أخذت النسمات تداعب شعرها بعغوية لتخالط خصلاتها الكحلية دموية عينيها و هي تحدق نحو عشيقها الخائن لتمتزج في قلبها تلك المشاعر المتضاربه لقد اشتاقت اليه كثيرا أهو هنا للاعتذار؟ هل يشعر بالندم هممم ربما هو يشتاق اليها تمنت و تمنت و لكن هيهات ذاك لن يحصل الا في أحلامها الورديه و لكنها الآن تعيش مرارة الواقع لتتسارع تلك الذكريات السوداء لمخيلتها دماء و جسد يوليان المتألم.... ذاك وحده كاف لجعلها ترتكب جريمه لتتراجع للخلف و تحديدا امام يوليان بحركة دفاعية بدت كقطة شرسه مستعدة للفتك بمن يلمس شيئا يخصها لتكور يديها و تقول بغضب ممزوج بحقد خفي:مالذي تفعله هنا؟!
كان المعني بالأمر يحدق نحوها ببرود قاتل و قد وقف الى جانبه شخصان لم تكن كاي تستطيع تحديد من هما بسبب اختفاء ملامحهما في ظلمة تلك الليله ليتقدم احدهما بحركات رشيقة ممسكة بذراع الكسس و مسندة رئسها على كتفه و قد قالت بنبرة ماكره:هه عزيزتي كاي فقط لو ترين وجهكي كيف انقلبت ملامحه
ليتقدم الآخر و يقول بابتسامة أكثر مكرا:أهكذا ترحبين برفاقك القداما.... لقد خاب ظني بكي
كانت تجدحهم بنظراة ناريه هل فقدو صوابهم!! ألا يدركون أنهم أتو بأقدامهم الى بئرة الخطر من هذا الذي قد يرتكب جرائم و يئتي لمكان مليئ بالأبطال... فقط ماذا بحق الجحيم يدور في رؤوسهم الفارغة عديمة النفع هذا ما كان يدور في بال كاي و لكن هذا لا يهم الآن ما عليها التفكير به هو كيف يمكنها ابعادهم من هنا و حماية يوليان و أولائك الأغبياء دون معرفة البالغين فذلك سيعرضها لأسئلة هي في غنى عنها
لتقاطع سلسلة أفكارها التي استمرت لجزء من الثانيه ذاك الصوت المتذمر:جديا أهكذا تتعاملين مع رفاقكي انهم هنا و انتي تحدقين بهم هكذا....
ليقاطعها صوت يوليان المليئ بالجديه و الذي لم تعهده منه أبدا:تورو هذا ليس الوقت المناسب انتي لا تفهمين شيئا
ظلت تحدق به باستيعاب لما يقوله حالها حال تؤمها و رفيقيها
أما كاي حسنا هذا ليس الوقت المناسب للصدمه عليها التصرف... فرسمت على وجهها ملامح انثى ماكرة تلاعبت بها الأقدار حتى أوصلتها لما هي عليه الآن:هاهاهاها بجديه ماهذا الهراء يا رفاق حسنا أدرك أنكم مجموعة من الكلاب الظاله و لكنني.... لم أضن أنكم تريدون الموت بهذه السرعه...- انهت جملتها و قد اتخذت وضعية الهجوم و هي في استعداد لهم لتكمل قائله-يوليان فلتدخل بالحمقى أصدقائك الى الداخل و لتجد أي حجة تبرر اختفائي.... اما نحن فسنذهب لمكان آخر لتصفية حساباتنا أم انكم تريدون أن يكشف أمركم امام مجتمع الأبطال-قالت جملتها الأخيرة بابتسامة منتصره موجهة ذلك نحو الكسس و الاثنين المتطفلين(هوندا :الي مسكت ايد الكسس و لو ترجعون للباراتات الي فاتو يوم الاجتماع في المنظمه بتلاقو ان هوندا باينه تكره كاي و راح ابين السبب/ديو:واحد من المنظمه)
ديو بابتسامة مصطنعه:يعجبني ذكائكي ك....
..... :لا
تلك الكلمه "لا" حدق نحوه الجميع بلا استيعاب كيف لهذا الملاك المطيع او بالأحرى كان ملاكا لقد انقلبت ملامحه لأخرى لم تعهدها كاي منه.... انه و بكل بساطه لا يشبه رفيقها الذي تعرفه كيف ليو تشان ان يرسم مثل هذه الملامح القويه لقد تغيرت نظراته المرحة و الرقيقة الي شيئ غريب.... مختلف لتقول كاي دون ان تزيح نظرها عن خصومها:يوليان أيها اللعين مالذي تعنيه ب لا
يوليان بجديه:أنا... أرفض.... تنفيذ ما تقولينه هذه المره سأتبع رغباتي...أنا لن أذهب لن أترككي.... و لن أسمح لأحد بأذيتكي كاي.... كيف لكي أن تكوني بهذه الأنانيه.... هل تظنين انكي حقا تحمينني؟! بل انتي تتسببين في أذيتي في كل مرة تتعرضين فيها للخطر و بصراحة أكثر أنا لم أعد أريد أن أكون ذاك الضعيف الذي تستمرين بحمايته أنا أريد أن أكون شخصا يفخر بنفسه أنا سأحميكي.....سأحمي الشخص الذي أحبه-شدد على كلمته الأخيرة و قد وقف أمامها كانت تحدق نحوه بصدمه لتقول بصوت مرتفع متردد:باكا بااااكا... بااا... كاااا.... لما لا تفهم انني لن أعيش بدونك ان كان هذا ما تدعوه بالأنانبه فهااااا أنا أنانية لحد النخاع و لن أترك أحدا يسلبك منيلتقاطع حوارهما الذي ليس في وقته أبدا تلك الضحكة الهستيرية من ألكسس ليقول بسخريه:هاهاهاها هذا ممتع حقا رؤيتكما هكذا مقزز و لكن من الممتع تخيل نظرة أحدكما و هو يمسك برئس الآخر المقطوع...... اااااه هذا سيكون ممتعا أكثر مما تصورت..... رجاءا.... فلتسمحا لي برؤية هذا المشهد - انهى جملته و قد تقدمت هوندا بحركات سريعة و هي تمسك ذاك المنجل الأحمر المجسد لقدرتها كانت تماما خلفهما و هامة بقطع رئسيهما في حركة واحده لم يكونا قد اكتشفا الأمر بعد
كان كل شيئ سريع في تلك اللحظه كل شيئ حصل في جزء من الثانيه صرخة يوكي(ابن كاميناري و جيرو) :خلفكما احذرى
و من ثم ذاك الجسم الغريب و الانفجار لتفتح كاي عينيها باستيعاب لما حصل و هي تحدق بعينين متسعتين لمنقذها.... والدها.... والذي كان يحدق بنظرات تجدح حقدا و غضبا نحو هوندا ليقول بصوت الأب غاضب:لا تجرئي أبداا.... على الاقتراب من ابنتي...هكذا تخيلت شكله و هو ينقذ كاي😂❤️❤️❤️
شو رئيكم ؟
و شو توقعاتكم
أنت تقرأ
الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_
Fiksi Penggemarأقنعت نفسها عدة مراة ان ما تفعله هو الصواب اما الآن فقد بات الصواب وهما اقتنصته من مذكرات خالية... ملأتها الأكاذيب لا الكلمات كاي كاتسكي باكوغو....و مع هذا الاسم نبدء قصتنا...