يهيء لنا في منتصف الطريق أن فحواها " الابتئاس "
و بهذا نرى تلك الأركان التي أغفلناها في سبيلنا للبقاء ..الإيمان .. التفاؤل .. الصبر .. الحُلم ..
و بعد كل شيئ قد لا تكون النهاية حزينة كما ظننا..... همممم نهايه؟؟؟!!!! علها لم تكن سوى بداية لقصة أخرى
*******************
كانو جميعا قد بدئو بفقدان الأمل حتى حصل ذالك الشيئ يدا رينا!!!!!!! كانتا تتحركان!!!!!
بالنسبة لباكوغو فقد كان ينظر نحو ها بصدمة و قد تجمدت اطرافه نحو حبيبته .. حبيبته المحاربة التي لم تخيب أمله يوما .. فتحت عينيها ببطئ تحاول التعرف على من حولها لترفع يدها نحو زوجها رغم إرهاقها ..تبتسم وتعطيه – مجدداً – سبباً للحياة رغم أنها تفتقد لكل الأسباب ..فحرفيا لقد نامت لمدة 12 سنه.... كيف سيشرح لها انها قد ضيعت اجمل سنوات حياتها
لكن حقيقة جديدة رسخت في عقله حقيقة أنها حيّة وتحيا وتستنشق الحياة عبره هو و كاي ... هوَ الذي وصمَ قلبها بعار امتلاكه له .. هو الذي ....
- اشتقت لكي يا ملاكي
قال تلك الكلمات و ارتمى في حظن طويل نحوها محاولا قدر الامكان الا يألمها اما هي فقد جالت بنظرها في المكان تحاول استيعاب ما يجري و حقيقة واحدة تبدو واضحة لديها..... لقد نامت لوقت طويل جدا!!!!ترى اوراراكا تكاد تنهار من شدة البكاء بينما يحاول ميدوريا تهدئتها و هنالك اثنين في الزاوية احدهما جاث على الأرض و الآخر يحاول مساعدته غير واضحة ملامحهما و لكن بطريقة ما يبدوان مألوفين لها
بالنسبة لكاي فقد حاولت التخلص من هستيريا البكاء لتطلق تنهيدة طويــــلة ... أخرجت معها كل ما أرهقها لفترةٍ أطول من عمرها حتّى .. أخرجت معها بؤسها ويأسها .. شيّعت بابتسامة فخورة كل كوابيسها، لترحب بالأحلام التي لم تجرؤ يوما على الاقتراب منها حتى في عالم اللاوعي !
رينا من بين همساتها و هي تحرك اناملها بحركاة واهية بين خصلات زوجها الذي ضل ملتصقا بها:كاتسوكي.... انا اريد النهوض
و دون ان ينطق بكلمة ساعدها على الجلوس بينما لا يستطيع رفع نظره نحو زمرديتيهاحدقت نحوه بذهول محاولة تفسير ما يجري :كاتسوكي لما كل هذا الحزن أنظر انني بخير... ان رأتك كاي هكذا ستشعر بالخوف حتما.... اين هي صغيرتنا؟!!!! لابد و انها تشعر بالقلق و الخوف الآن
لكنها لم تجد اي رد منه لتوجه كلامها نحو الاثنين الاخرين أوراراكا التي انهارت من البكاء و ميدوريا الذي يحظنها بقوه :فليجبني احدكم أين هي صغيرتي!!!! هل جرى لها شيئ؟؟؟؟؟
باكوغو :انها بخير لا تقلقي - و أضاف ممررا يده على تقاسيم وجهها - كل شيئ على ما يرام الآن
رينا و قد تنفست الصعداء:لقد أخفتموني حقا و ولكن أوراراكا لما كل هذا الحزن يا فتاه أنا لم يصبني شيئ حقا..... هاه انني سعيدة حقا حين هاجمنا موري ظننت ان كل شيئ انتهى و من ثم لم يكن هنالك سوى الضلام لقد خفت على كاي كثيرا و لكن.... معك حق كل شيئ بخير (ملاحظه للتذكير:اخر شي رينا تتذكره هو لما موري هاجمها و هي ضحت بنفسها لحماية كاي ذات الأربع سنوات )
-رينا تتحدث-
هاه ما خطبهم انا أفهم ان ما جرى لم يكن سهلا و لكنني بخير الآن.... برغم انني أشعر بخدر كامل في جسدي اخخخخ يبدو انني نمت لفترة طويله... فقط ماللعنه
هممم بالتفكير قليلا فأنا لم أعرف بعد من الاثنين الواقفان هناك همممم فتى و فتاة؟؟؟ لكن لما هما واقفين هناك كما و يلتفتان للجدار لا يمكنني التعرف عليهما------------------انتهى------
ضلت تتسائل بينها و بين نفسها عن هويتهما.... ولكن حين لبّيا طلبها الذي ارادته في خلدها صدمت بالفعل.....
