********عودة للحاضر***********
شعور كريه !! لم تتخيل أنها قد تتجرع مرارة شعور العجز بهذه الصورة !
مكبلة الإرادة , مقيدة عن التحرّك بقيودٍ من نار !! تلجم روحها قبل بدنها وهو يرنو للابتعاد عنها للأبد ... هيَ !!
مليكة روحه الثانية ذات الاجنحة الجريحة ... تضع ملحاً فوق جراح قلبه حين تعض شفتيها بصورة تدل على محاولاتها الواهنة لمغالبة الألم الذي اعتصر قلبها ليشق وجهها تلك القطرات الفضيةلقد انهى قبل عدة لحظات سرد القصة المأساوية التي حاول جاهدا طوال السنوات الماضية اخفائها عنها.... اجل لقد اتخذ ذاك القرار عندما كانت كاي في الرابعة من عمرها لقد قرر انه سيمحي كل ذكرى لها متعلقة بذاك اليوم المشؤوم.... قرر انه سيحميها من كل من يقترب منها....
لقد خسر زوجته و حب حياته بسبب استهتاره و الآن لن يخسر ابنته الصغيرى... حتى و ان عنى ذالك ان تكرهه.... لن يخسرها... طوال السنوات الماضيه كان يتجنب الاقتراب منها كثيرا لأنها تشبه رينا.... كلما كان يراها تغدو و تجيئ امامه بكامل عنفوانها كانت تذكره بمليكة قلبه التي سرقها الزمن عنوة من بين يديه....لكنه كان سببا في ان تصل لهذه الحال و تتبع خطوات والدتها بالانظمام لتلك المنظمه.... لقد نكث بوعده....
هو لم يكن ابا جيدا💔 ليقاطعه ذاك الصوت المتحشرج الذي اخرجته بصعوبة من بين كيانها المحطم فلكلمات لن تكفي لوصف ذاك الشعور القاتل الذي اكتسح قلبها:هي....لم تتركني.... بل... دفعت حياتها ثمنا لنجاتي..... لمااااا لما فعلتْ ذالك هي تستحق هذه الحياة اكثر مني..... - اكملت و هي تضع رئسها بين قبضتيها-لقد استحققت كل تأديبك لي و كل صراخك علي.... كيف احتملتني طوال هذه السنوات و انا القي بتلك الاتهامات الباطلة نحوها..... كييييف.... يالي من ناكرة للجميل....لما يحدث كل هذا.... الا يمكننا ان نكون عائلة سعيدة و لو لمرة في حياتنا..... هي لم تفعل لهم شيئا فقط ارادت ان تكون مع الشخص الذي تعشقه و ابنتها💔...... لما....
لتردف مستدركة شيئا غاب عن ذهنها:ذاك الكابوس.... الذي كان يراودني.... هل هو بسبب ما جرى؟ (لو ترجعو للفصول الفائته بتلاقو اني حكيت عن هلحلم.... كاي تكون عالأرض و امامها جثه و المكان كله دم)
باكوغو بوهن:لا تفسير اخر لذلك... كاي ايتها الغبيه....لا تلومي نفسكي... انا كنت المخطئ لانني لم اخبركي بالحقيقه
حدقت نحوه باستيعاب ذاك الأحمق لا يزال يلقي باللوم على نفسه و لكن... ها... هي هي المذنبة الوحيدة هنا....لترتمي في حظنه الدافئ و سط تأوهاته و قد تناست امر جروحه لتنهظ بسرعة بينما امسكها هو من يدها معيدا اياها بين يديه:ابقي.... هذه قد تكون اخر لحظاتي
كاي ببكاء:مالذي تتحدث عنه.... ايها العجوز عديم النفع كل شيئ سيكون على ما يرام..... ستنهض من هنا و نعود لشجاراتنا المعتاده(شهقه) ارجو... ك.... لا تتركنييي
![](https://img.wattpad.com/cover/257706756-288-k725232.jpg)
أنت تقرأ
الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_
Fiksi Penggemarأقنعت نفسها عدة مراة ان ما تفعله هو الصواب اما الآن فقد بات الصواب وهما اقتنصته من مذكرات خالية... ملأتها الأكاذيب لا الكلمات كاي كاتسكي باكوغو....و مع هذا الاسم نبدء قصتنا...