في ذلك المكتب الكبير بطابعه الكلاسيكي حيث جلس ذاك الرجل بملامحه الهادئة و أمامه لوح شطرنج كان يحدق به بتركيز تام حتى يقاطع دخوله صوت فتح ااباب و اغلاقه ليقول دون ان يرفع ناظريه نحو الباب:اما ان تكون لك اخبار جديدة او لتنصرف
ألكسس بنظرة جاده:لقد بدءت هارلكوين بالتحرك ضدنا... لقد قامت بالادلاء بمعلومات لأعدائنا... و أظن ان أمايا ستنضم لها هذا ان لم تفعل
موري و هو يجدح ألكسس بغضب: أنا أريد رئس تلك اللعينة... لا يهمني ما يحدث و لكن ان لم تقضي عليها الليله ستكون هناك عواقب وخيمه
ألكسس و قد غزاه الخوف بسبب نظرة رئيسه: سأحرص على احظاره لك الليله
موري:يجب علينا تغيير المكان بأسرع وقت احرص على ان يكون الأمر في غاية السريه فالتستعن ببعض مستعملي قدرات الانتقال لا أريد أي خطأ
أومئ له ألكسس و غادر مسرعا
موري و هو يمسك احدى البيادق بيديه:للأسف انكي تتبعين نفس خطى والدتكي الغبيه و ستكون نهايتكي تماما مثلها.... الموت المحتم... انهى جملته بابتسامة حملت كل معاني المكر ملقيا بذاك البيدق على الأرض و قد ملأت ضحكاته المدوية المكان
*************في نهاية الدوام المدرسي و تحديدا الطريق لمنزل كايا*********************
كانت تلك الفتاة تسير و هي تكاد تحطم الأرض تحت قدميها من شدة السخط الذي انتابها
يوليان:كاي انتي تباغين
كاي رافعة حاجبها باستنكار:أبالغ؟! هااا بل قل انت من يعجبه الوضع
يوليان بيأس:باللهي عليكي لما انتي ترفضينهم انهم رفاقنا
كايا:لا تستعمل صيغة الجمع مرة أخرى أو قطعت لسانك..... ااااااه لا و الأسوء كنت أتحمل تلك التورو بصعوبه ليكمل عليا شقيقها التؤم هذا كثييييييير
ليقاطعها صوت يوكي قائلا:بجدية يوليان كيف تتحمل آلة الصراخ هذه
يوليان بيأس:لا تقلق لم يصبني الجنون بعد
كايا:م... مالذي تفعله انت هنا
يوكي بابتسامة متوتره:أ... أهلاا.... لا لا تنظري الي هكذا لم تكن فكرتي بل فكرت ديان
انهى جملته مشيرا نحو ديان التي وقفت مع تورو و ريو بالخلف
كايا:هذا كابوس
ديان:كااااي تشااان فلتتوقفي لبرهة كي نتحدث جميعا معا سنحظى بوقت جيد
كاي:مالذي تفعلونه هنا لما لم تعودو لمنازلكم أو حفركم اامظلمه
قالت كلمتها الأخيرة و هي تنظر لتورو التي أشاحت بنظرها مع ابتسامة مستنكر
ديان و هي تنظر نحوها بتسائل:هااه انتي لا تعلمين؟! لقد دعانا العم باكوغو للعشاء بمنزله و لابد ان اهلنا هناك بالفعل
وقعت تلك الكلمات على كايا كالصاعقه لتلتفت مكملة طريقها بغضب أكبر و توعد:ذاك العجوز سأقضي عليه...
