نعود الآن لتلك القاعة الكبيرة التي لمت شمل أبطالنا و قد بدت على محياهم علامات الانزعاج و الغضب مقاطعا سكوتهم الذي يمكن ان يستمر الى اللا نهايه ذاك الصوت الرجولي الذي صدح في الأجواء:أولائك الأوغاد أقسم اني لن أرحمهم
دينكي:فلتهدئ قليلا كريشيما لن يطول الأمر حتى نقوم بايقافهم
مومو و علامات القلق تملئ تفاصيل وجهها:و لكن ماذا عن أولائك الأطفال الذين تم استغلالهم ماذا سيكون مصيرهم...أعني لا يمكن التغاضي عن الأعمال التي قامو بها
تسو:من كان يعتقد أننا لم نتخلص بعد من تبعات أعمال اتحاد الأشرار حتى بعد أن قضينا عليه و محوما أثره من الوجود
أوتشاكو:حسب ما ذكر في التقرير فان هذه المنظمة تخطتف الأطفال و تقوم باجراء تجارب عليهم لغرض منحهم قجرات اضافية خطره و حسب ما هو مبين فان أغلبهم يلقون حتفهم بعد ما لا يتجاوز 24 ساعه ينتهي بهم الأمر الى جثث مسوخ مشوهين اما أولائك الذين نجو فلا يزال غير معروف اذا كانو يعانون من أعراض جانبيه- لتكمل بعد أن أخفضت رئسها بحزن-لا أستطيع أن أتخيل أن يتعرض أحد أبنائي لهذا حتى.... لتشعر بتلك اليدين الدافئتين على كتفها نعم انه هو ذلك الذي لطالما عشقته بابتسامته الدافئة المعتاده القادرة على منحها الأمل من جديد ليقول بابتسامة حنونة أخفت خلفها قلقا دفينا:لا تقلقي نحن سنوقفهم-و أكمل ينظر للبقيه-و هذه المره سنحرص على ألا نترك أي أثر لاتحاد الأشرار.... كل شيئ سيكون على ما يرام
و بذالك ارتسمت ابتسامة مرتاحة على الجميع ليغادر كل منهم الى عمله
باكوغو:أوي ديكو أريد الحديث اليك على انفراد
ديكو بابتسامة باهتة:هاه ب.. بطبع
ليكمل صاحب الشعر الشائك دون أن ينظر في عيني الآخر :هل أنت بخير؟
ليطرف ديكو بعينيه مستوعبا ذاك السؤال و قد فهم معناه جيدا و لكن لما هو من يسئله هااه لما هو متفاجئ انه يدرك تمام أنه و رغم ما يبديه رفيقه من كره تجاهه الا أنه أكثر من يفهمه في الواقع لقد بدئت علاقتهما تتحسن في السنوات الأخيره لكنها تبدو مبنية من القش قابلة للانكسار و العودة للصفر في أي وقت لقد بات كاتشان هادئا قليلا ربما متحكما في انفعالاته أكثر أهذا بسبب شعور المسؤولية كأب
ديكو:أنا... لا أدري حقا... كاتشان أنا... أ...(شهقه)أنا س... سئمت... من... كوني.... بخ(شهقه) بخير
التفت نحوه باكوغو بعيون حزينة بعض الشيئ و أجابه قائلا وضعا يديه في جيوبه:أوي ديكو... أيها اللعين الى متى ستستمر هكذا ماذا ستفعل ان دخل أحد معجبيك الحمقى ووجدك تبكي.... أنا سأسحقك حينها لن أسمح لأحد بأن يظن أن الشخص الذي تجاوزني و أصبح البطل رقم واحد بهذا الضعف أفهمت... و أيضا لا أظن أن أولمايت كان ليكون سعيدا ان رآك هكذا
تلك الجملة الأخيره نزلت على البطل رقم واحد كالماء البارد موقضة اياه من أوهامه هاااا صحيح عليه أن يجعل أولمايت فخورا به... نظر لرفيقه القديم و علامات الامتنان بادية على وجهه
