ملاحظه:الاحداث راح ترجع شوي للماضي بيوم يعني قبل اعتراف كاي و يوليان الي يوم التدريب و تحديدا لما شيرو قابل امايا)
عودة الي يوم التدريب*******
"مالذي بحق الجحيم الذي اتى بي الى هنا..... اود الخروج من هذا المكان اشعر انني سأختنق...... لما يعود الآن لما...?!"
أخذت أمايا تردد هذه الكلمات بين خفايا عقلها. مطرقة رأسها بانكسار, ويديها النحيلة تعتصر قماش زيها.... كانت جالسة في وسط مكتب كبير بينما وقف كل من ميدوريا،باكوغو،تودوروكي،دينكي في زوايا مختلفة يطالعون ما يحصل بتمعن اما شيرو يجلس امامها في محاولة لاستيعاب ما يحصل...و الفتاة التي أمامه و التي من المفترض ان تكون ابنته التي ضل يرثي موتها منذ سنوات قد ظهرت امامه الآنرفعت رأسها وقد يئست من حساب الوقت الذي قد تستغرقه قبل أن تنفجر بوجوه من حولها تبعثرت نظراتها بأرجاء المكان المحيط بمكانِ جلوسها مع أبيها
وصل إلى مسمعها صوته الرخيم و هو يتسائل و قد بان عليه مجاهدته لاخراج الكلمات من فمه:هل لديكي اي تفسير او اعتراض عن ما يقولونه
أغمضت عينيها لتنكمش بانزعاج وهي تستمع لصوته يخيّم على الضوضاء من حولها... وكأنه ينقصها إزعاج آخر!!..... في الواقع يبدو انها و خلال التدريب قد جذبت انتباههم بقدرتها.... فبعد كل شيئ لقد ورثتها عن والدها و هو ما يفسر نظراتهم المصدومة نحوها حينها.... و بالطبع لم ينتظرو حتى يخبروه بامكانية كون ابنته على قيد الحياه
***********عودة عدة ساعات الى الوراء و تحديدا عندما رئت أمايا شيرو ****************
لكن لما بحق الجحيم قد يظهر والدها شيرو الآن بعد كل هذه السنوات💔انها ليست مستعدة لذالك
ليقاطع سيل أفكارها اقترابه منها ببطئ..... واللعنه لقد رئاهالتأخذ بالركض وكأن وحشا مفترسا يلاحقها..و هي تلعن نفسها على ما تفعله مالذي تفكر به بالركض هكذا وسط قاعدة عسكرية ساحبة كل الأنظار و الشكوك نحوها... لكن فات الأوان عليها انهاء ما بدءت فيه
توقفت عن الركض وأنفاسها الحثيثة تعلو وتهبط بقوة , كأنها تنهش روحها مع كل شهيق وزفير..هل تخلصت منه؟!
أسندت وزنها على الحائط و هي تطرح هذا السؤال على نفسها و لكن هيهات لقد ظل يركض خلفها- آنستي الصغيره؟ هلا أدرتي وجهكي نحوي قليلا
عضت شفتيها لترخي عضلات جسدها المشدودة, فتلبي طلب محدّثها الذي وقف خلفها ..
توسعت عينيها وهي تمتحن ملامح ذلك الرجل الغريب- بالنسبة لقلبها-. لا تنكر أنه تغير بعدَ آخرَ مرة التقيا فيها. عشر سنوات ليست بتلكَ الفترة القليلة التي تنفي تغير شاب متهور في الثامنة والعشرين من عمره، إلى رجل تقلد الوقت بهِ, .. رجل بهي الطلة، أعين عسلية ناعسة, بشرة بيضاء ناصعه شعر فضي
أنت تقرأ
الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_
Fanficأقنعت نفسها عدة مراة ان ما تفعله هو الصواب اما الآن فقد بات الصواب وهما اقتنصته من مذكرات خالية... ملأتها الأكاذيب لا الكلمات كاي كاتسكي باكوغو....و مع هذا الاسم نبدء قصتنا...