كانو أخيرا يقفون أمام الباب لتفتحه لهم الخادمة مستلمة حقائبهم و معاطفهم و قد اتجهت كل الأنظار لهم
مينا:هااااااه كواااااييييي(ظريييف).... أوليس رائعا كيف ان أبنائنا متفقون
أوراراكا :اذن كيف كان يومكم بالمدرسه اتمنى ان تكونو قد تأقلمتم مع يو كن و كاي تشان
كاي و قد اشتعلت مقلتيها غضبا و هي تتجه لغرفتها :لقد كان عبارة عن جحيم
حسنا ذاك لم يكن مفاجآ تماما فقد بدئو يعتادون على طبيعتها العدوانية التي هي نسخة مؤنثة عن والدها الذي لحق بها للأعلى
باكوغو و هو يغلق الباب خلفه; فلتتأدبي و انتي تتحدثين اليهم أهذا واظح
كاي ببرود:فلتخرج من هنا انت لا تستطيع اجباري على شيئ.... كما انني لن أنزل
اتاها صوته الغاضب :عليكي ان تكوني أكثر لطفا مع أصدقائكي
كايا:في أحلامك... كما انني لم أطلب منهم المجيئ فلا تتوقع المستحيل.... لن أنزل
كتف يديه قائلا بسخريه:هل تتحدينني؟
(احس كذا كان وضعهم😂)لتضع يدها على خصرها بابتسامة قابلة للتحدي
بعد عدة لحظات كانت تجلس بجانب يوليان بعد معركة صغيرة كانت هي الطرف الخاسر فيها و قد علا الحنق وجهها و قد كان هو الآخر يشعر بهالتها المظلمة برغبة مستميتة لسحق كل المتواجدين و بالأخص باكوغو
تورو :كما تعلمين الابتسامة مجانية
كايا :أوه فعلا كنت بحاجة لنصيحتكي تلك - لتكمل موجهة كلامها نحو ذاك الرباعي(تورو، يوكي،ريو و ديان) - لا تحاولو ابدا التقرب مني فأنا لن أكون صديقة لكم
تورو :هه و كأنني سأرغب بكي صديقة لي ربما في كوابيسي
كايا و قد علت ابتسامة ساخرة وجهها:سيكون شرفا لي أن أتواجد في كوابيسكي.... لأني سأقتلكي
ليقاطعها يوليا :ك.... كاااي أخبرتكي انكي لا تستطيعين قتل الناس
لتحدق نحوه بغضب:مالذي قلته؟!
يوليان:و ولكنكي تستطيعين ان تتمني لهم الموت-انهى جملته و هو يحدق بعيني الجرو المسكين نحو تورو عليها مسامحته او ستكون هذه نهايته
لتجيبه كايا بفهم موجهة كلامه لتورو:اوووه فهمت اذن اتمنى لكي الموتليطلق ذاك الصامت تنهيدة عميقة و يقول بصوت هادء:الى متى ستستمران في التصرف كالأطفال هكذا
لتحدق نحوه الاثنتين بنظرة نارية تخبره أن يصمت ليهمس له يوكي في أذنيه:ريو كن ان هذا شجار بين فتاتين لا يجب على الرجال اقحام نفسهم به
كان باكوغو يحدق نحوهم ببرود انه يعرف كاي جيدا انها عبارة عن مزيج بينه و بين والدتها و هذا امر هو لا يفتخر به تماما :تشه تلك الحمقاء
ليقاطعه صوت ميدوريا :لا تكن متشائما هكذا كاي ستنسجم معهم في النهايه
باكوغو دون ان يزيح نظره عنها: انا لا ألومها فليس ذنبها انها ابنة اكثر شخصين جنونا... هه انها تمام مثل والدتها... عنيدة.... صاخبه... و... غبيه
ميدوريا بابتسامة متوتره:أمتأكد أنك لا تصف نفسك 😅
ليحدجه الآخر بغضب:ديكو ايها اللعين انك لا تساعد ابدا..... فقط لو.... لو كانت "رينا" هنا.... أظن ان كل شيئ كان ليكون على ما يرام
ليكمل ميدوريا و هو يحدق بالفراغ:هل تظن ان تلك المنظمة هي نفسها التي....
باكوغو و قد انقلبت ملامحه للجديه مخفية غضبا دفينا:ان كانت نفسها فأنا سأنهي حياتهم فردا فردا بيدي هاتين هذه المره
لنعد الآن للبقية الذي كان النزال لا يزال قائما بينهم
ليقاطعهم صوت ديان المتوتر في محاولة بائسة لاخماد نيران هذه الحرب:م... ما رئيكم ان نخرج للحديقة قليلا الجو ساخن جدا هنا
كانت الفتاتان ستعترضان ليجيب الفتيان بسرعة مانعين اياهم من الاعتراض:أجل هياااا فكرة جيده
كايا و هي تلحق بهم في وسط الحديقة :الى متى سيستمر هذا الهراء
ليقاطعها ذاك الصوت الذي لم تسمعه منذ مده لقد مر وقت طويل منذ اخر لقاء بينهما و الذي لم يكن لطيفا أبدا:شكرا لكم لقد وفرتم عليا عناء احضارها الى هنااتمنى يكون الفص عجبكم❤️❤️❤️❤️❤️
حسب رئيكم من الذي ظهر فآخر الفصل
و شو ممكن يصير
أنت تقرأ
الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_
Fiksi Penggemarأقنعت نفسها عدة مراة ان ما تفعله هو الصواب اما الآن فقد بات الصواب وهما اقتنصته من مذكرات خالية... ملأتها الأكاذيب لا الكلمات كاي كاتسكي باكوغو....و مع هذا الاسم نبدء قصتنا...