التقت تلك الاعين من جديد ..
اعين مصدومة و اخرى خائفه !!
اعينهما المعبرة عن حالهما بتلك اللحظة اوقفت الارض عن الدوران .. لـ لحظة وآحدة !! ..الفتاه لقد كانت نسخة عنها.... نفس الشعر الكحلي و لكنه اقصر.... نفس الملامح بظبط؟؟!!!! و الفتى بجانبها لقد كان بذاته نسخة طبق الأصل عن ميدوريارينا :ماللعنه!!!!!!
و التفتت لباكوغو بصدمه :ل.... لا تخبرني ان ما أفكر به صحيح!!!!!
لم يجبها بل فضل السكوت على ان يفعل ذالكوعت الان على كل مايجري .. لتتحول ملامحها الخاملة والمصدومة الى الغاضبه !!
رينا:ااااااعه ذاك الحقير ابي اللعين قام بصنع نسختين صغيرتين عنا هااااه ذاك اللعين!!!!
كاي و يوليان و قد شعرا ان ماءا باردا سكب عليهما
كاي بصراخ:بجديه اهذا هو ما خطر ببالكي.... اوي ايها العجوز اذكر انك ظللت تحدثني و تصدع رئسي عن ذكائها الحاد
باكوغو بصراخ :فلتصمتي ايتها القزمه و لا تنعتيها بهذا او أدبتكي
كاي:و اللعنه كيف تصرخ بجانب رئس شخص مريض
باكوغو :لن اوقف هذا حتى تتئدبي ايتها المدلله عديمة النفع
اوراراكا بهمس :ا انهما يدركان ان هذا ليس الوقت المناسب لهذا صحيحيوليان مهدئا رفيقته:اوووي كاي فلتهدئي هذا ليس.....
رينا بهمس و هي تنظر للأسفل بامعان :هل قلت كاي!!!!
باكوغو :رينا انهليجلي حنجرته محاولا ترتيب جملته التالية قدر الإمكان ، كي يخرج بأقل أضرار ممكن أن تنتج كرد فعل مِنها لمعرفتها بالحقيقة ..
عم هدوء قاتل فجأة لتفلت كاي من بين يدي يوليان و تهم بالمغادره و هي تخفيدموعها قدر استطاعتها:تشه اكره هذا
رفعت رينا عينيها نحوها و قد امتلأتا بذاك السائل الفضي لم تستطع منع نفسها من البكاء كيف لا و هي تعي الآن هذه الحقيقة المره؟؟!!!! فقط كم ظلت نائمة هكذا
قاومت الم جسدها و اندفعت بكل ما أوتيت من قوة نحو ابنتها الشابه التي كانت تهم بالمغادره و بكل ما حملته من ندم... شوق و..... حب... احتظنتها و كأنها تحاول بذالك اعادة الزمن للوراء و كأنها تحاول استرجاع تلك اللحظات الثمينة التي ضاعت من يديهاو لكن هيهات فلا شيئ سيعود..... لا يمكن للماضي ان يعاد لكنها معها الآن اجل حتما ستعوضان بعضيهما عن كل شيئ
شو رئيكممم؟؟؟؟!
![](https://img.wattpad.com/cover/257706756-288-k725232.jpg)
أنت تقرأ
الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_
Fanfictionأقنعت نفسها عدة مراة ان ما تفعله هو الصواب اما الآن فقد بات الصواب وهما اقتنصته من مذكرات خالية... ملأتها الأكاذيب لا الكلمات كاي كاتسكي باكوغو....و مع هذا الاسم نبدء قصتنا...