ميدوريا بامتنان:شكرا لك كاتشان
باكوغو يحاول اخفاء ابتسامته:ديكو أيها اللعين.... و الآن هيا هنالك عدة مستندات عليك تسليمها لي
********************في منزل يوليان********
خرجت من غرفة التدريب و هي تشعر بالتعب الشديد فقد قامت بسحق كل ما اعترض طريقها ليتبعها يوليان و خيبة الأمل تغزو ملامحه و يقول بصوت مرتجف و قد ملئت تمتمته الأجواء:أمي ستقضي علي.. لن ترحمني... مجرد التخيل يجعلني أموت رعبا عليا الهرب ... ااااااااه كاااااااي كل هذا بسبببببك
كايا:يووو-تشان كفاك تذمرااااا يدي تؤلمني كثيرا
يوليان:هاه قولي شيئا جديدا أرجوكي بطبع ستألمكي بعد أن فقدتي عقلكي هناك و سوف تتحملين معي العقاب فأنا لازلت شابا و لا أريد الموت على يد أمي
كاي بلا مبالاة بما يقوله دوامة التذمر الجالس بجانبها:يوليان كفاك انك تتصرف كالأطفال قم بشيئ مفيد مرة في حياتك و أحظر المرهم يدي ليست بخير أبدا
أيان و قد نظر نحوها بجديه:هممم ما من داع للمرهم انتي بحاجة لتدلبكها فحسب - قال ذلك ساحبا يدها -
كاي بغضب:ااااااع أيها الأحمق هذا مؤلم فلتفعل ما طلبته فحسب
يوليان و قد ثبتها على الأريكة بحيث يكون جالسا فوقها :كاااااي كفاكي تذمرا و دعيني أفعل ذلك... تنعتينني بالطفل و أنتي لا تدركين تصرفاتكي الهوجاء أيتها المدلله
كاي و قد بانت عروق في جبينها:من التي تنعتها بالمدللة أيها اللعين الأ....
ليقاطع صراخها صوت فتح الباب و أوراراكا التي تحدق نحوهما بصدمه لم تكن تعرف ما تقوله و لم يختلف حال أولئك الثلاثة الواقفين بجانبها عنها
كيريشيما مغلقا للباب بارتباك:اااا اممم لا لا تهتما يبدو اننا أتينا في الوقت الخطأ
باكوغو و قد غزى الغضب كل جزء منه:أيها اللعين مالذي تفعله بابنتي - قال ذلك بينما يقوم كريشيما بتثبيته حتى لا يرتكب جريمة في يوليان الذي وعى للتو عن ما يحدث لتقفز كايا من مكنها و قد صبغ وجهها باللون الأحمر :أ الأمر ليس كما تتصورون انه ان... انا.. ن.. نحن أتعلمون ماذا يوليان سيشرح و غادرت مسرعة تاركة المسكين بجانب والدها المستعد لتمزيقه في اي لحظه
كريشيما:يا فتى مالذي أوقعت نفسك به
باكوغو:اااااع أيها اللعين... كيريشيما فالتتركني عليا تلقينه درسا كيف يقوم بلمس ابنتييييي
اما في الخارج فقد هربت كايا بجلدها و هيا تشعر بالأسى على رفيقها ربما هو في عداد الموتى الآن لتتغير ملامحها للجدية فور قراءتها لتلك الرسالة التي تلقتها على هاتفها
أنت تقرأ
الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_
Fanficأقنعت نفسها عدة مراة ان ما تفعله هو الصواب اما الآن فقد بات الصواب وهما اقتنصته من مذكرات خالية... ملأتها الأكاذيب لا الكلمات كاي كاتسكي باكوغو....و مع هذا الاسم نبدء قصتنا...