مكيدة

160 19 11
                                    


فتحت عينيها بخمول تام.... لتتمنى في تلك اللحظه لو أنها ماتت على أن تراه في تلك الحال التي يرثى لها لقد كان هو.... لا أحد غيره... مليك روحها ذاك الذي تملكها و وضعها تحت قانون حبه القسري عليها... لقد كان معلقا أمامها بينما تبعثر وجدانه بمرارةِ الشعور !
على الحائط دون حول أو قوة... حيث كانت تلك الخصلات الشقراء تنساب على عينيه مخفية كم الألم الذي اجتاح جسده في تلك اللحظه و السلاسل اللعينة تعتصر يديه بقوة بجسد مرتجف و أنفاس مظطربه.... لم يكن شيئ يستر جسده من الأعلى و قد امتلئ جسده بآثار التعذيب.... تلك كانت حال الشخص الذي جعلها تظن أن هنالك أملا في خلاصها.... حاولت ان تصرخ.... تنادي باسمه.... و لكن لا فائده لقد كانت عيناها السبيل الوحيد للتعبير عن مشاعرها
حدقت بامعان نحو الغرفه و هي تحاول فهم كيف وصلا لهذا الوضع....كان عبارة عن غرفة مظلمة انتشرت فيها رائحة مقززة مع اضائة خافتة تؤلم العين.... انها تعرف هذه الغرفة جيدا.... لقد قظت فيها طفولتها المظلمه.... لتصطدم بتلك الحقيقة اللاذعه.... لقد كشفت أوراقها.... لقد كشفها والدها.... وكل ما يحصل هنا بسببها.... ليقطع سيل أفكارها ذاك الصوت الواهن المتقطع:ر.... ري... نااا
حاولت الذهاب اليه و لكن لا جدوى لقد كانت هي الأخرى مقيدة....
رينا و هي تحاول دون جدوى الافلات من قيودها:باكوغو.... أرجوك تحمل... سأجد حلا سنهرب.... لكن لا تحاول استخدام قدرتك تلك السلاسل... لا يفلح معها شيئ... انه فقط سيستنزف طاقتك
ليرسم على ملامحه الخاملة تلك الابتسامة الصغيرة الساخره و يقول:لقد تأخرتي... في ه..ذا

كانت ستجيبه في محاولة لجعله مستيقظا فهي لا تدري ما يمكن ان يحصل له ان فقد وعيهليجذبها صوت تلك الخطوات القادمة نحوهما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت ستجيبه في محاولة لجعله مستيقظا فهي لا تدري ما يمكن ان يحصل له ان فقد وعيه
ليجذبها صوت تلك الخطوات القادمة نحوهما...أحدهم قادم عليها التصرف بسرعه... لترفع رئسها على اثر ذاك الصوت الأنثاوي:هااااه لقد استيقظ عصافير الحب
قالت ذلك و هي تحدق نحوهما و قد اتسعت ابتسامتها كانت عبارة عن سيدة في ال 25 من عمرها ذات شعر بني و عينين مميزتان بطريقة ما

 لترفع رئسها على اثر ذاك الصوت الأنثاوي:هااااه لقد استيقظ عصافير الحبقالت ذلك و هي تحدق نحوهما و قد اتسعت ابتسامتها كانت عبارة عن سيدة في ال 25 من عمرها ذات شعر بني و عينين مميزتان بطريقة ما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن