اثنان هما وجهان لعملة واحده او بالأصح لمجرم واحد ان هذا فعلا ضرب من الجنون المطلق فقط ماذا بحق الجحيم الذي يحصل هنا.....

  رئيكم؟❤️
شو توقعاتكم للفصل القادم؟
و شو تتوقعون الي صار فأم كاي(رينا) ؟
ماتت او هجرت باكوغو و ليش هو مخبي الحقيقه عن كاي؟
و شو رئيكم بحقيقة هارلكوين.... يوليان طلع مطورت فتهور كاي😂😂😂
+بعرف عم اتأخر كثير بتنزيل الفصول بس انشالله ما عد اتئخر يعني كل يوم او اثنين فصل❤️ و اتمنى تكون عجبتكم
ملاحظه⚠️:الحلم الي حلمته كاي مهم جدا يعني من لما كانت صغيره بتشوفه لكن بالمده الأخيره اختفى لكن بعد ما شافت جسد يوليان غارق فدمائه و يتألم رجعت تشوفه و راح تكتشفو بعدين شو قصته

الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن