القدر الحائر

139 11 5
                                    


اسفه للتأخير بس اجيتكم بفصل حماسي❤️❤️

لكن اولا هذه صورت شيرو


في ذلك الوقت كانت امايا قد خرجت من الحمام بهدف العودة لقاعة التدريبات لقد كانت بحاجة ماسة لغسل وجهها لعلها تستريح قليلا و هي تفكر في تدريبها و الفرق الواضح في موازين القوى بينها و بين باكوغو لتكور قبضتها و تهمس لنفسها ببعض كلمات التشجيع لتستوعب فج...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في ذلك الوقت كانت امايا قد خرجت من الحمام بهدف العودة لقاعة التدريبات لقد كانت بحاجة ماسة لغسل وجهها لعلها تستريح قليلا و هي تفكر في تدريبها و الفرق الواضح في موازين القوى بينها و بين باكوغو لتكور قبضتها و تهمس لنفسها ببعض كلمات التشجيع لتستوعب فجأة انها قد أضاعت الطريق...

كانت تشعر ببعض من الخوف و القلق فهي لا تستطيع تجاهل حقيقة كونها في احدى قاعدات الاستخبارات و لابد ان رجال امن الدولة في كل مكان هنا...عندما كانت تعمل مع تلك المنظمه كان هذا المكان ليشكل كابوسا اسود لها و لكن انظرو اليها... لقد تغيرت فعلا....

ليقاطع سيل أفكارها و خيط ذكرياتها بين الماضي و الحاظر ذاك الصوت الذي تعرفه جيدا و هو يحدث مرافقيه.... لقد كان يقترب منها لتتوظح لها الحقيقة المستحيلة كاملة و هو يقف امامها على بعد عدة خطوات.... قلبها تناسى عملية النبض للحظات .. قبل أن يعود ويهدر بعنف بين أضلعها ...
عيناها .. متجمدة بمكانها .. ومقلتيها ترتجف لتترجم بتشجنها ذاك مشاعر عديدة تزاحمت بقلبها وحيز جسدها الصغير ذاك .. فلم يعد الأخير يقو على تجسيد أي رد فعل مناسب لما داعب مسمعها و بصرها بتلك اللحظة..

..لقد تجمدت مكانها حرفياا
أخذت عدة أنفاس متسارعة بعد ان استوعبت أنها قد حبست الأوكسجين بين رئتيها .. لتخرج من شفتيها الفاغرة شهقة ناعمة وهي تدير وجهها لمن وقف قريبا منها... قريبا جدا!!
تكاد لا تذكر آخر مرة لامست عيناها مقلتيه التي ورثتها عنه .. تلك العينان الحبيبة التي كانت تتغنى لها بكل نظرات الحب في طفولتها الضائعه .. تلك العينان الدافئتين اللتان دوما ما بثتها بالأمان الذي يحويها ويشعرها بكينونتها ...لقد اشتاقت اليه حقا.... لا بل لهما.... هو و والدتها الحبيبه التي تكاد تموت لتسمع صوتها من جديد

ارتجفت شفتيها وهي تستوعب الأمر بشموليته المستحيلة ... والدها ... ذاك الشخص الذي سُلِبَتْ منه يوما ما .. يقف بكامل جبروته أمامها ... يقف متزنا .. قويا ... و هي حقيقة استفزتها لدرجة أنها توانت عن فكرة الاقتراب منه واحتضانه وتوسلها تبريرا منه لنسيانها طيلة هذه السنوات...... فما ملكت سوى أن تطالعه بذاك  البرود من موقعها وقد تداركت نفسها وأخيرا .. لتغمض عيناها وتسترجع ذكرى سكنت مخيلتها و تحديدا قبل خمس سنوات من الآن

الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن